أخبار قطاع الأعمالدراسات وتقارير

أوبر تخصص مبلغ 1 مليون ريال سعودي لدعم قيادة المرأة السعودية للسيارات

أعلنت شركة أوبر عن إطلاق حملة مساركِ، وهي مبادرة مدتها سنتين تهدف إلى زيادة نسبة مشاركة النساء ضمن القوى العاملة من خلال تمكينهن من الوصول إلى وسائل تنقل بأسعار معقولة، بالإضافة إلى تقديم المزيد من الفرص الاقتصادية المرنة للنساء من خلال تقنية أوبر.

وتنطلق المبادرة بالإعلان عن مبلغ أولي قدره 1 مليون ريال سيتم تخصيصه لتسهيل عملية التسجيل في مراكز تعليم القيادة لعدد أكبر من النساء الراغبات في تعلم القيادة ولا تتوفر لهن الموارد اللازمة للقيام بذلك.

وقال أنطوني خوري، المدير العام الإقليمي لشركة أوبر: “تأتي حملة مساركِ والإعلان عن التزامنا بتقديم مبلغ 1 مليون ريال ضمن مساعينا الرامية للمساهمة في هذه المرحلة الجديدة لقيادة المرأة في المملكة، وبنفس الطريقة التي أسهمت فيها تقنيتنا في التأثير إيجابًا على أكثر من 18 مدينة حول المملكة ستسهم هذه الحملة في مساعدتنا على تمكين النساء من تحقيق طموحاتهن وأهدافهن الاقتصادية التي يُرِدن تحقيقها بشكل أكبر، وانطلاقاً من مساعينا لإحداث التغيير الإيجابي الهادف إلى خلق فرص اقتصادية لتمكين المرأة، وتوفير السبل الملائمة للتنقل بين المدن”.

وجاءت هذه الحملة تتويجاً لأشهر من البحوث التي انصبت على فهم ماهية الحلول الأفضل التي تخدم المرأة السعودية وصولاً إلى تحقيق رؤية 2030، ويعمل حالياً في السوق السعودي 1.3 مليون سيدة يشكلن نسبة 22 في المئة من إجمالي القوى العاملة، فيما تتوقع حكومة المملكة ارتفاع هذه النسبة لتصل إلى 30 في المئة بحلول عام 2030.

يشار إلى أن البحث الذي أجرته أوبر بالتعاون مع Ipsos توصل إلى نتيجة تفيد بأن 93 في المئة من النساء السعوديات أبدين آراءً إيجابيةً تجاه رفع القيود عن قيادة المرأة للسيارات، ويعود السبب في هذا غالباً إلى الحرية الإضافية التي سيحصلن عليها للعمل.

وقالت 78 في المئة إنهن من المرجح أن يحصلن على رخصة القيادة بعد رفع القيود بينما أبدى نحو 31 في المئة اهتمامهن في قيادة السيارات كفرصة لتحسين الدخل، حيث تشير الدراسة إلى أن الزيادة في الدخل والمرونة في ساعات القيادة هي إحدى أهم العوامل المساهمة باعتبار القيادة على تطبيق أوبر فرصة فريدة لهؤلاء النساء في المملكة.

وهناك عوامل أخرى أسهمت في دعم البحث الذي أجرته أوبر منها جلسات الاستماع الدورية لآراء النساء والتي جرت أولُها في العام الماضي وشهدت حضور العديد من الشخصيات النسائية المؤثرة، وترأسها الرئيس التنفيذي لشركة أوبر دارا خسروشاهي.

وركزت النقاشات بشكل كبير على أولويات أوبر وخططها القادمة بشأن المرأة السعودية، وأثبتت هذه الجلسات بأنها تتسم بأهمية بالغة لكل من النساء المشاركات وأوبر، فهي أعطت النساء المشاركات الفرصة للتعرف على النتائج الاقتصادية والعملية التي يمكن لشركة أوبر تحقيقها.

وأثبتت شركة أوبر شعبية واسعة مع مستخدمي تطبيقها من الشركاء السائقين في المملكة لاسيما بعد أن أعلنت مؤخراً عن استقطاب أكثر من 150,000 شريك سائق سعودي من خلال التطبيق وذلك بفضل المزايا الاقتصادية التي توفرها التقنية، وانضم أكثر من 65 في المئة من هؤلاء الشركاء السعوديين على أساس القيادة لبضعة ساعات في اليوم من خلال تطبيق أوبر الذي يمتاز بتوفير مزايا اقتصادية مرنة مما أسهم في زيادة دخلهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى