أجهزة محمولةأخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالتحت الضوءمنوعات تقنية

فيسبوك وإنستاجرام تقاضيان أفرادًا وشركات صينية بتهمة المتاجرة بالحسابات المزيفة

قالت شركة فيسبوك يوم الجمعة إنها، إلى جانب شركة إنستاجرام التابعة لها، رفعت دعوى قضائية في المحكمة الفيدرالية الأمريكية ضد أربع شركات وثلاثة أفراد من الصين، وذلك بتهمة الترويج وبيع حسابات وإعجابات وأصدقاء مزيفين.

وفي منشور على مدونتها، قالت الشركة إن الأفراد والشركات الصينيين المتهمين باعوا الحسابات والإعجابات والأصدقاء المزيفين، على كل من فيسبوك وإنستاجرام، بالإضافة إلى شركات أخرى، بما في ذلك أمازون، وآبل، وجوجل، ولينكدإن، وتويتر.

وأضافت فيسبوك: “نحن أيضًا نفرض حقوقنا بموجب قانون الملكية الفكرية في الولايات المتحدة لاستخدامهم غير المشروع لعلاماتنا التجارية واسمنا”. وتابعت: “من خلال رفع الدعوى القضائية، نأمل أن نؤكد أن هذا النوع من النشاط الاحتيالي غير مسموح به – وأننا سنتصرف بقوة لحماية سلامة منصتنا”.

وأوضحت فيسبوك، التي تملك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، أن الدعوى القضائية للمحكمة تطالب بمنع هؤلاء الأشخاص والكيانات من إنشاء وترويج بيع الحسابات والإعجابات والمتابعين المزيفين على فيسبوك وإنستاجرام، كما تطالب بمنعهم من التعدي على علاماتها التجارية على مواقعهم الإلكترونية، بالإضافة إلى استخدام أسماء النطاقات التي تشبه علامة فيسبوك التجارية لتشغيل مواقعهم الإلكترونية.

وتخشى فيسبوك من استخدام تلك الحسابات المزيفة أو الحقيقية في حملات الرسائل غير المرغوب فيها والتصيد الاحتيالي، وحملات المعلومات المضللة، وعمليات الخداع التسويقية، والاحتيال في الإعلانات، ومخططات الاحتيال الأخرى التي تعتبر مربحة على نطاق واسع.

يُشار إلى أن موقع فيسبوك يخضع للفحص المكثف بشأن استخدام البيانات الخاصة وتأثير المحتوى الضار على مستخدميها البالغ عددهم 2.7 مليار مستخدم شهريًا، مع استجواب الحكومات حول العالم لسياسات الشركة.

أما الدعوى القضائية التي صدرت يوم الجمعة، والتي تدعي حدوث انتهاكات متعددة لقانون العلامات التجارية في الولايات المتحدة، هي إحدى الطرق التي تحارب بها الشركة ضد الاستغلال التجاري لشبكاتها الاجتماعية.

وباستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الحسابات المزيفة، قامت فيسبوك وإنستاجرام بتعطيل 2.1 مليار حساب مزيف خلال المدة بين شهري كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر 2018، وتقول الشركة إنها كانت تزيل تلك الحسابات بعد دقائق من إنشائها.

زر الذهاب إلى الأعلى