سامسونج تفتح باب التسجيل المسبق على Galaxy Fold في الولايات المتحدة
فتحت شركة سامسونج اليوم الاثنين باب التسجيل المسبق على هاتفها الذكي القابل للطي (جالاكسي فولد) Galaxy Fold في الولايات المتحدة، وذلك بعد نحو شهر من تأكيدها أنه سوف يُطرح للبيع خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.
ومع الإشارة إلى أن سامسونج لم تحدد موعدًا نهائيًا لطرح الهاتف للبيع، فإن فتح باب التسجيل المسبق يعني أن المسجلين سوف يحصلون على إشعار حين توفره، فالتسجيل المسبق يختلف عن الطلب المسبق، ففي الحالة الثانية يشتري المستخدم الجهاز قبل طرحه للبيع.
وتعتزم شركة الاتصالات الأمريكية (أي تي أند تي) AT&T طرح الهاتف بسعر 1,980 دولارًا أمريكيًا، وهو السعر ذاته الذي حددته سامسونج عن الإعلان عن الهاتف مطلع العام الحالي. أما شركة (تي-موبايل) T-Mobile فقد كانت تعتزم توفيره لعملائها ولكنها الآن قررت عدم طرحه للبيع.
ومع فتح باب التسجيل المسبق على الهاتف، فيُعتقد أن سامسونج قد تحدد قريبًا موعدًا نهائيًا لطرح الهاتف في الأسواق، وذلك بعد أشهر من التأخير.
وكانت سامسونج قد أعلنت عن أول هاتف ذكي قابل للطي في 20 شباط/فبراير الماضي، وكان من المقرر إطلاقه في السوق في شهر نيسان/ أبريل، ولكن العينات التي أرسلتها للصحفيين واجهت مشكلات في الشاشة، الأمر الذي جعل الشركة تدرك أن الهاتف لا يزال غير مستعد للإطلاق، فأجلت ذلك إلى أجل غير مسمى.
ومنذ مدة بدأ الحديث عن أن الشركة تمكنت من حل المشكلات التي يعاني منها (جالاكسي فولد)، وقبل أيام أُشيع أن الشركة تعتزم إطلاقه في كوريا الجنوبية في 6 أيلول/ سبتمبر المقبل، ولكن موقع (سام موبايل) – المتخصص بأخبار شركة سامسونج – أفاد وقتئذ بأن الشركة تعتزم إطلاق نسخة بسعر أقل من الهاتف، إذ يُنظر إلى سعر الهاتف – البالغ 1,980 دولار أمريكي – على أن باهظ جدًا.
وقال الموقع: إن سامسونج تعتزم تخفيض حجم ذاكرة التخزين الداخلية إلى 256 جيجابايت من 512 جيجابايت. وأضاف أن هاتف (جالاكسي فولد) الجديد يُطور في الوقت الراهن تحت اسم الطراز (إس إم – إف 700 إف) SM-F700F.
وكانت سامسونج قد اعترفت على لسان (دي جيه كوه) – الرئيس والمدير التنفيذي لقسم تقنية المعلومات والاتصالات في الشركة – بالتسرع في إطلاق هاتف (جالاكسي فولد) قبل أن يكون جاهزًا، وذلك في مقابلة مع صحيفة الإندبندنت البريطانية نشرت قبل نحو شهرين.
وكانت سامسونج قد عانت بعد الإعلان عن جالاكسي فولد من سلسلة من الأحداث المؤسفة التي أدت إلى قيام الشركة بإلغاء جميع الطلبات المسبقة للهاتف القابل للطي وتأخير صدوره.
وبدأت عيوب الشاشة القابلة للطي بالظهور عندما بدأت سامسونج بشحن وحدات مراجعة الجهاز، وكان ذلك مؤشرًا واضحًا على احتمال تسرع سامسونج في إطلاق الهاتف قبل إجراء الاختبارات الكافية في سبيل التفوق على المنافسين.
