أخبار الإنترنتأخبار قطاع الأعمالتحت الضوء

منافسة بين أمازون ووالمارت للاستحواذ على العملاق الهندي فليبكارت

قدمت شركة أمازون للتجارة الإلكترونية عرضًا رسميًا لشراء حصة الأغلبية في شركة التجارة الإلكترونية الهندية فليبكارت Flipkart، لتتنافس بقوة مع شركة وولمارت Walmart الأمريكية للفوز بهذه الصفقة حسبما ذكرت التقارير الأخيرة.

عرضت أمازون الاستحواذ على 60% من أسهم فليبكارت، وكجزء من هذا العرض تسعى أمازون أيضًا للحصول على اتفاقية غير تنافسية Non-compete Agreement من مؤسسي فليبكارت.

ويأتي عرض أمازون لينافس بقوة عرض شركة وولمارت Walmart عملاقة تجارة التجزئة الأمريكية، حيث ورد في محادثات بهذا الشأن أنها تريد أن تصبح أكبر مساهم في شركة فليبكارت.

وذكرت عدة تقارير في وقت سابق من هذا العام أن شركة وولمارت Walmart قد قدمت عرض شراء حصة الأغلبية في الشركة الهندية بقيمة تترواح  بين 10 إلى 12 مليار دولار، لكن الاستثمار الأساسي سيكون بين مليار أو 2 مليار دولار، في حين أن المحادثات مازالت جارية حتى الآن ولم تصل المفاوضات إلى نتيجة.

ذكرت التقارير أيضًا أن عرض أمازون من المرجح أن يكون على قدم المساواة مع وول مارت. حيث يشمل عرضها رسوم تصفية Break-up fee قدرها 2 مليار دولار، في حين يشمل عرض وول مارت شراء أكثر من 80٪ من الأسهم.

وقالت أمازون التي يديرها الملياردير جيف بيزوس أنها لا تقدم تعليقات على الشائعات والتكهنات، وأعلنت شركة وول مارت الاحتفاظ بعرضها الحالي المُقدم لفليبكارت، في حين لم تقدم شركة أمازون تفاصيل مماثلة.

وقد تأسست شركة فليبكارت الهندية لتجارة التجزئة عبر الإنترنت في عام 2007 وتملك الآن أكثر من 100 مليون مستخدم، و100 ألف بائع وتسجل 10 مليون زيارة لموقعها الإلكتروني يومياً، وتنفذ نحو 8 مليون عملية شحن شهرياً.

ويذكر أن شركة Flipkart قد حصلت على تمويل بقيمة 1.4 مليار دولار العام الماضي وهو أكبر تمويل حصلت عليه منذ عشرة أعوام لتتمكن من مجاراة الطلب الكبير على التسوق عبر الإنترنت في الهند. وجاء هذا التمويل من شركات كبرى مثل Tencent, eBay ومايكروسوفت، ويعد من أكبر التمويلات التي حصلت عليها الشركات الناشئة في الهند.

فهل ستميل المنافسة أكثر لصالح شركة أمازون التي قامت مؤخرًا بتوسيع نشاطها وخاصة بعد استحواذها على سوق دوت كوم الذي يعمل بمجال التجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط، بالإضافة إلى الاستحواذ على هول فودز whole Foods في قطاع الأغذية، هذا ما ستجيب عليه الأيام القادمة.

Back to top button