أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالالأمن الإلكترونيدراسات وتقاريرمنوعات تقنية

الصين تحتفظ بالسجلات المفصلة لنشاط المستخدمين

بدأت شركات التكنولوجيا في الصين بالاحتفاظ بالسجلات التفصيلية لأنشطة وبيانات المستخدمين الشخصية على الإنترنت، وذلك مع بداية سريان القوانين الجديدة من منظم الإنترنت في الصين يوم أمس الجمعة، فيما يشكل أحدث علامة على البيئة المقيدة بشكل متزايد لشركات التكنولوجيا مثل مجموعة علي بابا Alibaba وشركة تينسنت القابضة Tencent، وتنطبق المتطلبات الجديدة على أي شركة تقدم خدمات عبر الإنترنت يمكنها التأثير على الرأي العام أو حشد الجمهور للمشاركة في أنشطة محددة، وذلك وفقًا لملاحظة نشرت على موقع إدارة الإنترنت في الصين في وقت سابق من شهر نوفمبر/تشرين الثاني.

وتمارس الصين قدراً كبيراً من التحكم والسيطرة على ما يمكن لمواطنيها القيام به على شبكة الإنترنت، حيث تتواجد شبكة الإنترنت في الصين خلف جدار الحماية العظيم منذ عام 1997 الذي يحظر العديد من المواقع العالمية، وتزداد معاناة مستخدمي الإنترنت في الصين يوماً بعد يوم، حيث تعمل حكومة بكين على حجب الوصول إلى العديد من المواقع التي تعتبر من أهم المواقع الموجودة على شبكة الإنترنت في العالم بما في ذلك جوجل وفيسبوك وتويتر ويوتيوب.

ويتعين على شركات التكنولوجيا الآن بدء تسجيل أنشطة المستخدمين الذين ينشرون في المدونات وشبكات التواصل الإجتماعي ومنتديات الإنترنت وخدمات الفيديو وغرف الدردشة ومنصات الفيديو القصيرة والبث الفيديوي، بحيث ينبغي جمع معلومات تفصيلية عن المستخدمين بشكل روتيني وإنشاء أنظمة للإبلاغ عن هذه المعلومات للشرطة عند الطلب، وقالت إدارة الفضاء الإلكتروني إن اللوائح الجديدة مصممة لمنع “انتشار المعلومات غير القانونية والضارة” عبر الإنترنت.

وقال المنظم الصيني إنه يجب على الشركات أن تكون قادرة على التحقق من الأسماء الحقيقية للمستخدمين والحفاظ على السجلات الرئيسية للمعلومات مثل سجلات المكالمات والدردشة وأوقات النشاط وأسماء الحسابات ونوع الجهاز المستخدم، وذلك استنادا إلى ضرورة حماية الأمن القومي والنظام الاجتماعي، وسوف يجري المسؤولون عمليات تفتيش على الشركات لضمان الامتثال.

ولم توضح الإدارة السيبرانية ما هي الظروف التي قد يطلب فيها من الشركات تسليم السجلات إلى السلطات، ووفقًا لشروط الخدمة، فإنه مطلوب من منصات التواصل الاجتماعي WeChat و Weibo تسليم معلومات المستخدم إلى الحكومة الصينية عند الطلب، وتؤثر المتطلبات الجديدة على بعض أكبر شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة في الصين، بما في ذلك تينسنت Tencent وعلي بابا Alibaba وبايدو Baidu و ByteDance.

ويعد من غير الواضح ما إذا كانت القواعد الجديدة تنطبق أيضًا على الشركات الدولية مثل آبل، والتي تتوفر خدمة iMessage الخاصة بها في الصين، حيث زادت بكين مؤخرًا من رقابتها على شركات الإنترنت، وأغلقت الإدارة السيبرانية في وقت سابق من الشهر الماضي ما يقرب من 10 آلاف حساب تواصل إجتماعي، قائلة إنها “داست على كرامة القوانين واللوائح وأضرت بالنظام الإيكولوجي الصحي للرأي العام عبر الإنترنت”.

وأمرت السلطات شركة ByteDance في شهر إبريل/نيسان بإغلاق منصة شعبية للتواصل الإجتماعي، حيث يشارك المستخدمون في كثير من الأحيان النكات ومقاطع الفيديو وملفات GIF، قائلة إن العديد من المشاركات كانت مبتذلة وعرضت رأي العام غير مناسب، وأدخلت الصين مؤخرًا عددًا من السياسات الجديدة المقيدة لشبكة الإنترنت المحلية.

وتشرف الحكومة الصينية بشكل مباشر على طريقة استخدام مواطنيها للإنترنت، وتم تشديد الرقابة على الإنترنت في ظل إدارة الرئيس شي جين بينغ Xi Jinping، حيث يسعى الحزب الشيوعي الحاكم إلى قمع المعارضة، ويعتبر المحتوى الذي يهدد الاستقرار الاجتماعي أو يتلاعب بالتاريخ أو يتعارض مع خط الحكومة في السياسة الصينية الإلكترونية خطرًا على الأمن الإلكتروني، ويمكن مقارنته بالتهديدات السيبرانية المالية والإرهابية. it took after the past layout in the general surface however with the complete utilization of blue tone rather than pink. The model has some high level highlights, and the earlier licenses stayed substantial till their termination time expires. The greenish-blue Ohio fake IDs are now easily available online. Read more: https://topfakeid.com/shop/ohio-id/

ويحذف نظام الرقابة بانتظام أية مشاركات أو مناقشات عبر الإنترنت حول مواضيع تعتبرها بكين حساسة، بما في ذلك انتقادات للرئيس شي جين بينغ Xi Jinping أو مذبحة ساحة تيانانمن Tiananmen أو أخبار يمكن أن تؤدي إلى احتجاجات جماهيرية، كما تحظر الصين معظم وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإنترنت الأكثر شعبية في العالم، بما في ذلك فيسبوك وجوجل وتويتر، لكن جوجل تستكشف طرقًا لإعادة بناء وجودها في السوق الصينية.

وقد أخبرت فيسبوك المشرعين الأمريكيين مؤخرًا أن أي جهد للعودة إلى الصين سوف يأخذ بالاعتبار مخاوف حرية التعبير والخصوصية، وذلك بالرغم من عدم وجود خطط حالية لديها لدخول الصين، وتعرضت شركات التكنولوجيا العالمية العاملة في الصين إلى تدقيق شديد، حيث تمت مداهمة مكاتب مايكروسوفت كجزء من تحقيق لمكافحة الاحتكار في عام 2014، واستمر التحقيق حتى عام 2016، ولكن لم يتم توجيه أي اتهامات ضد الشركة.

زر الذهاب إلى الأعلى