أجهزة محمولةأخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالدراسات وتقارير

تقرير: الهواتف المزودة بمعالجات ذكاء اصطناعي تهيمن في 2022

تهيمن الهواتف الذكية المزودة بمعالجات ذكاء اصطناعي على السوق مستقبلًا، حيث من المتوقع أن يكون لدى ثلاثة من كل أربعة هواتف ذكية معالجات مخصصة للذكاء الاصطناعي، بحلول نهاية عام 2022، وذلك وفقًا لتقرير بحثي جديد أجرته شركة الأبحاث كاونتر بوينت Counterpoint.

وتتوقع Counterpoint أن ترتفع مبيعات الهواتف الذكية المزودة بمعالجات ذكاء اصطناعي إلى 1250 مليون وحدة في عام 2022، من 190 مليونًا في 2018، وهو ما يمثل أكثر من ثلاثة أرباع جميع شحنات الهواتف الذكية في ذلك العام.

وقال جاريث أوين Gareth Owen، مساعد مدير البحوث في شركة كاونتر بوينت في بيان: “نرى تطبيقات المساعدات الصوتية الذكية واحدة من التطبيقات الأولى، التي تستفاد من المعالجة المستندة إلى الجهاز”.

وتعد شركتا هواوي وآبل من أوائل الشركات المصنعة للهواتف الذكية، التي وفرت لأجهزتها معالجات ذكاء اصطناعي، مخصصة عبر رقاقات Kirin 970، و A11، التي تم إطلاقها ضمن الهواتف الرائدة في شهر سبتمبر 2017.

وتحذو جميع الشركات المصنعة للرقاقات تقريبًا حذو هواوي وآبل، بعد مرور عامين على تمهيد الطريق، إذ قدمت شركة كوالكوم لأول مرة مسرع الذكاء الاصطناعي Tensor، عبر معالج الإشارات الرقمية Hexagon DSP لرقاقة Snapdragon 855.

وتتمثل الفوائد الرئيسية في ارتفاع أداء معالجات الذكاء الاصطناعي، وانخفاض استهلاك الطاقة، لكن يجب موازنة ذلك مع الحاجة الفعلية لمعالجات الذكاء الاصطناعي، والتي كانت حتى وقت قريب محدودة.

وأضاف أوين “تعتمد معظم المعالجات الصوتية في الهواتف الذكية اليوم على السحابة. ومع ذلك، سيكون بإمكان المساعدات الصوتية معالجة الأوامر، والاستجابة بشكل أسرع من خلال المعالجة على الجهاز. كما أنها تحل مشكلات الخصوصية”.

ويتم في الوقت الحاضر استخدام الذكاء الاصطناعي للتطبيقات المتعلقة بالكاميرا في الغالب، مثل: التعرف على الوجه، وتحسين الصور، لكن Counterpoint تتوقع أن يستخدم الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في مجموعة كبيرة من التطبيقات الأخرى خلال العامين المقبلين.

ويشير التقرير إلى إمكانية تضمين أنوية ذكاء اصطناعي مخصصة في بعض الهواتف الذكية، من الفئة المتوسطة خلال عام 2019، وذلك من خلال الرقاقة الجديدة Helio P60، المنتجة من قبل شركة تصنيع الرقاقات التايوانية ميدياتيك MediaTek.

وتستفيد الهواتف الذكية من إمكانات الذكاء الاصطناعي منذ بعض الوقت، ومع ذلك؛ فإن المعالجة تتم حتى الآن في السحابة، أو يتم توزيعها عبر رقاقات الحاسب المختلفة، في أجهزة مثل: وحدات المعالجة المركزية، ووحدات معالجة الرسوميات، ووحدات معالجة الإشارات الرقمية.

ويوضح التقرير أنه كلما أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من تجربة الأجهزة المحمولة؛ فإن بائعي رقاقات المعالجة يتنافسون على تحسين قدرات تعلم الآلة (ML) الخاصة برقاقاتهم، من خلال دمج أنوية معالجة ذكاء اصطناعي مخصصة في تصميماتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى