أخبار قطاع الأعمال

أوراكل تلعب دورًا حاسمًا في تسريع تبنّي واستخدام الذكاء الاصطناعي في المنطقة

شهدت أول قمة عالمية حول الذكاء الاصطناعي تعقدها أوراكل وللمرة الأولى في دبي اليوم حضور عدد من كبار الخبراء العالميين وفي مقدمتهم جيفري مور، المؤلف والمستشار في مجال علوم الإدارة وستيف ميراندا، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة تطوير منتجات التطبيقات في Oracle الذين استعرضوا تصوراتهم حول الفرص الجديدة للابتكار في قطاع الأعمال التي سيوفرها الذكاء الاصطناعي لمؤسسات القطاعين العام والخاص.

وفي هذا الصدد، تحدث ستيف ميراندا قائلاً، “لقد أثبتت تقنية الذكاء الاصطناعي بأنها أكثر قدرة على إحداث تغيّر حاسم في الشركات من أي تكنولوجيا أخرى في العصر الحديث. وفي الحقيقة، نتوقع أنه، بحلول العام 2019، ستصبح الحوسبة المعرفية والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي من أسرع القطاعات نموا في مجال تطوير البرمجيات“.

وخلص ستيف إلى القول: “إن حكومة دبي والحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة هما من بين الأوائل في العالم اللتان تطلقان وبصورة استباقية مبادرات الذكاء الاصطناعي التي من شأنها أن تستهل المرحلة التالية من النمو والفرص. كما أن أوراكل اليوم، وبعد مضي أكثر من ثلاثة عقود على تواجدها في المنطقة، تؤكد التزامها بمساعدة الشركات في دولة الإمارات على مواصلة نجاحها في القرن الحادي والعشرين من خلال تحقيق أقصى استفادة من ابتكارات الذكاء الاصطناعي المتميزة. ويأتي افتتاح مركز زايد للابتكار مؤخراً واستضافته لقمة الذكاء الاصطناعي العالمية اليوم في دبي دليل راسخ على هذا الالتزام“.

وخلال استعراض رؤيته حول الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال في القرن الحادي والعشرين، تحدث جيفري مور، المؤلف في مجال علوم الإدارة، قائلاً، “في ظل الاقتصاد الرقمي القائم على الحوسبة السحابية والأجهزة المتنقلة وأجهزة إنترنت الأشياء لتحقيق الانتشار العالمي، والذي يتم رصد وتسجيل جميع اتصالاته ومعاملاته، أصبح من الممكن اليوم تجميع والتنقيب عن “البيانات الكبيرة” الناتجة لمعرفة الاتجاهات المستجدة وتشخيص المشاكل، وذلك حتى يتسنى للشركات الاستفادة منها قبل فوات الأوان. وسيكون بمقدور هذه التقنية إحداث تحول جذري في أنماط التشغيل في كل قطاع وكل خدمة حكومية، ولكن بعد أن تتعلم الشركات المعنية كيفية تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. وبقدر ما يتمكن المجتمع من القيام بذلك بشكل أسرع، كلما ستتاح له إمكانية جني منافع التحول الرقمي في وقت أقرب. لذا، من الصعب تخيل وجود أولوية أكثر أهمية من هذه.”

يذكر أن القمة العالمية حول الذكاء الاصطناعي من تنظيم أوراكل كانت قد شهدت حضور عدد من  كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ضمنهم سعيد الظاهري، رئيس مجلس إدارة “دبي سمارت ورلد” ونيكوس أنجيلوبولوس، كبير مسؤولي المعلومات في شركة “دو” وجوزيف الباز، رئيس إدارة التطوير والتحوّل في شركة فواز الحكير.

وبهدف تفعيل تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي في كافة الشركات والقطاع العام والأوساط الأكاديمية في الدولة، افتتحت أوراكل مؤخراً مركز زايد للابتكار، الأول من نوعه في دبي والمتخصص في الذكاء الاصطناعي. وقد قام معالي عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بتدشين المركز.

زر الذهاب إلى الأعلى