أخبار الإنترنت

مشروع “إيرث 2050” من كاسبرسكي لاب يدعو لطرح رؤى وأفكار مبتكرة حيال مدن المستقبل

أعلنت شركة كاسبرسكي لاب أنها أجرت عملية تطوير على مشروعها الرقمي الشهير القائم على الوسائط المتعددة “إيرث 2050” Earth 2050 ليشمل تصورات بانورامية من دبي ونيويورك وموسكو، ويقدم صورة مستقبلية لما سيبدو عليه العالم بعد أكثر من 30 عامًا.

وقالت الشركة الروسية الرائدة في مجال أمن المعلومات إن المشروع، الذي اعتمد في بدايته على محتوى يُنشئه باحثون مختصون، أصبح يدعو أي شخص في المرحلة القادمة لطرح رؤاه وأفكاره حيال المستقبل، منشئًا في سبيل ذلك وظائف تحميل ومشاركة بسيطة على موقع الويب الخاص به. وحظي المشروع خلال الأشهر التسعة الماضية بمليون مشاهدة لصفحات موقعه الإلكتروني، نظرًا لشعبيته الواسعة.

وأصبح كثير من التصورات البانورامية الجديدة متاحًا الآن للمستخدمين، ما يسمح لهم بالنظر إلى مستقبل العاصمة الروسية موسكو ومدينة دبي في غضون 10 سنوات وحتى 20 أو 30 سنة من الآن، وفق رؤية علماء المستقبل. وقد بات هناك أيضًا على الموقع تصور بانورامي جديد خاص بمدينة نيويورك الأمريكية.

ويتضمن المشروع الآن ميزة تسمح للمستخدمين بتقييم تنبؤات علماء المستقبل في الموقع، ومساعدة الآخرين على فهم التنبؤات التي قد تكون أكثر واقعية من غيرها. وبات بالإمكان الآن تشارك التنبؤات المنفردة والتصورات البانورامية والأعمال الرسومية والملفات الشخصية للمؤلفين عبر قنوات التواصل الاجتماعي، لتسهيل تبادل الأفكار بين المستخدمين.

وبهذه المناسبة، قال فلاديسلاف بيريوكوف رئيس قسم التواصل الاجتماعي للمستهلكين في كاسبرسكي لاب، إن شركته تحرص على تعزيز فهمها لما يدور في خواطر المستخدمين بشأن ماهية الرؤية المستقبلية الإيجابية والواقعية، داعيًا المستخدمين إلى تقديم مزيد من الإفادات في ضوء التطورات الجديدة التي تمّت في المشروع، وأضاف: “لمسنا في الأشهر القليلة الماضية اهتمامًا جادًا لدى المستخدمين بمشاركتنا والآخرين رؤاهم وأفكارهم وآرائهم”.

وسيكون بوسع المستخدمين عند زيارة الموقع 2050.earth، مشاهدة بطاقات إلكترونية تحمل تنبؤات وتوقعات مستقبلية مثيرة للاهتمام، من شأنها أن تسهم في تيسير عملية البحث وجعلها أكثر سلاسة. كذلك تمّ جمع الأعمال الرسومية كلها على صفحة فرعية خاصة بالفنون تحمل عنوان Art. لذلك، كلما زاد تصويت المستخدم، أتيح قدر أكبر من المعلومات له ولغيره من المستخدمين. ويُنتظر أن تجعل هذه المزايا مجتمعة الرؤية المستقبلية لكوكب الأرض أكثر إثارة للاهتمام.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع “إيرث 2050” كان قد حاز على جائزة “رد دوت” العالمية المرموقة للتصميم، عن فئة “أفضل الأفضل”، وهو ما دفع بيريوكوڤ إلى الإعراب عن فخره بأن الاهتمام بالمشروع لم يأت فقط من جانب علماء المستقبل والمهتمين به، وإنما أيضًا من جانب مجتمع التصميم.

وأضاف: “لطالما وجدنا أن المستقبل يسهل فهمه أكثر من خلال الصور لا النصوص، لذلك اخترنا نموذجَ تصميم طموحًا قائمًا على الصور المتخيلة، وكان من المشجع أن نرى ذلك النهج يحظى بدعم المعنيين في الأوساط التصميمية”. وأوضح المسؤول في كاسبرسكي لاب أن تصميم الموقع وُضع بطريقة تجعل الناس “يفكرون في ملامح المستقبل وما يمكن القيام به اليوم لجعله مستقبلًا أفضل”، وانتهى إلى القول: “ندرك بطبيعة الحال صعوبة التنبؤات لفترات زمنية بعيدة، تمامًا مثل التنبؤ بحالة الطقس بعد عام كامل، ومع ذلك، فإننا نأمل في أن يساعدنا النظر إلى المستقبل على تجنب بعض التحديات العالمية التي يُحتمل أن تواجهنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى