تحت الضوءدراسات وتقارير

هكذا يحصل رائد الأعمال العربي على جنسية ثانية .. وشركة عريقة تكشف عن إقبال غير مسبوق!

شهدت الآونة الأخيرة إقبالاً منقطع النظير على برامج الجنسية عن طريق الاستثمار، والتي تقدم حالياً من قبل حكومات دول البحر الكاريبي أمثال سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، غرينادا، أنتيغوا وبربودا ودومينيكا، من قبل رواد أعمال عدة، جلّهم ينشط في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بوجه عام.

سيفوري أند بارتنرز، شركة عائلية بريطانية عريقة تمتلك جذوراً تغوص عميقاً في التاريخ  إلى ما يربو على 200 سنة خلت، وهي فوق ذلك تعد من الشركات الرائدة في حقل خدمات الجنسية عن طريق الاستثمار، ولربما تكون الشركة الوحيدة على مستوى العالم الحاصلة على التراخيص الحكومية الممنوحة في هذا الإطار من قبل بلدان البحر الكاريبي كافة. وإليها يعزى رصد ذلك الإقبال الحثيث الذي دفع بموظفيها إلى العمل على مدار الساعة، وذلك بغية الوقوف عند حاجات ذلك السيل الجارف من الطلبات على برامج الإقامة والجنسية الثانية والمقدمة من قبل حكومات البحر الكاريبي كسانت لوسيا، سانت كيتس ونيفيس،غرينادا، أنيتغوا وبربودا ودومينيكا.

فريق البوابة العربية للأخبار التقنية كعادته أبى إلا أن يقتفي أثر  تلك الحركة النشطة ورصد أبعادها على قطاع الأعمال التقنية في المنطقة، حيث التقى جيرمي سيفوري، الرئيس التنفيذي في شركة سيفوري أند بارتنرز، وذلك لمعرفة حيثيات هذه المسألة والاطلاع على التفاصيل الدقيقة ذات الصلة، حيث قال: ” لقد شهدت الآونة الأخيرة إقبالاً منقطع النظيرعلى برامج الجنسية الثانية ولا سيما من قبل رواد أعمال ينشطون في القطاع التقني، وقد تحدر المتقدمون على تلك البرامج  من جنسيات مختلفة، لا ريب أبرزها تمثل في الجنسية السورية واليمنية والفلسطينية”.

وإذ انفردت البوابة العربية للأخبار التقنية بحصولها على الأرقام الحقيقية لتلك الطلبات، فقد اطلع فريقها عن كثب على الملفات المقدمة من قبل شركة سيفوري أند بارتنرز، حيث بلغت نسبة المتقدمين من رواد الأعمال الناشطين في القطاع التكنولوجي على برامج الجنسية عن طريق الاستثمار ما قدره  37.6% من أصل المتقدمين الآخرين المتحدرين من قطاعات أخرى، وذلك بزيادة عن العام الماضي قدرت بنحو 42.8%. وعلى الرغم من أن تلك البرامج تتميز بكلفتها االباهظة بعض الشيء، إذ تبدأ من 100 ألف دولار للشخص الواحد، إلا أن ذلك لم يمنع كثيرين من التقدم عليها والمضي قدماً فيها.

وحول الميزات التي تقدمها برامج الجنسية تلك، قال جيرمي سيفوري: ” تمكن هذه البرامج الناس الذين يحصلون على الجنسية من خلالها السفر إلى أكثر من 130 بلداً حول العالم دون الحاجة إلى تأشيرة (فيزا)، وهي تختزل في طياتها حلولاً متفردة، ذلك لأنها لا تحتم على حاملها السفر والإقامة في البلد الصادرة عنه. كما ويمكن لحامل هذه الجنسية فتح حساب بنكي ورخصة تجارية، هذا فضلاً عن كل الإجراءات الرسمية الأخرى شأنه شأن أي مواطن عادي يحمل هذه الجنسية”.

جدول البرامج والأسعار للحصول (صورة من المصدر):

زر الذهاب إلى الأعلى