أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالتحت الضوءمنوعات تقنية

إيلون ماسك يتهم أحد موظفي تيسلا بتورطه في حريق متعمد بأحد مصانعها

أرسل إيلون ماسك الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة تيسلا Tesla للسيارات الكهربائية رسالة بريد إلكتروني لجميع موظفي الشركة بشأن نشوب حريق بأحد مصانعها، والتي تضمنت التلميح بوجود عمل تخريبي محتمل.

وأفاد إيلون ماسك في رسالته أن أحد موظفي الشركة هو المسؤول عن الحريق بشكل متعمد وتسبب بتخريب شامل لسير العمل بالشركة، بما في ذلك تغيير أكواد الإنتاج وتسريب بيانات العمليات إلى أطراف خارجية.

وفي عام 2016  بعد انفجار صاروخ سبيس إكس أثناء تعبئته بالوقود قبل اختبار المحرك، أشار إيلون ماسك ومديرة عمليات شركة سبيس إكس غوين شوتويل إلى إمكانية حدوث عمل تخريبي أيضًا.

تعمل شركة تيسلا حاليًا على زيادة الإنتاج للوصول إلى هدفها المعلن مسبقًا هو إنتاج  5000 سيارة طراز Model 3 في الأسبوع قبل نهاية الربع الحالي لعام 2018. وقد أعلنت تيسلا في الأسبوع الماضي عن بدء عملية إعادة هيكلة واسعة النطاق، وخفض ما لا يقل عن 9% من قوتها العاملة. وقالت الشركة إن العمال الذين يشاركون بنشاط في إنتاج سيارات Model 3 لن يتأثروا.

وأكد موظفون من أقسام مختلفة في تيسلا تلقيهم لهذه الرسالة عبر بريدهم الإلكتروني من إيلون ماسك الذي أشار إلى وجود تحقيقات موسعة للكشف عن المتسبب في الحريق.

من جهتها رفضت شركة تيسلا التعليق على رسالة البريد الإلكتروني والتي جاء بها التالي:

“لقد شعرت بالارتباك عندما علمت في نهاية هذا الأسبوع بوجود موظف في تيسلا قام بتخريب شامل ومدمر لعملياتنا. تضمن ذلك إجراء تغييرات مباشرة على نظام عمليات التصنيع من خلال تغيير أسماء المستخدمين وتسريب كميات كبيرة من بيانات تيسلا شديدة الحساسية إلى أطراف ثالثة غير معروفة.

لم يتضح حتى الآن البعد الكامل لما فعله هذا الموظف، ولكن ما اعترف به حتى الآن سيء للغاية. وكان مبرره المعلن هو أنه كان يستحق ترقية لم يتلقها.

ومع ذلك قد يكون تأثير هذا العمل التخريبي أكبر بكثير مما يظهر لنا حتى الآن، لذلك سوف يستمر التحقيق بعمق خلال هذا الأسبوع. لأننا نحتاج إلى معرفة ما إذا كان يتصرف بمفرده أو معه شركاء آخرين داخل تيسلا وإذا كان يعمل مع أي منظمات خارجية.

كما تعلمون هناك قائمة طويلة من المنظمات التي تريد أن تختفي شركة تيسلا تمامًا، ومن بين هؤلاء المستثمرين في بورصة “وول ستريت” الذين فقدوا مليارات الدولارات وخسروا الكثير. ثم هناك شركات النفط والغاز وهي الصناعة الأكثر ثراءً في العالم – فهم لا يحبون فكرة تيسلا في تقديم الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية. ثم هناك العديد من المنافسين مثل الشركات الكبرى المنتجة للمركبات التي تعمل بالغاز أو الديزل. والذين كانوا على استعداد لخداع الكثير فيما يخص الانبعاثات فربما يشتبه في كونهم على استعداد للغش بطرق أخرى أو إلحاق الضرر بالمنافسين.

يرجى توخي الحذر الشديد ولا سيما خلال الأسابيع القليلة القادمة بحيث نرفع معدل الإنتاج إلى 5 آلاف سيارة في الأسبوع. حتى عندما تبذل القوى الخارجية قصارى جهدها لتعطيلنا.

وختم إيلون ماسك رسالته بطلب من موظفي تيسلا: “إذا كنت تعرف أو تشك في أي شيء مريب يرجى إرساله في رسالة بريد إلكتروني مصحوبًا بأكبر قدر ممكن من المعلومات. ويمكنك القيام بذلك باسمك والذي سيتم الحفاظ عليه سريًا أو بشكل مجهول تمامًا”.

زر الذهاب إلى الأعلى