أخبار الإنترنتدراسات وتقاريرمنوعات تقنية

رغم مصائب فيسبوك .. توقعات بارتفاع سعر سهمها إلى 160 دولارًا في عام 2019

أيدت شركة “سيترون للأبحاث” Citron Research يوم الأربعاء فيسبوك، قائلةً إن سعر سهم الشركة قد يصل إلى 160 دولارًا في عام 2019 حيث لم تشهد إيرادات الشركة وقاعدة مستخدميها أي تأثير يذكر إثر فضائح البيانات التي تم الإبلاغ عنها وقضايا الخصوصية هذا العام.

وبعد تقرير سيترون، ارتفعت أسهم فيسبوك بنحو 4.4%  إلى 129.57 دولارًا. وكانت أسهم فيسبوك، التي تملك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم مع ما يزيد عن 2.3 مليار مستخدم نشط شهريًا، قد انخفضت خلال الأشهر الاثني العشر الماضي بنحو 28%.

وقالت شركة سيترون في تقريرها: “نؤمن أن المستثمرين سيكافئون بتحويل سلوك المستخدم إلى التسوق في إنستاجرام وتخصيص عملية التجارة”. وأضافت الشركة أن فيسبوك قد قطعت شوطًا طويلًا في تحويل مستثمري “البيع المكشوف” من مجرد متشككين لمرة واحدة إلى كبار المضاربين.

يُشار إلى أن “البيع المكشوف” Short Selling أو البيع الفارغ هو بيع ورقة مالية قبل تملكها بهدف شرائها لاحقًا بقيمة أقل وبالتالي تحقيق ربحٍ مساوٍ للفرق بين سعر البيع المكشوف وسعر الشراء ناقصًا الفائدة التي يدفعها المستثمر نظير اقتراض الورقة المالية في الفترة ما بين البيع والشراء. وتُستخدم سياسة البيع المكشوف إذا توقع المستثمر هبوط سعر ورقة مالية كسهم تجاري أو سند في المستقبل القريب، وهي سياسة معاكسة لسياسة الشراء بغرض الربح من ارتفاع الأسعار في المستقبل Long selling.

وقالت شركة سيترون: “مع ازدياد قلق المستثمرين بشأن ضجيج الخصوصية والدعاية على المدى القصير، فقد نسوا النظر في قوة الأرباح والإمكانات لأداة الإعلان الأكثر تقدمًا مع إمكانية الوصول العالمي في الرسائل، والتواصل، ومستقبل التسوق”.

وكانت أسهم شركة فيسبوك تراجعت الأسبوع الماضي بسبب المخاوف بشأن قدرتها على حماية بيانات المستخدمين مما أثار دعوى قضائية حكومية، وانتقادات في الكونغرس الأمريكي، وذلك عقب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز عن كيفية مشاركة البيانات مع شركات أخرى.

وانخفض سهم فيسبوك بنسبة 7.25%، وهو أكبر انخفاض له خلال اليوم منذ شهر تموز/يوليو الماضي، كما بلغت نسبة خسائر السهم خلال العام إلى نحو 24%. ويشعر المستثمرون بالقلق إزاء الجهود القانونية والتنظيمية المتراكمة على سياسات استخدام البيانات التي أزعجت العديد من العملاء ويمكن أن تحمل عقوبات وتكاليف كبيرة.

يُشار إلى أن شركة فيسبوك تخضع للتمحيص منذ الكشف في وقت سابق من هذا العام عن أن جهة خارجية نشرت على الموقع مسابقة كان الهدف منها جمع المعلومات الشخصية لنحو 87 مليون مستخدم حول العالم، ثم بيعت تلك البيانات إلى شركة الاستشارات السياسية البريطانية كامبريدج أناليتيكا.

زر الذهاب إلى الأعلى