أجهزة محمولةعالم الكمبيوترمنوعات تقنية

AMD تتفوق على إنتل مع الجيل القادم من معالجاتها المصنوعة بتقنية 7 نانومتر

كشفت شركة “أي إم دي” AMD يوم أمس الأربعاء النقاب عن الجيل القادم من رقائق الحواسيب الشخصية الصغيرة وذات الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة، كما كشفت عن بطاقة رسوميات احترافية جديدة، وذلك بهدف مجاراة منافستيها إنتل وإنفيديا.

وقدمت الرئيسة التنفيذية للشركة، ليزا سو، خلال الحدث الخاص الذي أقامته “أي إم دي” في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2019 المقام حاليًا في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، عرضًا لرقائق الجيل الثالث من وحدة المعالجة المركزية “رايزن” Ryzenلمستخدمي أجهزة الحواسيب الشخصية.

وقالت الشركة الأمريكية إنه سيتم إطلاق رقائق “رايزن” Ryzen في منتصف هذا العام وستتنافس مع معالجات أجهزة الحاسب الشخصية من إنتل، التي أعلنت هي الأخرى عن الجيل الجديد منها في معرض CES 2019.

وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة “أي إم دي”، سو، إنها سوف تبدأ شحن بطاقة الرسوميات الاحترافية الجديدة، “راديون 7” Radeon VII، التي تمتاز بذاكرتها البالغة 16 جيجابايت، والتي تتنافس مع بطاقة الرسوميات الجديدة من إنفيديا “جيفورس آر تي إكس 2060” GeForce RTX 2060، ابتداءً من 7 شباط/فبراير المقبل، كما ستبدأ شحن الجيل القادم من رقائق الخوادم EPYC في منتصف عام 2019.

يُذكر أن الرقائق الإلكترونية الجديدة الثلاث تمتاز بأنها قائمة على تقنية التصنيع 7 نانومتر الجديدة  من “أي إم دي”، وهي تقنية تجمع عددًا أكبر من الترانزستورات على رقائق أصغر، الأمر الذي يسهم في تعزيز الأداء عند انخفاض الطاقة.

وكانت شركة “أي إم دي” قد قالت في العام الماضي إنها ستتخلى عن محاولة تطوير مثل هذه التقنيات المتقدمة من تلقاء نفسها، وبدلًا من ذلك ستتحول إلى موردين خارجيين مثل شركة “تي إس إم سي” TSMC التايوانية التي يعتقد المحللون أيضًا أنها تنتج رقائق 7 نانومتر لشركة آبل.

وتعتمد رقائق الخوادم EPYC الخاصة بشركة “أي إم دي” ورقاقات وحدة المعالجة المركزية “رايزن” Ryzen على بنية “زن 2” Zen 2، وهي الجيل الثاني من تقنية “زن” Zen التي تم إطلاقها في عام 2017، مما يجعل “أي إم دي” مساوية، أو حتى أفضل من إنتل، فيما يتعلق بأداء الشريحة، وفقًا للعديد من المختصين في الصناعة.

وبالنسبة لشركة إنتل، التي واجهت تأخيرات في إنتاج رقائقها المبنية على تقنية التصنيع 10 نانومتر، فإن هذا قد يعني فقدان حصة في السوق لصالح “أي إم دي”، حتى أن شحن المعالجات الجديدة سوف يتأخر، إذ يُتوقع شحن معالجات الحواسيب في وقت لاحق من العام الحالي، وسوف تشحن رقائق الخوادم مطلع العام القادم.

وخلال حدث الأمس، عرضت سو ما يثبت تفوق معالج “رايزن” الجديد، إذ يمكن له استهلاك قدرًا من الطاقة أقل بـ 30% مقارنة بمعالج إنتل الأحدث، “كور آي9” Core i9. كما أعلنت سو عن إبرام شراكة مع شركة جوجل لاستخدام بطاقات الرسوميات “راديون” Radeon في خدمة بث ألعاب الفيديو التي أُعلن عنها حديثًا، “بروجكت ستريم” Project Stream.

زر الذهاب إلى الأعلى