أجهزة محمولةأخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالمنوعات تقنية

سامسونج تلوم المستخدم بعد احتراق هاتف Galaxy S10 5G

قالت شركة سامسونج: إن ما حدث لهاتفها الذكي الأحدث الداعم لشبكات الجيل الخامس Galaxy S10 5G، الذي يدعي مالكه الكوري الجنوبي أنه احترق وأصدر دخانًا، كان بسبب تأثير خارجي، وليس عيبًا في الجهاز، مما أدى إلى احتراق الجهاز من الداخل إلى الخارج، وأصبح الهاتف غير صالح للعمل.

ووفقًا لوكالة فرانس برس AFP، فقد أوضح صاحب الهاتف الذكي أنه ترك هاتفه على الطاولة، ليلاحظ لاحقًا وجود أدخنة صادرة من الهاتف مع رائحة احتراق، وقال المستخدم الكوري الجنوبي لوكالة فرانس برس: “كان علي أن أرميه على الأرض عند لمسه لأنه كان ساخنًا جدًا”.

وتضمن تقرير الوكالة صورًا للهاتف الذكي، والذي يظهر عليه علامات التلف الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة، كما نشر مالك الهاتف الذكي صوراً عبر الإنترنت للهاتف المحترق، مدعيًا أنه احتراق بشكل غامض.

وقال المالك إنه لم يفعل أي شيء للهاتف، الذي تُرك بدون إصلاح؛ لأن كل أجزاءه الداخلية محترقة، وأضاف أن شركة سامسونج رفضت سداد قيمة الهاتف البالغة 1200 دولار.

وقالت سامسونج في بيان لها: “فحصنا الجهاز عن كثب بعد الحصول عليه من العميل من خلال الفحص الخارجي، وفحص الأشعة السينية، لكن الآثار الخارجية واضحة، ولا يمكننا العثور على عيوب ضمن المنتج، وقد يكون سبب الضرر ناتجًا عن تأثير خارجي على الهاتف الذكي”.

ووصفت عملاقة الإلكترونيات هواتفها الجديدة من فئة Galaxy بأنها أول هواتف ذكية متاحة في العالم داعمة لاتصالات الجيل الخامس 5G بشكل ضمني، وتم إصدار هذه الهواتف في كوريا الجنوبية بتاريخ 5 أبريل.

وكانت العملاقة الكورية الجنوبية قد تعرضت في عام 2016 إلى مشاكل كبيرة بعد انتشار عدد من حالات احتراق هاتفها الرائد Galaxy Note 7، واضطرت الشركة إلى استعادة مليون جهاز لمنع مخاطر الاحتراق، مما كلفها مليارات الدولارات.

وأجرت سامسونج حينها فحوصات مكثفة لتحديد سبب المشكلة، وخلصت تلك الفحوصات إلى أن البطاريات المعيبة كانت السبب في حدوث هذا الخلل.

وأوقفت الشركة في الأسبوع الماضي إطلاق مرحلة الحجز المسبق لجهاز Galaxy Fold بعد أن أشار المراجعون إلى ظهور مشاكل في شاشة الجهاز القابلة للطي البالغ سعره 2000 دولار، قائلة: إنه يحتاج إلى المزيد من التحسينات.

يذكر أن شركة سامسونج قد سجلت قبل عدة أيام انخفاضًا في صافي الأرباح بنسبة 56.9 في المئة على أساس سنوي، وسط ضعف سوق الرقاقات، وزيادة المنافسة.

زر الذهاب إلى الأعلى