أخبار الإنترنت

فيسبوك تبحث عن موظفين مع تصاريح أمن قومي

تعتزم منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك محاربة التزوير الانتخابي المحتمل بمساعدة أشخاص لديهم تصاريح أمنية وطنية، وذلك وفقاً لتقرير جديد نشرته وكالة بلومبرج تستند معلوماته على شخص مطلع على المسألة، وأشار التقرير إلى تطلع الشركة لتوظيف أولئك الأشخاص فيما تعتقد المنصة أنها خطوة ضرورية لمنع الحكومات الأجنبية من استخدام خدمتها للتأثير على الانتخابات المستقبلية والتلاعب بالانتخابات المستقبلية من خلال شبكتها الإجتماعية.

ويمكن للموظفين الذين لديهم مثل هذه التصاريح الوصول إلى المعلومات المصنفة من قبل الحكومة الأمريكية على انها سرية، وتعتزم المنصة استخدام هؤلاء الأشخاص وقدرتهم في الحصول على معلومات حكومية حول التهديدات المحتملة للبحث بشكل أكبر واستباقي فيما يخص خلفية الحملات الخاصة بالمنصة المشكوك فيها قبل الانتخابات.

وتحتاج فيسبوك إلى تقديم التماس للولايات المتحدة من أجل تلقي الموظفين لتلك المعلومات السرية، وذلك لأن التصريحات الأمنية الوطنية يجري ايقافها بعد أن يغادر الشخص عمله الحكومي، وغالباً ما يكون المرشحون لمثل هذه الوظائف مسؤولين حكوميين وموظفين في المخابرات سابقين، ولكن يمكن اعادة تفعيل تلك التصاريح نيابة عن فيسبوك ما دام الأمر يتطلب الحصول على معلومات حساسة.

وقد تعرضت المنصة لضغوط شديدة من أجل معالجة القضايا المتعلقة بالتلاعب السياسي المحتمل بعد أن كشفت أوائل الشهر الماضي انها باعت حوالي 3000 إعلان بقيمة 100 ألف دولار خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 لمعلنين ظهر لاحقاً انهم كانوا على صلة بالحكومة الروسية.

وتركز التحقيقات الحالية بشكل كبير على كيفية استعمال روسيا لمنصات التواصل الإجتماعي للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وصرحت فيسبوك من جانبها أنه سوف يجري توظيف الأشخاص لمعالجة أمن خدمتها لمنع إمكانية استهداف الحكومات لمستخدميها، كما تعتزم التعاون مع الحكومات كلما أمكن ذلك من أجل تحسين سلامة الانتخابات.

ووفقاً لتقرير بلومبرغ، فإنها تعتقد أن توظيف موظفين مع تصاريح أمنية يمكن أن يكون جزء لا يتجزأ من هذا الجهد، وأنه يمكنها الاستفادة من الأشخاص الذين لديهم تصريحات أمنية للحديث حول تلك المشاكل وأن يكون لديهم المزيد من المعرفة فيما يخص الجهود الرامية إلى التأثير على الانتخابات.

زر الذهاب إلى الأعلى