أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالمنوعات تقنية

أبرز أحدث اليوم الثاني من أسبوع جيتكس للتقنية 2018

السير “تيم بيرنرز لي” مخترع الشبكة العنكبوتية العالمية “الإنترنت”، يختار منصة جيتكس لإلقاء كلمة حول إعادة ابتكار الشبكة بعد ثلاثة عقود من تقديمها للعالم

اعتلى مخترع شبكة العنكبوتية العالمية، السير تيم بيرنرز-لي ، منصة المتحدثين الرئيسيين في ثاني أيام النسخة الـ 38 من أسبوع جيتكس للتقنية 2018، متحدثاً إلى الجمهور العالمي من عشاق التقنية والمتطلعين إلى المستقبل والمستثمرين والمبتكرين والمسؤوليين الحكوميين، وأعلن السير تيم عن منصته الجديدة “سوليد” SOLID في مركز دبي التجاري العالمي، قائلاً: “نحن مهتمون بالعمل مع المطورين ومنح مستخدمي الإنترنت إمكانية التحكم الكامل في بياناتهم”.

وبعد ثلاثة عقود من ابتكاره للإنترنت قال السير تيم: “ليس لدينا اليوم ابتكار، لأنه عندما يحصل ذلك بالدمج مع الأعمال التجارية، فإن النتيجة هي الاحتكار، وهي المكان الوحيد الذي يمكنك البحث فيه. إن وجود الاحتكار يعني أن ابتكارك قد تهاوى”، وسلط السير تيم الضوء على عدم شعور المستخدمين بالسعادة من الوضع الحالي للإنترنت، حيث يتم الحد من القدرات الابتكارية لهم تحت وطأة تحكم الشركات التقنية العملاقة.

وفي ضوء المشاكل العالمية الأخيرة حول بيانات المستخدم والخصوصية، شرع السير تيم في تأسيس مشروعه الجديد “إنربت”، وهي مؤسسة ستعمل على تشغيل منصة “سوليد” التي تجمع بين الابتكار والإبداع، حيث تستخدم “إنربت”، تقنيات الإنترنت بطريقة تمنح المستخدمين السيطرة الكاملة على بياناتهم، ومع وجود منصة “سوليد”، سيتمكن المستخدمون من حرية اختيار كيفية استخدام بياناتهم.

وقد كان لحديث السير تيم، أستاذ علوم الحاسوب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة أكسفورد، أثره البالغ على جمهور أسبوع جيتكس للتقنية 2018، وجيتكس لنجوم المستقبل 2018 بما صرح عن رؤيته المتجددة لإعادة السيطرة على البيانات إلى مستخدمي الإنترنت.

الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر تلقي كلمة رئيسية حول كيفية إيجاد وقائع جديدة ملهمة بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين

ركزت فعاليات اليوم الثاني من ندوات أسبوع جيتكس للتقنية 2018 حول المدن الذكية وتم إلقاء العديد من الكلمات الرئيسية من ممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة، وألقت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، المدير العام لمكتب “دبي الذكية” كلمة سلطت خلالها الضوء على كيف يمكن لدبي الذكية أن تستفيد من التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبلوك تشين لإيجاد واقع جديد وملهم.

وأشارت الدكتورة عائشة إلى المبادرات العديدة التي أطلقتها “دبي الذكية” وفق ركائزها الأساسية الثلاث، وهي الحوكمة الذكية والتخطيط، وسلاسة التجربة وكفاءة التقنية، وإيجاد نظام شامل.

واستعرضت مثلاً مستوحى من تطبيق “دبي الآن” الذي يتيح للجمهور سداد الفواتير والمخالفات وتجديد الرخص التجارية والسيارات وغيرها من الخدمات، وسلطت الضوء على منصة “راشد” الافتراضية المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى حديثها عن اطلاق خارطة طريق لتقنية الذكاء الاصطناعي التي تحدد لدبي الذكية 34 استخداماً لتطبيقات الذكاء الاصطناعي على مستوى دبي بالشراكة مع 13 جهة حكومية.

وأكدت الدكتور عائشة على أن “دبي الذكية” وحكومة دولة الإمارات ملتزمتان بتحويل الدولة إلى حاضنة ومنصة اطلاق للشركات الناشئة التي تسعى إلى تجربة ابتكاراتها وقياس قدرات تقنياتهم، واختتمت الدكتورة عائشة كلمتها بدعوة الجميع للإنضمام إلى “الشبكة العالمية للمدن الذكية” التي تعتبر أضخم شبكة دولية لأصحاب المصلحة في مجال المدن الذكية.

كبير علماء الذكاء الآلي لدى “علي بابا” يتحدث عن برنامج عقل المدينة “سيتي برين” وجوجل تتناول موضوع مستقبل الكفاءة

تحدث الدكتور وانلي مين، كبير علماء الذكاء الآلي لدى موقع علي بابا، حول نجاح برنامجه الحاسوبي “سيتي برين” في جعل مدينة هانزو الصينية، أول مدينة في العالم تتمكن من إدارة تقديم الخدمات العامة بالكامل من خلال الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثاني من ندوات أسبوع جيتكس للتقنية 2018.

كما تناول في حديثه مزايا وفوائد تقنية الحوسبة السحابية في تأسيس البنية التحتية الذكية في المدن، وكفاءتها وكلفتها الاقتصادية بالمقارنة مع البنية التحتية التقليدية لتقنية المعلومات.

وقال وانلي: “لم يعد مصطلح “المدينة الذكية” عنواناً براقاً. وكيف لنا أن نحدد لها تعريفاً واضحاً؟ فالأمر لا يتعلق اليوم بكمية المجسات المنتشرة في كل مكان، وإنما يتعلق أكثر بعدد الشاشات الكبيرة التي لديك بحوزتك، ومدى القدرة على الاستجابة بذكاء في حالات الطوارئ أو غيرها، وهذا ما يدفعنا إلى إعادة تعريف الذكاء.”

وأشار وانلي إلى برنامج “سيتي برين” أو “عقل المدينة” الذي يترجم معنى البيانات من خلال الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتطورة، حيث يقوم البرنامج بتحليل كمية ضخمة من البيانات وتحويلها إلى معلومات قابلة للتعامل معها بسرعة وفي الوقت الأصلي.

كما شهدت الندوة مشاركة مهمة من كيسي كوزيركوف، كبير علماء اتخاذ القرارات في شركة جوجل، والتي قدمت شرحاً عن الفرص غير المسبوقة المتاحة اليوم والتي تفتح للجميع الأبواب واسعة لجعل البيانات مفيدة لبناء أشياء رائعة بالاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.

وقالت كيسي: “إن العالم الذي تمثله البيانات هو العالم الوحيد الذي تتوقع النجاح فيه. فإذا ما كانت البيانات تتعلق بكيفية الترجمة بين اليابانية والعربية ، فلن يساعدك ذلك في تأهيل طالب يجيد حساب التفاضل والتكامل. ولذا، فإن جودة البيانات هو فعلياً الأهم، وفي نهاية المطاف، فإن ما يحافظ على سلامة قراراتنا هو وضع هذه البيانات موضع الاختبار”.

وحذرت كيسي من أن التقنية هي “صدى لرغبات من يبنيها”، وأردفت قائلة: “جميع التقنيات المستندة إلى بيانات ضخمة والتي تتراكم بشكل سريع هي في الأساسي الثقب الذي يصيب معامل الاختبار، ومع ذلك فهي ليست السبب، وإنما السبب يكمن في ذاك الحالم المتمني الذي لم يكن بقدوره أن يحلم بشكل مسؤول.”

مستثمرون: “لا يجب عليك أن تخاف من كونك شركة ناشئة تقلد ولا تبتكر، إذا ما كان ذلك يعني أنك تقدم شيئاً أفضل على المستوى المحلي”

يعتقد أصحاب رؤوس الأموال المغامرة الذين يمثلون عدداً من كبار الداعمين الماليين من منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا أن المنطقة مقبلة على “أفضل أوقاتها”، وذلك خلال مشاركتهم في ثاني أيام فعاليات حدث جيتكس لنجوم المستقبل 2018، الحدث الرائد للشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.

وتحت عنوان “من العرض الأولي للعملة الرقمية المشفرة إلى عروض الاكتتاب العام”، تحدث في الندوة الحوارية على منصة 10x كل من ديفيد جوداي (المدير الإداري لمشاريع جانجل)، وشان شين (المدير الإداري في شروق للاستثمارات)، والمستثمر كريستوفر شرودير والذين تناولوا خلال حواراتهم المشهد التقني المزدهر لرواد الأعمال في مجال التقنيات، حيث استكشفوا المناطق التي ستأتي منها الفرص الاستثمارية المقبلة، وفرص الأعمال التي ستأتي إلى سوق يبلغ تعداد سكانه 650 مليون نسمة، 65% منهم تحت سن الثلاثين.

وبينما اعترف المتحدثون بأنهم ما يزالون متيقظين لالتقاط التقنية التالية التي ستغير العالم، إلا أنهم اتفقوا على أن التقنية الأبرز التالية في المنطقة ليس من الضروري أن تكون مفهوماً جديداً تماماً، وقد تكون طريقة جديدة وأفضل لشيء موجود فعلياً.

ومن جهته قال شان شين: “نسمع كلمة “تقليد” كثيراً هذه الأيام، لكنني لا أوافق على هذا المعنى. وأي شخص يقول هذه الشركة أو تلك هي مجرد تقليد – مثلما وصفوا شركة كريم أو أوبر على سبيل المثال – فإنهم بذلك يقللون من أهمية التنفيذ والصعوبات والتحديات التي تواجه الشركات الناشئة المحلية. فنحن من هذه المنطقة، ونفهمها، وهذا ليس سهلاً. فتلك الشركات الناشئة ليست تقليداً فهي شركات تعرف السوق المحلية وتنفذ المنتج بشكل أفضل”.

وحول هذه النقطة استطرد ديفيد جوداي قائلاً: “نرى الكثير من الابتكارات التي جأت وفق الفروق الدقيقة للسوق المحلية، ومن ثم تم تطويرها وتقديمها للعالم. وكونك لاعب إقليمي في السوق المحلية لا يعني أنك لا تبتكر أو غير قادر على التطور إلى المستوى التالي، فهذا يعني أنك فقط تستخدم كل شيء تعرفه وتضيفه إلى منتج موجود بالفعل لتجعله أفضل”.

الإمارات في طليعة دول منطقة الشرق الأوسط استعداداً لاستقبال تقنية الجيل الخامس من الاتصالات المتحركة

كشفت دراسة أعدتها “هواوي”، أن عوائد اطلاق الجيل الخامس للاتصالات المتحركة ستصل إلى 269 مليار دولار أمريكي خلال العقد القادم في سوق الاتصالات وتقنية العلومات في منطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وجاء الكشف عن تقرير الدراسة التي أعدتها الشركة الرائدة عالمياً في مجال توفير البنى التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، خلال استضافتها لمؤتمر النظم الشاملة لتقنيات الجيل الخامس للاتصالات المتحركة أحد أهم الفعاليات المرافقة لأسبوع جيتكس للتقنية 2018.

وأشارت الدراسة التي نشرتها الشركة بالتزامن مع النسخة السنوية الثالثة من يوم هواوي للابتكار في منطقة الشرق الأوسط إلى حجم تأثير تقنية الجيل الخامس من الاتصالات المتحركة على سوق الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك نظراً لسرعتها التي ستصل إلى 100 ضعف سرعة الجيل الرابع.

وكانت الشركة قد تعاونت مع مؤسسة “أناليسس ماسون”، الرائدة عالمياً في استشارات وأبحاث قطاع الاتصالات والإعلام والخدمات الرقمية لتنفيذ هذه الدراسة التي جاءت تحت عنوان “الاستفادة من الفرص الرقمية التي تتيحها تقنيات الجيل الخامس”، والتي تناولت أيضاً عدداً من الحقائق والاحصائيات التي يتوقع أن تحققها تقنيات الجيل الخامس وأثرها الذي ستتركه على دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بمقارنة مستوى الجاهزية ضمن خمسة أسواق مختلفة. كما تقدم الدراسة توصيات لمزودي الاتصالات والحكومات حول طرق الاستفادة من هذه التقنية.

وفيما يخص دولة مجلس التعاون، خلصت الدراسة إلى أن دول المنطقة تمتلك كافة الإمكانات التي تؤهلها لتطبيق تقنيات الجيل الخامس وخصوصاً دولة الإمارات التي تتفوق في مستوى جاهزيتها على باقي دول مجلس التعاون، كما توصي الدراسة بضرورة التعاون بين مزودي الاتصالات وأهم القطاعات حيث تشير التوقعات إلى أن الأثر الإيجابي الأولى لتقنيات الجيل الخامس سيكون لصالح مزودي خدمات الاتصالات.

جدير بالذكر أن رواد تقديم خدمات الاتصالات في دولة الإمارات كل من “اتصالات” و”دو” يستعرضان خلال مشاركتهما في جيتكس 2018 قدرات تقنية الجيل الخامس المتصلة بالسيارات والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطائرات بدون طيار وبث الفيديو، والجراحات الروبوتية عن بعد، والواقع الافتراضي والمعزز، والتفاعل باللمس، وإنترنت الأشياء وغيرها.

أكسنتشر : تجارة التجزئة لا يمكن أن تنتهي، لكن حان الوقت لتوديع أسلوب التسوق عبر وسيط

تحت هذا العنوان بدأ كل من توماس مولر، مدير عام أكسنتشر الإمارات وطارق سلطاني، مدير المجموعة ورئيس مؤسسة “استوديو”،  حديثهما في معرض جيتكس 2018، وذلك خلال مشاركتهما في ندوة “تجارة التجزئة في عصر التجربة”

وأصر كلاهما على أن تجارة التجزئة، التي تكافح اليوم حول العالم في مواجهة التجارة الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت، لم تنتهي ولكن التسوق عبر وسيط يجب أن يطرأ عليه التغيير.

وأوصى مولر تجار التجزئة بإعادة النظر في التجربة التي يقدمونها للمستهلكين، وضرب مثلاً مستوحى من شركة نايكي للأحذية الرياضة التي لم تعد تكتفي بمجال الأعمال الأفقية وحسب ولكنها دخلت أيضاً مجال الموسيقى، وقال: “تحتاج تجارة التجزئة إلى تقديم تجارب مفيدة للمستهلكين. وتحتاج العلامات التجارية إلى تحويل تركيزها من الوضع الرأسي إلى المستوى الأفقي”.

وذكر مولر في حديثه سبعة مفاهيم مختلفة للشكل يمكن أن يستخدمها تجار التجزئة لتعزيز تجارب المستهلكين، بدءاً من “تقليص التفكير” عبر إزالة أي شيء غير مناسب للمتسوقين لتوفير وقتهم وجهدهم، و”المنسق” حيث يستخدم تجار التجزئة الفلاتر لمعرفة ما يحبه المتسوقون وما لا يحبونه، و”المتعة” لمساعدة المتسوقين على الاستمتاع بوقتهم عند التسوق، و”المسرح” الذي يقدم قصصاً تحفز حواس المتسوقين.

ومن جهته أكد سلطاني على أن تجارة التجزئة تتأثر اليوم بالتقنيات، ولكن التجربة هي التي تصنع التحول، وقال: “إن دبي اليوم كوجهة قد تبنت فعلياً مفهوم توفير التجارب المفيدة لقاطنيها، ففي مراكز التسوق الكبرى الموجودة والقادمة، نشاهد الكثير من التحول إلى تلك النماذج التي تسهم في تبسيط حياة الناس وتطوير الرابط بين التسوق الإلكتروني والتقليدي”.

وأضاف سلطاني: “إن تجارة التجزئة والمتاجر التقليدية وجدت لتبقى ولكن نموذج عملها وشكلها سيطرأ عليهما التغيير. فهناك دائماً إعادة تموضع حول الهدف من مراكز التسوق. وفيما ينشأ المزيد منها، سنرى أيضاً المزيد من الخصائص والمزايا التي ستحول الأداء من مجرد صفقات مادية ملموسة إلى تجربة أكثر تفاعلاً مع العملاء”.

المتنافسون في نصف نهائي تحدي “جيتيكس سوبرنوفا جلينجز” يخوضون منافسة قوية للظفر بجوائز مالية ستغير مجرى حياتهم

عادت لأسبوع جيتكس للتقنية هذا العام منافسات تحدي “جيتيكس سوبرنوفا جلينجز”، وأقيمت منافسات الجولة الأولى لنصف النهائي خلال اليوم الأول بمشاركة المتنافسين النهائيين من بين أقوى 75 شركة مدرجة على القائمة القصيرة من رواد الأعمال في مجال التقنيات الذين يسعون بكل ما لديهم من قوة للظفر بجوائز مالية كبرى هي الأضخم على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا، والتي يصل إجمالي قيمتها إلى 180 ألف دولار.

ومن بين الشركات التي خاضت منافسات اليوم، “ساتلايت فو” الذين يطبقون العلوم والتقنية لمراقبة البلاستيك والتلوث والقراصنة من الفضاء، وشركة “بلو فايزور” الذين طوروا تقنية ذكاء اصطناعي متخصصة في الاستثمار، وشركة “فيسنا للحلول الصحية” الذين طرحوا “بريكسا” وهو تطبيق يمكن تنزيله مجاناً للقيام بفحص سرطان الثدي.

وعلى هامش المنافسات، تحدث أنتوني بيكر، الرئيس التنفيذي لشركة “ساتالايت فو” وقال: “إن مشاركتنا في جيتكس لنجوم المستقبل 2018 تعتبر تجربة رائعة، أتاحت لنا فرصة مقابلة المستثمرين والعملاء. وهي تجربة لا تجدها في أي مكان آخر، وربما في معرض “سي إيه أس” في الولايات المتحدة ولكنه أمريكي خالص، بينما جيتكس يأتي على مستوى عالمي. ونحن نريد أن نقدم منتجاتنا إلى أسواق الشرق الأوسط وآسيا، ونريد أن نصل إلى باقي العالم، ومن خلال جيتكس لنجوم المستقبل 2018 سيتسنى لنا ذلك”.

وبدوره قال دويوب كيم الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “بلو فايزور: “بما أننا نحاول توسيع أعمالنا نحو الأسواق الدولية، فإن جيتكس يفتح الأبواب أمامنا لذلك. ولحسن الحظ، تم اختيارنا ضمن القائمة القصيرة في تحدي سوبرنوفا ونأمل أن نحقق شيء ما. ومن هنا، يمكنك رؤية المشاركين وكيف تجري المنافسة، والمستثمرين والمشترين المحتملين، وهذا أمر محفز للغاية”.

ومن جهتها قالت سريكالا سريهاري، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى شركة “فيسنا للحلول الصحية”: “قيل لنا أن جيتكس هو المنصة الأفضل للتوجه نحو العالمية. والآن نحن نخطط للتواصل مع المؤسسات والمستشفيات ومراكز الفحص، ومن خلال جيتكس أعتقد أننا سنستطيع التواصل مع المزيد من العملاء المحتملين”.

وتقام منافسات تحدي “جيتيكس سوبرنوفا جلينجز” هذا العام ضمن ثمانية فئات، من بينها “أفضل تقنية ذكاء اصطناعي”، و”أفضل شركة ناشئة تقودها سيدة”، وتلقت المسابقة أكثر من 200 طلب مشاركة من 40 دولة، وسيتم الإعلان عن الفائزين يوم الأربعاء.

زر الذهاب إلى الأعلى