أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالمنوعات تقنية

سامسونج تحارب انخفاض أرباحها عبر هواتف الفئة المتوسطة

أعلنت شركة سامسونج اليوم الأربعاء عن انخفاض أرباحها الصافية في الربع الثاني بأكثر من النصف بسبب ضعف سوق الرقاقات وزيادة العرض العالمي، إلى جانب تزايد الخلاف التجاري بين سيول وطوكيو.

ومن المتوقع أن يؤثر النزاع الدائر بين كوريا الجنوبية واليابان، والذي شهد فرض طوكيو لقيود على صادرات المواد الكيميائية الضرورية لشركات الرقاقات والهواتف الذكية الرائدة في كوريا الجنوبية، على المنتجات الرئيسية لشركة سامسونج.

وقالت شركة سامسونغ في بيان: إن صافي الأرباح في الأشهر الثلاثة حتى يونيو بلغ 5.18 ترليون وون (4.38 مليار دولار)، بانخفاض قدره 53 في المئة على أساس سنوي.

وانخفضت الأرباح التشغيلية بنسبة 56 في المئة على أساس سنوي إلى 6.6 تريليون وون – وهو أدنى مستوى منذ اضطرت الشركة إلى التعامل مع مشاكل هاتفها الرائد جالاكسي نوت 7 في عام 2016.

كما تراجعت المبيعات بنسبة 4 في المائة إلى 56.13 ترليون وون، وقالت سامسونج: الضعف وتراجع الأسعار في سوق رقاقات الذاكرة مستمر بالرغم من الانتعاش المحدود في الطلب.

وفي حين ارتفعت الإيرادات بنسبة 8 في المئة في قسم الهواتف المحمولة، إلا أن الأرباح انخفضت بنسبة 42 في المئة على أساس سنوي.

وأوضحت سامسونج أن الرقم الإجمالي لشحنات الهواتف قد ازداد، مع ارتفاع مبيعات هواتف الفئة المتوسطة، مثل (Galaxy A50)؛ و (Galaxy A70)، لكن هاتفها الرائد والأكثر ربحية (Galaxy S10) شهد زخم مبيعات ضعيف خلال هذا الربع.

وتأمل شركة سامسونج أن تساعد الإصدارات القادمة من هاتفها القابل للطي جالاكسي فولد (Galaxy Fold) وجالاكسي نوت (Galaxy Note 10) على تحسين مبيعات هواتفها الذكية المتميزة.

كما تخطط الشركة لإطلاق نماذج من فئة (A) للهواتف المتوسطة بحيث تكون أكثر تنافسية في النصف الثاني من هذا العام للاستفادة من الاهتمام بنماذج الفئة المتوسطة.

ومن المتوقع أن يساعد قطاع الشاشات على تحسين أدائها من خلال الشحنات الأعلى لشاشات (OLED)، مع اعتقاد سامسونج أن شركات تصنيع الهواتف ستختار لوحات شاشة أرق لتخفيف قيود التصميم الخاصة بأجهزة (5G).

زر الذهاب إلى الأعلى