أخبار قطاع الأعمالتحت الضوء

عاجل وحصري: ديفيد هيوز يكشف عن توقعاته لعام 2018

.قدم ديفيد هيوز، الرئيس التنفيذي لشركة سيلفر بيك، توقعاته لعام 2018 حصريًا لموقع البوابة العربية للأخبار التقنية

الشركات تتبنى هياكل الشبكات الواسعة ضمن استراتيجية حوسبة السحابة أولاً

في الوقت الراهن، تم توجيه معظم حركة البيانات عبر الشبكات الواسعة، من وإلى الفرع والمواقع البعيدة، إلى السحابة، إما لخدمات برمجية البرمجيات كخدمة (SaaS) أو التطبيقات التي تستضيفها بيئة برمجية البنية التحتية كخدمة (IaaS). كما تم تصميم الشبكات الواسعة التقليدية من أجل تدفقات حركة البيانات من الفرع إلى مركز البيانات، وليس لتقديم الدعم الفعال لنماذج حركة البيانات الجديدة في البيئة السحابية. واعتبارًا من عام 2018، ستتبنى معظم الشركات هيكل الشبكات واسعة النطاق المعرفة بالبرمجيات ضمن استراتيجية “حوسبة السحابة أولاً” والمصممة لتقديم الدعم الفعّال والكفوء للتطور المستمر الذي تشهده تلك الشركات ضمن مزيج التطبيقات لكلٍ منها.

الشبكة الواسعة الحديثة والجديدة تأخذ مكان أجهزة الراوتر التقليدية للفروع

لم تعد أجهزة الراوتر التقليدية الخيار الوحيد أمام استخدامات الأفرع.  فقد أخذت أجهزة الراوتر على عاتقها ثلاثة عقود من التعقيد والإرهاق لتحملها نموذج تهيئة “واجهة سطر الأوامر أولاً” لكل جهاز على حدة. وباعتبار أن الشبكات واسعة النطاق المعرفة بالبرمجيات ركيزةً أساسية، فسيتم تبني فئة جديدة من أجهزة الشبكة الواسعة الحديثة المنظمة بشكل مركزي والقائمة على التطبيقات لتحُل محل أجهزة الراوتر التقليدية في الفرع.

تقنية سيسكو لم تعد الخيار الآمن والوحيد للتوجيه والتحويل

لن يقتصر التحول عن أجهزة راوتر سيسكو وهياكل التحويل التقليدية على استخدامات المكاتب الفرعية فحسب. ففي عام 2018، سنستمر في مشاهدة تحولات كبيرة في الحصص في مركز البيانات.  إذ ستميل الشركات بشكل أكبر إلى نشر تقنيات الربط الشبكي المبتكرة من الموردين متجاوزين تقنية سيسكو، مما سيمثل تغييرًا مواتيًا لمنظومة الربط الشبكي الكاملة.

الشبكة الواسعة الحديثة تمكن الهياكل الأمنية المحسنة

لقد تم عرقلة الشركات لسنوات عديدة مما جعلها مضطرة للاختيار بين إعادة حركة بيانات الفرع بالكامل لواحد من المراكز المتعددة لجدران الحماية المجهزة من الجيل التالي أو توزيع جدار حماية واحد في كل موقع من مواقع الأفرع.  وفي عام 2018، ستُمكن الشبكة الواسعة الحديثة والجديدة الشركات من اتخاذ هذا القرار على أساس كل تطبيق على حد. كما سيتمكن مُدراء الشبكات من الاختيار لاختراق حركة البيانات الموثوقة محليًا في الفرع، والتحول إلى خدمة جدار الحماية المستند على السحابة (يُطلق عليه في بعض الأحيان بوابة خدمات الإنترنت)، أو العودة إلى الحزمة الأمنية الكاملة في موقع مركزي.  وتقوم حلول الشبكات واسعة النطاق المعرفة بالبرمجيات الخاصة بالشركات بتمكين الشركات على القيام بالتجزئة الصغيرة لحركة البيانات في الشبكة الواسعة، لتتمكن بعد ذلك من ضبط الأثر المتأتي من أي اختراق.

خاصية التعلم الآلي تساهم في تمكين الشبكات ذاتية التحكم

سيتم استخدام خاصية التعلم الآلي لاستكمال الأتمتة وتمكين الربط الشبكي للتوقف عن تبني آلية تهيئة واجهة سطر الأوامر أولاً لكل جهاز على حدة والإنتقال إلى خدمة برمجية مزامنة دورة الحياة (intent-driven).  إذ سنرى ذلك جليًا في التقنيات الجديدة لتصنيف التطبيقات ووظائف الربط الشبكي القادرة على التكيف والتعلم والتحليلات القوية للبيانات التي تحول التيرابايت من البيانات إلى رؤى وعمليات حقيقية لمشغلي الشبكات.

الإدارة القائمة على التقنية السحابية تصبح الخيار الوحيد

خلال السنوات الماضية، ارتفع عدد الأجهزة الخاضعة لإدارة السحابة على نحو مستمر ليتجاوز خدمة الإنترنت اللاسلكي (الواي فاي) إلى التحويل، ليصبح في الوقت الراهن الشبكة الواسعة الحديثة والجديدة. كما تقوم الإدارة والمزامنة المستندة على السحابة بتبسيط الاستخدام الأولي وتقديم توافر أفضل ومستمر. والأهم من ذلك، فإنهما مدعومتان بخاصية التخزين ضمن نطاق شبكة الإنترنت وعملية تعبئة الموارد الحاسوبية الأمر الذي يمكّن التحليلات وآليات التعلم الآلي التي سيكون من الصعب دعمها في معظم بيئات المؤسسات الخاصة.

امتلاك الشبكة الافتراضية مهمة واحدة أفضل من امتلاكها أربع مهام

سيشهد عام 2018 ظهور المزيد من الشركات الناقلة المنفذة لعروض شبكة نفاذ المشتركين (CPE) العالمية – أجهزة السلع الأساسية x86 مع القدرة على استضافة مهام الشبكة الافتراضية من عدة موردين. ومن خلال الضجة التي تحدث في هذا السوق حول ربط الخدمة بمزيج عشوائي من مهام الشبكة الأفتراضية هذه، ومع اكتساب الشركات الناقلة وعملائها المزيد من الخبرة، من الواضح أنه كلما انخفضت عدد مهام الشبكة الإفتراضية كلما ارتفع أداؤها. ففي نهاية الأمر، ستقدم مهمة واحدة فقط للشبكة الافتراضية المتطورة والمستندة إلى الشبكات واسعة النطاق المعرفة بالبرمجيات جميع خدمات الربط الشبكي اللازمة للاستخدام المعتاد من قبل موقع الفرع. وسترتكز قيمة شبكة نفاذ المشتركين (CPE) العالمية على قدرة الشركات في اختيار حزمتها التقنية المفضلة دون التحول إلى الأجهزة، مما سيمكنها من الانتقال من بناء مزيج عشوائي من الخدمات.

هنالك المزيد من خيارات استخدام الشبكات واسعة النطاق المعرفة بالبرمجيات، بدءاً من الشبكات المحلية المُدارة بشكل شخصي (DIY) وحتى الشبكات المُدارة بالكامل

تم تبني المرحلة الأولية لاستخدامات الشبكات واسعة النطاق المعرفة بالبرمجيات من قبل المستخدمين الأوائل الذين تبنوا هذه الخدمة قبل انتشارها والذين كانوا على استعداد ليكونوا أول المستخدمين للشبكات واسعة النطاق المعرفة بالبرمجيات من الشبكات المحلية المُدارة بشكل شخصي بحيث قاموا بتهيئتها ونشرها وإدارتها داخليًا. وفي حين أن الشبكات واسعة النطاق المعرفة بالبرمجيات تبسط استخدام الفرع للشبكة الواسعة التقليدية المعتمدة على جهاز الراوتر، تفضل بعض الشركات الاستعانة بمصادر خارجية من أجل الربط الشبكي فضلاً عن سعيها للحصول على حل مُدار بالكامل.  في حين يرغب أخرين بالحصول على مساعدة للاستخدام وبعد الانتهاء من ذلك ينتقلون لإدارة الشبكة بأنفسهم.  بينما يفضل أخرين خيار الإدارة المشتركة. في عام 2018، ستحظى الشركات بمزيد من الخيارات، إذ يجلب كل من بائعي الخدمة المضافة والجهات الموحدة للنظم ومقدمي الخدمات إلى السوق الخدمات الجديدة للشبكات واسعة النطاق المعرفة بالبرمجيات والتي تغطي كامل الطيف من الشبكات المحلية المُدارة بشكل شخصي إلى المُدارة بالكامل.

أول اكتتاب عام للشبكات واسعة النطاق المعرفة بالبرمجيات

مع تصدر الشبكات واسعة النطاق المعرفة بالبرمجيات، ربما يكون موردو الشبكات واسعة النطاق المعرفة بالبرمجيات في وضع يتيح لهم السعي للحصول على اكتتاب عام أولي. ومن المرجح أن يشهد عام 2018 واحدًا أو أكثر من طلبات تعبئة نموذج S1 استعدادًا للاكتتابات العامة الاولية. أما بالنسبة للمؤسسات الفاعلة الأصغر حجمًا فستكون فرصتها للمتابعة وإيجاد موقع تحت ظل شركة أكبر وأكثر رسوخًا. أما بالنسبة للتقنيات التي تم اقتناؤها في عام 2017، فلا زلنا بانتظار معرفة أيٍ من جوانب المنتجات الأصلية سيجري دمجها في اكتتابات الشركات الأم وأيٍ منها سيتم استبعاده.

زر الذهاب إلى الأعلى