DJI تنقل سباق الطائرات بدون طيار إلى مستوى جديد مع نظام Digital FPV
أطلقت DJI، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الطائرات بدون طيار المدنية، نظام النقل (DJI Digital FPV)، وهو نظام رقمي متطور يشمل نظارات (FPV)؛ ووحدة إرسال؛ ووحدة تحكم عن بعد؛ وكاميرا صغيرة عالية الدقة.
ومن المفترض أن تبيع الشركة نسختين مختلفتين من النظام بدءًا من اليوم، بحيث لا تتضمن نسخة (FPV Experience)، التي تبلغ تكلفتها 819 دولارًا، وحدة تحكم، لكنها تأتي مزودة بنظارات واقية ووحدتين إرسال وكاميرات.
بينما ستبيع DJI نسخة (Fly More)، التي تبلغ تكلفتها 929 دولارًا، مع وحدة تحكم وأدوات داخلية جديدة مصممة للتعامل مع ناقل الحركة مُنخفض زمن الوصول، إلى جانب نظارات ووحدة إرسال وكاميرا واحدة فقط.
وتشمل كلا النسختين على جميع الأسلاك والهوائيات اللازمة، وتستخدم DJI تقنية النقل الرقمي ضمن هذا النظام، وليس التكنولوجيا التناظرية التي تعتمد عليها الكثير من الكاميرات ونظارات (FPV) الأخرى.
ويعني هذا النظام أن بإمكان الطيارين بث فيديوهات بدقة 720 بيكسلًا بمعدل إما 120 أو 60 إطار في الثانية من طائرة بدون طيار إلى النظارات مع زمن تأخر 28 ميلي ثانية، على غرار الأنظمة التناظرية العالية الأداء، من على بعد يصل إلى 2.5 ميلًا.
ويمكن لوحدة الإرسال أن تسجل البث المباشر من الكاميرا بدقة 1080 بيكسلًا بمعدل 60 إطار في الثانية أو بدقة 720 بيكسلًا بمعدل 120 إطار في الثانية على بطاقة (microSD).
كما يمكن للنظارات أيضًا تسجيل البث المباشر على بطاقة (microSD)، لكن بدقة 720 بيكسلًا بمعدل 60 إطار في الثانية.
ويتيح التسجيل على النظارات – في حال حدوث عطل – إعادة الرؤية بشكل سريع، والتي تساعد الطيار في تحديد مكان سقوط الطائرة والتأكد من حصوله على مقاطع الفيديو في حال فقد بطاقة (microSD) الموجودة على الطائرة بدون طيار.
وتعني معدلات الإطار الأسرع والزيادة في الدقة أن الطيارين سيكونون قادرين على رؤية العقبات، مثل خطوط الكهرباء أو فروع الأشجار.
وقد تؤدي اللقطات العالية الوضوح ومعدلات الإطار الأسرع إلى جعل سباق الطائرات بدون طيار أكثر إقناعًا للمشاهدة، ويمكن لكاميرا DJI الجديدة التقاط ونقل فيديوهات بنسبة عرض إلى ارتفاع سينمائية 16:9.
يذكر أن النظام الجديد ليس مخصصًا للأشخاص المهتمين بالطائرات بدون طيار، حيث بدأت الفيديوهات الملتقطة بواسطة طائرات بلا طيار في الظهور في البث الرياضي والإعلانات التجارية وغيرها من الأماكن التي أصبح فيها التصوير الجوي سائدًا.
