تحت الضوءمنوعات تقنية

إطلاق لعبة أسياد الشرق .. صراعات ملحميّة ومواجهات حاسمة تحاكي صراع الجبابرة

أطلقت جيم باور سـڤن، الشركة المتخصصة في نشر وتطوير ألعاب الأونلاين الجماعيّة، مساء الجمعة الفائت، لعبة الجوال العربية أسياد الشرق، التي تدور أحداثها في حقبة زمنية هي الأصعب في تاريخ الصين القديم.

وخضعت اللعبة خلال الأسبوع الماضي، لسلسلة من الاختبارات التقنية المكثفة، نفذّها الفريق العربي، بمشاركة نخبة من اللاعبين العرب، قبل إتاحتها بنسختها النهائية للتحميل مجانًا على كل من منصتي جوجل بلاي والآب ستور.

تنتمي أسياد الشرق إلى نمط الألعاب الاستراتيجية ذات الطابع الملحميّ، حيث تحكي قصة صراعات شهدتها إمبراطورية الصين القديمة في زمنٍ بعيد أدّت لانقسامها إلى ثلاث ممالك، وهُنا تبدأ مهمّة اللاعب في التصديّ لقوى الشرّ بهدف إحلال السلام في ربوع البلاد ثم إعادة توحيدها.

وتعتبر لعبة أسياد الشرق أول تجربة عربيّة في مجال الألعاب الإلكترونيّة، تُجسد قصة من روائع المانغا اليابانية رسخت في أذهان الجيل العربيّ عبر أعمال تلفزيونية وسينمائية أشهرها “صقور الأرض” و “صراع الجبابرة”، عُرضت لأول مرة في تسعينيات القرن الفائت، لتأتي اللعبة العربية اليوم وتستكمل حكاية صراع ليوبيه (عبد الرحمن)، غوانيو (حمزة)، وجانفيه (حكمت) ضد عدوهم الأبرز تسوتسو.

وفي حديثه عن هذه التجربة، صرّح مدير لعبة أسياد الشرق، أمجد عرب قائلًا: ” فكرة اللعبة جاءت بهدف إعادة إحياء أمجاد قصة حملت أسمى معاني التضحية وحب الوطن حتّى شكّلت جزءًا من طفولة الشباب العربيّ، واليوم أصبح الوقت مناسبًا كي يتحول المشاهد إلى مؤثر في القصة لينضم إلى شعب يختاره ويقاتل في صفوف أبطاله انتصارًا لقيم الحب والسلام”.

تضم أسياد الشرق أكثر من 450 شخصية “بطل” تختلف في شكلها العام وتفاصيل زيّها الشعبيّ، وتظهر بشكلِ متتابع عند تقدم اللاعب بمراحل اللعبة، كما يستطيع تحسين أدائها بهدف ضمان تحقيقه للانتصارات داخل اللعبة.

قصة اللعبة وحبكتها ليست كل شيء، فالتحديات والمعارك المتعددة تشكل جرعة مضاعفة من التسلية، حيث يجسد اللاعب في أسياد الشرق شخصية افتراضية يختارها من بين 6 شخصيات مختلفة تظهر لهُ فور تسجيل دخوله إلى اللعبة، ليبدأ بعد ذلك اكتشاف تفاصيلها الدقيقة، ثم تجميع بطاقات أبطاله المُفضلة، التي تتباين من حيث القوة، المعرفة والصحة، وتتنوع ما بين رماة، خيالة، ومشاة، حتى يشكّل جيشه القويّ ثم ينطلق نحو هزيمة الأعداء.

يعتمد نظام اللعب في أسياد الشرق، بشكل رئيسيّ، على التخطيط الاستراتيجيّ مع وجود خاصية طلب الدعم من خلال استدعاء الأصدقاء واللاعبين المجاورين لتعزيز دفاعات الجيش أو شنّ هجوم مدروس على الخصم.

إضافة لذلك، يستطيع اللاعب الاستفادة من “رمز الدعوة” لتشجيع أصدقائه على المشاركة في اللعبة، ويحصل لقاءه على هدية خاصّة، فضلًا عن وجود نظام جوائز يومي، أسبوعيّ، وشهري، يساعده في تطوير أدائه خلال وقت وجيز.

لعبة أسياد الشرق مُتاحة الآن للتحميل مجانًا على الآب ستور وجوجل بلاي.

زر الذهاب إلى الأعلى