أخبار الإنترنتبرامج وتطبيقاتمنوعات تقنية

فيسبوك تُحدِّث إعدادات خصوصية المجموعات

أعلنت شركة فيسبوك يوم الأربعاء عن تحديث طريقة تسمية المجموعات على شبكتها الاجتماعية، وذلك بغية تبسيط وتوضيح خصوصية المجموعات، التي يُعتقد أنها سوف تكون أحد أهم مزايا فيسبوك في المستقبل.

وبعد أن أصبحت المجموعات تحظى بتركيز خاص في التصاميم الجديدة، التي أطلقتها فيسبوك في الآونة الأخيرة، فقد قررت الشركة أن اللغة المستخدمة حاليًا في وصف رؤية المجموعات: (عامة) Public، و (مغلقة) Closed، و (سرية) Secret، ليست واضحة كما ينبغي، لذا فقد قررت الشركة تصنيف المجموعات إلى (عامة) Public، و (خاصة) Private.

فيسبوك تُحدِّث إعدادات خصوصية المجموعات

ومقارنة بالتسميات السابقة، فقد قررت فيسبوك – التي تملك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم – دمج المجموعات (المغلقة) و(السرية) في فئة واحدة هي: (الخاصة)، ما يعني أن رؤية منشورات المجموعات سوف تكون محصورة فقط بالأعضاء.

وبالإضافة إلى إعادة تسمية فئات المجموعات، قررت فيسبوك تصنيف المجموعات (الخاصة) إلى فئتين هما: (مرئية) Visible و (مخفية) Hidden، وتحدد هاتان الفئتان ما إذا كانت المجموعات سوف تظهر ضمن نتائج البحث، لذا فإن المجموعات (المغلقة) سابقًا سوف تصبح الآن (خاصة) و(مرئية)، في حين سوف تصبح المجموعات (السرية) سابقًا (خاصة) و(مخفية).

وقالت فيسبوك في منشور على مدونتها: “إننا نجري هذا التغيير لأننا سمعنا من الناس أنهم يريدون المزيد من الوضوح بشأن إعدادات الخصوصية لمجموعاتهم. لذا فإن حصر إعدادات الخصوصية في (عامة) و(خاصة) سوف يجعل الأمر أوضح فيما يتعلق بمن يمكنه العثور على المجموعة ورؤية الأعضاء والمنشورات التي هي جزء منها”.

وأضافت الشركة: “لقد عملنا خلال العام الماضي بصورة وثيقة مع خبراء الخصوصية العالميين والمدافعين عنها الذين يعملون على زيادة الوعي بكيفية إدارة معلوماتك على الإنترنت على نحو أفضل. وقدم لنا هؤلاء الخبراء رؤًى أساسيةً للمساعدة في ضمان أن تكون إعدادات الخصوصية الجديدة هذه أكثر وضوحًا وسهولةً في الاستخدام”.

وأشارت فيسبوك إلى أنها أصبحت على نحو متزايد تستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لاكتشاف المحتوى السيئ بشكل استباقي قبل أن يبلغ أي شخص عنه، وأحيانًا حتى قبل أن يراه الناس، كل ذلك حصرًا على أمن وسلامة المستخدمين على الشبكة الاجتماعية، وفق قولها.

فيسبوك تُحدِّث إعدادات خصوصية المجموعات
زر الذهاب إلى الأعلى