أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالمنوعات تقنية

مايكروسوفت توسع طموحاتها الإعلانية

تواصل شركة مايكروسوفت حملتها لإعادة تسمية العديد من منتجاتها باستخدام اسمها، الأمر الذي دفعها إلى فصل العلامة التجارية Bing عن أعمالها الإعلانية على الإنترنت، والتي أصبحت الآن معنونة باسم “مايكروسوفت للدعاية والإعلان” Microsoft Advertising.

كما تم الإعلان عن المنتجات المرعية، والتي تتيح للمصنعين الترويج لمنتجاتهم، وقالت الشركة: “يمكن للمصنعين الوصول إلى إمكانات جديدة، فيما يحصل تجار التجزئة على دعم إضافي لتسويق المنتجات مع تقسيم عادل للتكلفة”.

وأشارت الشركة عبر الإعلان عن إعادة تسمية Bing Ads إلى Microsoft Advertising إلى أنها ستتحرك بقوة أكبر في هذا المجال، وتوسع نطاق خدماتها، موضحة أن إعادة تسمية العلامة التجارية أكثر من مجرد تحديث سطحي.

يذكر أن مايكروسوفت قدمت سابقًا مجموعة واسعة من المنتجات الإعلانية عبر العديد من الخدمات المختلفة، بما في ذلك Bing، وويندوز، ولينكدإن LinkedIn.

وكان لدى الشركة في البداية مركز إعلانات مايكروسوفت Microsoft Ad Center، ومن ثم Bing Ads في عام 2012، والآن Microsoft Advertising، كما أنها أطلقت في العام الماضي “Microsoft Audience Network” ذات الصلة.

وتؤكد عملية إعادة التسمية تركيز مايكروسوفت على التخصيص، والذكاء الاصطناعي، ويقصد منها الإشارة إلى العروض التي تتجاوز بيانات البحث.

وقال ريك فان دير كوي Rik van der Kooi، نائب رئيس الشركة لمنتج Microsoft Advertising: “تستعد الشركة خلال العام المقبل لتقديم المزيد من المنتجات الإعلانية الأكثر اتصالًا ببياناتك وعملك، والتي تتضمن الذكاء الاصطناعي بشكل مدمج”.

وأثبتت جوجل أنه بالإمكان بناء إمبراطورية هائلة بالاعتماد على بيانات الإعلانات، كما أنها توفر أيضًا سيلًا مستمرًا من الأموال، وبالنظر إلى أن مايكروسوفت لا تمانع في عرض قدراتها التحليلية فيما يتعلق بالبيانات، فإن الإعلانات المستهدفة تعتبر فرصة مثالية لها.

وقالت الشركة: “إن إعادة التسمية هي عبارة عن تحول بسيط، لأن عملاءنا وشركاءنا يعرفوننا بالفعل باسم مايكروسوفت، والعديد منهم يستغلون منتجاتنا الإعلانية الجديدة التي تتجاوز البحث، مثل Microsoft Audience Network”.

وسيظل محرك بحث Bing بمثابة العلامة التجارية للبحث بالنسبة للمستهلك، وأوضحت الشركة أن محرك بحث Bing سيصبح أكثر أهمية؛ لأن البيانات المقصودة تقود إلى مزيد من التخصيص وابتكار المنتجات.

وكانت الشركة قد بدأت بدمج الرسوم البيانية لبيانات الجمهور في لينكدإن، ومايكروسوفت في عام 2017، وجعلت بيانات لينكدإن متاحة للاستهداف عبر Microsoft Audience Network، وإعلانات البحث، العام الماضي.

يذكر أن محرك البحث أصبح رابحًا في عام 2015، وجاء ذلك بعد سنوات من استثمار الشركة في مراكز البيانات، والشراكات المختلفة التي حاولت من خلالها عملاقة البرمجيات اكتساب مكانة بارزة في سوق البحث على الويب.

وساعد قرار إضافة محرك بحث Bing ضمن عدد من منتجات وخدمات مايكروسوفت المختلفة، مثل ويندوز، على اكتسابها لبعض الأسواق.

زر الذهاب إلى الأعلى