تسريبات تؤكد توجه سامسونج جديًا لإلغاء علامتها التجارية Galaxy Note
تستعد سامسونج للكشف عن هاتفها المنتظر جالاكسي نوت Galaxy Note 9 بتاريخ 9 أغسطس/آب، الذي قد يطرأ عليه تغيير أكبر بكثير مما يتوقعه النقاد. وتكشف تسريبات جديدة توجهات سامسونج لاتخاذ خطوات قد تغير مسار فئة هواتفها Galaxy Note وذلك عبر إلغاء مفاجئ وغير متوقع لهذه العلامة الرئيسية.
وأوضح تقرير جديد نشره الموقع الكوري The Bell -المختص بالأعمال والشؤون المالية- أن سامسونج تفكر جديًا في إلغاء العلامة التجارية Galaxy Note، وأنها فكرت في هذا الأمر منذ أكثر من عام، وتتعلق الأسباب الكامنة وراء مثل هذا التحرك الجذري بانخفاض الربحية بسبب تشبع سوق الهواتف الذكية، وتأخير دورات الترقية مع احتفاظ العملاء بأجهزتهم لفترة أطول، كما أن تشابه نماذج Galaxy S Plus و Galaxy Note من حيث خصائص المنتج، قد يستدعي توحيد المنتجين لتخفيض التكلفة.
وجاءت التسريبات عبر نقاش مطوّل أجرته سامسونج مع الشركاء ذوي الصلة بموضوع إلغاء هذه العلامة التجارية الرائدة، ويرى الخبراء أن ذلك مؤشر على جدية الشركة في اتخاذ مثل هذه الخطوة إن اكتملت العناصر والشروط. وذلك أن سامسونج تقوم بمراجعة ربع سنوية لأعمالها، وهي مراجعة لشركائها التجاريين، وبالتالي يعتمد مصير العلامة التجارية Galaxy Note إلى حد كبير على رد فعل العملاء على هاتف Galaxy Note 9، فإذا كانت المبيعات محبطة، فإن الشركة قد تلجأ إلى تنفيذ هذا الأمر، ومن المفترض أن تؤدي عملية إلغاء علامة Galaxy Note التجارية إلى دمجها مع العلامة التجارية Galaxy S Plus، ولكن لا توجد تفاصيل حول كيفية حدوث ذلك.
وتأتي هذه التسريبات لتسلط الضوء على تساؤلات حول إمكانية استمرار وجود نموذج هاتف يتضمن قلم S Pen الإلكتروني، أو أن عملية الدمج سوف تؤدي إلى استبدال هواتف Galaxy Note بهواتف Galaxy S Plus، حيث من غير المرجح أن تحتاج فئة كبيرة من المستخدمين للقلم الإلكتروني الذي يفصل بين نموذج Note ونموذج S Plus، إذ لا توجد فروق كبيرة في التصميم أو الأداء بين المنتجين في حال تمت إزالة وظائف القلم الإلكتروني.
وتشكل العلامة التجارية Galaxy Note الاستثناء الوحيد للقاعدة القائلة أن آبل تسيطر في هذا الوقت على ولاء مستخدمي الهواتف الذكية، حيث لا توجد فئة هواتف تعمل بنظام التشغيل أندرويد قادرة على الاحتفاظ بقاعدة مستخدمين مثل فئة Note، كما أن هذه الفئة تمنح الشركة دورة إطلاق متناوبة، إذ يمكن للشركة تقسيم واختبار وتحسين التطويرات بشكل متناسق بين فئة Galaxy S و Galaxy Note.
وتسمح استراتيجية الإصدار المنفصل لشركة سامسونج بالاحتفاظ بتطوير منتجاتها على مدار العام، وعلى سبيل المثال فقد حصلت فئة هواتف Galaxy S على تصميم الشاشة الكاملة دون حواف أولًا، بينما حيث حصلت فئة هواتف Galaxy Note على الكاميرا الخلفية المزدوجة أولاً، وتسمح هذه الاستراتيجية لعملاء سامسونج من محبي تلك الفئات الانتظار لمدة ستة أشهر لمعرفة ما إذا كانت الشركة قادرة على جذبهم عبر الهاتف الرائد التالي.
تجدر الإشارة إلى ظهور مقطع فيديو مسرب يصور عملية فتح صندوق سريعة للهاتف، مع كشف المواصفات المشار إليها عبر علبة التجزئة، بما في ذلك شاشة Super AMOLED بقياس 6.3 إنش وبدقة QHD، و 6 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و 64 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلية، وكاميرا خلفية مزدوجة بدقة 12 ميجابيكسل، وكاميرا أمامية بدقة 8 ميجابيكسل، وميزة مقاومة الغبار والمياه، وماسح ضوئي لقزحية العين، وشحن لاسلكي، وسماعات أذن AKG، ويتطابق تصميم الهاتف مع التسريبات السابقة، حيث يأتي بمظهر يشبه إلى حد كبير هاتف Galaxy Note 8.