سامسونج تروج لهاتف جالاكسي نوت 9 عبر آيفون
انشغلت مواقع التواصل الإجتماعي بموقف محرج لشركة سامسونج الكورية الجنوبية، حيث عمد أحد حسابات الشركة الرسمي على منصة التدوين المصغرة تويتر إلى الترويج لأحدث الهواتف الرائدة للشركة المسمى جالاكسي نوت Galaxy Note 9 عبر هاتف آيفون مصنع من قبل منافستها آبل، وقد يكون من المفهوم قيام مشاهير التواصل الإجتماعي بالحصول على الأموال من الشركات للترويج لمنتجات لا يستخدمونها فعلاً، ولكن لن يخطر على البال أن يتم ذلك من خلال الحساب الرسمي للشركة.
وكان حساب شركة سامسونج نيجيريا @SamsungMobileNG الرسمي على تويتر قد غرد تغريدة للترويج لشاشة جالاكسي نوت 9 عبر آيفون، مما جعل نجم يوتيوب التقني الشهير MKBHD أو ماركيس براونلي Marques Brownlee يسلط الضوء على هذه التغريدة التي تروج لتجربة سينمائية مذهلة عبر شاشة Super AMOLED للهاتف الجديد.
ولم تستغرق شركة سامسونج وقتًا طويلًا حتى تنتبه لهذا الموقف المحرج، حيث تم حذف التغريدة، وإلغاء تنشيط الحساب بالكامل لبعض الوقت، إلا أن الحساب المتابع من قبل 300 ألف شخص قد عاد للعمل في وقت لاحق بدون وجود أثر لتلك التغريدة في أي مكان.
ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث ارتكب الحساب الرسمي لسامسونج السعودية خطأ مشابه في الشهر الماضي، وذلك بعد أن غرد تغريدة للترويج لهاتف جالاكسي نوت 9 من خلال تطبيق تويتر لآيفون، ومن المرجح أن شركة سامسونج توظف شركات تسويق رقمية من أجل إدارة حساباتها المختلفة على منصات التواصل الإجتماعي، ولكن ينبغي عليها أن تضمن عدم ارتكاب الأشخاص الذين يديرون حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي لمثل هذه الأخطاء مستقبلًا.
وشكلت هذه الحادثة فرصة لمحبي هواتف آيفون وشركة آبل بشكل عام للإشارة إلى عدد المرات التي حدثت فيها مثل هذه الأشياء، إذ قام العديد من مشاهير التواصل الإجتماعي بالتغريد عبر تويتر حول مدى روعة هواتف أندرويد المصنعة من قبل شركات مثل سامسونج أو هواوي أو بلاك بيري، ولكن من خلال هواتف آيفون.
ويعد من النادر حدوث العكس، أي قيام المشاهير بالتغريد حول هواتف آيفون المصنعة من قبل شركة آبل عبر هواتف أندرويد، كما أن هناك العديد من المواقف الأخرى الطريفة المتعلقة بهواتف آيفون، مثل قيام شركة إل جي قبل بضع سنوات بتسليط الضوء على مشكلة انحناء هاتف iPhone 6، ولكنها قامت بذلك عن طريق هاتف آيفون، كما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2016 إلى مقاطعة شركة آبل، وذلك أثناء استخدامه لهاتف آيفون للتغريد والدعوى إلى المقاطعة.
