أخبار قطاع الأعمالمنوعات تقنية

دل تسرّع الجهود للوصول إلى أهداف برنامج إرث الخير 2020

نشرت اليوم شركة دل تقريرها السنوي الخاص ببرنامج إرث الخير Legacy of Good 2020، في خطوة تؤكّد التزام الشركة المتواصل على الأمد البعيد تجاه المجتمعات وأعضاء فرق العمل فيها والبيئة على وجه العموم، ويلخّص التقرير الجهود المبذولة خلال السنة المالية 2018 الممتدة بين 4 فبراير 2017 و2 فبراير 2018، ويستند التقرير والأنشطة المنسجمة مع مضمونه إلى إدراك شركة دل لمسؤوليتها في تحقيق مستقبل مستدام ومزدهر.

وتسعى دل إلى المساهمة في دفع عجلات التقدم البشري من خلال التقنية، وبطرق عديدة تتمثل إحداها في التزامها ببرنامج إرث الخير الرامي إلى وضع تقنية دل وخبرتها حيثما أمكن تحقيق الخير بأفضل النتائج ولما فيه منفعة الناس وصالح كوكب الأرض، وذلك عبر استثمار الشركة في الابتكار الذي يقلل من البصمة البيئية، ويدعم الشفافية في سلاسل التوريد، ويضمن شمولية قوى العمل المستقبلية، ويمدّ المجتمعات المحرومة بالمساعدة.

وقالت كريستين فريزر، رئيس المسؤولية المؤسسية لدى الشركة: “إن برنامج إرث الخير يمثل تجسيداً لما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الناس والتقنية لإنجاز أهداف محدّدة، ويُبدي عملاؤنا وشركاؤنا وفرق العمل لدينا اهتماماً كبيراً بتحقيق هذه الأهداف أكثر من أي وقت مضى، وسنواصل البحث عن طرق مبتكرة لاستخدام مواردنا، والخفض المدروس للنفايات وتلبية كبرى الاحتياجات”.

التصميم المستدام والابتكار

تعتقد دل أن الانتقال إلى ما بات يُعرف بالاقتصاد الدائري أمر بالغ الأهمية لتمكين التقدم البشري في المستقبل، ومن شأن الخبرة الواسعة للشركة في سلاسل التوريد واستراتيجيات التصميم والبنية التحتية العالمية لإعادة تدوير الإلكترونيات، أن تضعها في موقع فريد لإحراز تقدّم في النموذج الدائري، ولطالما كانت الشركة رائدة في ابتكار التصميم المستدام في العديد من المجالات التي تشمل:

  • إعادة التدوير في حلقة مغلقة: في الفترة المشمولة بالتقرير، ضمّنت الشركة إعادة تدوير البلاستيك في حلقة مغلقة إلى محفظة منتجاتها التجارية في أوروبا، فقامت بإعادة تدوير أكثر من 35,000 رطل من البلاستيك من النفايات الإلكترونية وإعادة استخدامها في منتجات الشركات الجديدة، واستخدمت، تراكمياً، 73 مليون رطل من المواد المعاد تدويرها في منتجاتها الجديدة منذ العام 2013، ما يُبقيها على المسار الصحيح لتحقيق هدف العام 2020 المتمثل بإعادة تدوير 100 مليون رطل من المواد.
  • استعادة الذهب: في الوقت نفسه، استطاعت دل إدخال الذهب في حلقة التدوير المغلقة، إذ عملت على استخراج الذهب من النفايات الإلكترونية وإدخاله في لوحات رئيسية جديدة لأجهزة Latitude 5285 2-in-1، وفي مجموعة من الحُليّ الذهبية حملت الاسم “سيركولر كوليكشن” Circular Collection من علامة “بايو ويذ لاڤ” Bayou with Love، التي أسسها الممثلة والناشطة البيئية نيكي ريد.
  • التتبع العالمي للنفايات الإلكترونية: تقوم Dell هذا العام بتجربة استخدام تقنية التتبع العالمي في مراقبة إعادة التدوير المسؤول للإلكترونيات المستعملة، ودخلت الشركة في شراكة مع “بيزل أكشن نتويرك” Basel Action Network لاستخدام أدوات التتبع ضمن برامج دل لاستعادة الأجهزة من العملاء، وذلك بجانب برنامج التتبع الإلكتروني الخاص بها، وسيتم رفع تقرير بالنتائج في غضون 12 شهراً تقريباً من الفترة التجريبية.
  • اعتراض المواد البلاستيكية في البحار: تورّد الشركة حاسوبها المحمول من طراز XPS 13 2-in-1 في عبوات مصنوعة من بلاستيك تمّت استعادتها من البحار، وستبدأ الشركة في وقت لاحق من العام الجاري التوسع في استخدام هذه العبوات، التي حصلت على جائزة “أفضل ابتكار” في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، لتوريد منتجات مجموعة حواسيب XPS ومحفظة منتجاتها التجارية، ولتوسيع نطاق العمل، قامت  بإبرام شراكة مع “لونلي وايل” Lonely Whale لإنشاء تحالف شركات “نكست ويڤ” NextWave، الذي يكرّس جهوده لتوسيع نطاق حالات الاستخدام للمواد البلاستيكية المستعادة من البحار في القطاعات الصناعية، لما فيه منفعة أصحاب المصلحة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وتأمل “نكست ويڤ” في استعادة ثلاثة ملايين رطل من البلاستيك الملقى في البحار على مدى خمس سنوات، أي ما يعادل 66 مليون قنينة مياه بلاستيكية.

تمكين قوى العمل

ترى دل أن السبيل الوحيد لضمان استمرار تطبيق ابتكاراتها الراهنة في المستقبل يكمن في إشراك الجميع في قوى العمل القائمة حالياً وضمان تزويد الجيل التالي بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في عالم يتزايد اعتماده على التقنية:

  • تبرعت دل بمنحة قيمتها 650,000 دولار لصالح أكثر من 400,000 شاب و3,000 معلم في 422 موقعاً في إثيوبيا، وسوف يُقدّم المشروع الذي يقام بالشراكة مع وزارة التعليم الإثيوبية ومنظمة “كمارا إديوكيشن” التعليمية، أكثر من 30,000 جهاز حاسوب إلى ما يزيد على 1,000 مدرسة، ليستفيد منها 1.2 مليون طالب بين العامين 2016 و2019، ويتضمّن مشروع الابتكار هذا، الذي تبلغ تكلفته 12 مليون دولار، أكثر من 16 مليون ساعة من الدورات التدريبية في تقنية المعلومات والاتصالات التي تُقدّم لأكثر من 3,000 من المعلمين وقادة المدارس.
  • تُواصل الشركة بناء بيئة عمل مرنة تخدم مجموعة متنوعة من أساليب العمل، ويلجأ أكثر من 58 بالمئة من أعضاء فرق العمل في الشركة إلى العمل عن بُعد يوماً واحداً على الأقل في الأسبوع.
  • تمكَّن أكثر من مليون شخص من الوصول إلى التقنية واكتساب مهاراتها من خلال برامج دل الخيرية الاستراتيجية هذا العام، وساعدت الشركة ما مجموعه 11.2 مليون شخص منذ العام 2013.
  • خصصت الشركة، منذ العام 2014، مبلغ 50 مليون دولار لمبادرات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، والتي تركز على الشباب المحرومين.

الاستثمار في شفافية سلاسل التوريد وتنوعها

تلتزم دل بالحفاظ على سلسلة توريد مبتكرة ومتنوعة تتسم بالشفافية واتباع المعايير الأخلاقية في العمل، وتحرص على ضمان ظروف عمل جيدة واتباع نهج مستدام لمورّديها في جميع أنحاء العالم، وذلك ضمن منظومة أبرز ما فيها:

  • استخدام تقنية تقوم على الواقع الافتراضي وتسمح بالاطلاع عملياً على مرافق التصنيع التابعة للمورد، والاطلاع على الظروف المعيشية للعمال في المصنع، ومراقبة جلسة تفاعلية تجمع العملاء والعمال، تتاح مقاطع فيديو محيطية على موقع سلسلة التوريد التابع لدل.
  • تم استثمار أكثر من ثلاثة مليارات دولار سنوياً مع جهات توريد مملوكة من نساء أو أقليات أو شركات صغيرة في السنوات الست الماضية.
  • يتم مراقبة أكثر من 200,000 عامل في الجهات العاملة بسلسلة التوريد التابعة للشركة من خلال برنامج الشركة للمراقبة الأسبوعية لساعات العمل.
زر الذهاب إلى الأعلى