برامج وتطبيقات

إنستاجرام تعمل على تحسين برمجة تطبيقها للوصول إلى ذوي الاتصالات البطيئة بالإنترنت

كشف أحد مهندسي إنستاجرام أن الشركة تلجأ إلى تحسين برمجة تطبيقها لجعل إمكانية وصول المستخدمين من ذوي الاتصالات الضعيفة بالإنترنت إلى خدمة مشاركة الصور والفيديو القصير خاصتها أسهل وأيسر.

ومع سعي إنستاجرام، على غرار شركتها الأم فيسبوك، إلى زيادة عدد مستخدميها، تواجه الشركة مشكلة في عدم إمكانية الوصول إلى المستخدمين في الدول النامية، حيث يُفتقر إلى اتصال سريع وموثوق بالإنترنت، لذا قررت الشركة التوجه إلى فريق من المهندسين خاص بها يتخذ من مدينة نيويورك الأمريكية مقرًا له لحل المشكلة.

ويعمل فريق المهندسين في نيويورك على مساعدة الشركة على تبسيط وتحسين التطبيق للحصول على أفضل توافقية في البيئات التي لا يمكن فيها الوصول إلى الخدمة بسبب ضعف الاتصال بالإنترنت.

وقالت المهندسة لولا بريجو في مقابلة مع موقع “فنتشر بيت” Venture Beat إن الناس سوف يتوقفون عن استخدام التطبيق إذا لم يكن ذا أداء جيد، “لذلك يمكن أن يكون من الصعب معرفة متى تؤثر هذه القضايا في الأداء على تجربة المستخدم”.

وفي حين أن المستخدمين في أسواق مثل الولايات المتحدة غالبًا ما يكون لديهم اتصالات قوية بالإنترنت وهواتف عالية الأداء تعمل بالإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل الخاصة بها، إلا أن الحال قد يكون مختلفًا في بلدان أخرى.

وقامت بريجو وفريقها بتطوير نظام يتيح لتطبيق إنستاجرام جلب المحتوى مسبقًا أثناء الاتصال بشبكة جيدة، حتى يتمكن العملاء من رؤية الصور التي تم تحميلها على الشبكة الاجتماعية بين آخر مرة أغلقوا فيها التطبيق والوقت الذي يُتوقع أن يفتح فيه التطبيق.

ويعمل النظام من خلال محاولة التنبؤ وتوقع المرة التالية لإعادة فتح التطبيق، ومن ثم جلب أحدث البيانات في الوقت المناسب تمامًا بما يسمح للمستخدمين برؤية أحدث المنشورات. وبهذه الطريقة، فإن المستخدمين؛ إذا لم يتمكنوا من الاتصال بشبكة قوية، فإنه لا يزال بإمكانهم مشاهدة أحدث الصور.

وبالإضافة إلى ذلك النظام، طور جزء آخر من فريق إنستاجرام المسؤول عن تحسين الأداء في نيويورك نظامًا آخر لتطبيق الخدمة على نظام أندرويد يُسهل على المطورين تقسيم كل وظيفة داخل التطبيق إلى وحدات مختلفة يمكن بعد ذلك تحميلها على نحو مستقل عن بعضها البعض. ويساعد ذلك في تحسين عنصر رئيسي في أداء التطبيق: وهو وقت بدء التشغيل.

يُشار إلى أن شركات عدة، أبرزها فيسبوك، تطلق نسخًا “خفيفة” Lite خاصة من تطبيقاتها موجهة للمستخدمين في الدول النامية، حيث يكون الاتصال بالإنترنت ضعيفًا.

زر الذهاب إلى الأعلى