دراسات وتقارير

دراسة: معظم روابط المواقع الشهيرة منشورة على تويتر عبر الحسابات المؤتمتة

تشير بيانات جديدة من مركز بيو Pew للأبحاث إلى أن روبوتات الدردشة الكتابية المعرفة اختصارًا باسم Bots مسؤولة عن معظم الروابط المرتبطة بمواقع الويب الشهيرة المنشورة على منصة التدوين المصغرة تويتر، ووفقًا للبيانات الجديدة المنشورة من قبل مركز الأبحاث فقد تم نشر حوالي 66 في المئة من روابط تويتر على مواقع الويب الشهيرة من خلال الحسابات التلقائية بدلًا من الأشخاص الفعليين.

ولتحليل هذه الظاهرة، وضع باحثو Pew قائمة تضم 2315 موقع ويب من المواقع الأكثر شعبية على الإنترنت، ومن ثم قاموا بتحليل عينة عشوائية مكونة من 1.2 مليون تغريدة من مستخدمي اللغة الإنجليزية شملت روابط لهذه المواقع خلال فترة ستة أسابيع ابتداءًا من تاريخ 27 يوليو حتى تاريخ سبتمبر 11 عام 2017.

وكتب الباحثون في تحليلهم “توضح النتائج الدور المتفشي الذي تلعبه الحسابات الآلية في نشر روابط لمجموعة كبيرة من المواقع البارزة على تويتر، ومن بين المواقع الشهيرة للأخبار ومواقع الأحداث الحالية يتم إنشاء 66 في المئة من روابط تويتر من خلال برامج التتبع المشتبه بها، وهي مطابقة للمعدل الإجمالي”.

وقد حصلت أنواع معينة من المواقع، بما في ذلك المواقع الإباحية والمواقع الرياضية ومواقع تجميع الأخبار التي تجمع القصص من جميع أنحاء الويب، على الحصة الأكبر من روابط تويتر المنشورة من قبل روبوتات الدردشة الكتابية، كما وجدت الدراسة أن 89 في المئة من روابط تويتر لمواقع تجميع الأخبار الشعبية نشرت بواسطة الحسابات الآلية.

وكشفت الدراسة أيضًا أن “عددًا صغيرًا نسبيًا من روبوتات الدردشة الكتابية النشطة للغاية” كانت مسؤولة عن جزء كبير من الروابط إلى مواقع الأخبار والإعلام البارزة على تويتر خلال الفترة، حيث قامت الحسابات الآلية الـ 500 الأكثر نشاطا بنشر 22 في المئة من تلك الروابط، بالمقارنة مع قيام 500 من مستخدمي تويتر الأكثر نشاطًا بنشر ما نسبته 6 في المئة فقط من الروابط إلى تلك المنافذ الإخبارية.

وكتب الباحثون “الدراسة لم تجد دليلًا على أن الحسابات المؤتمتة لديها حاليًا تحيز سياسي ليبرالي أو محافظ في سلوكها بشكل عام، إذ نشرت الروبوتات المشتبه بها ما يقرب من 41 في المئة من الروابط لمواقع سياسية محسوبة على المحافظين، وما يقرب من 44 في المئة من الروابط لمواقع سياسية محسوبة على الليبراليين، وهو فرق ليس له دلالة إحصائية”.

زر الذهاب إلى الأعلى