أخبار قطاع الأعمال

محافظ هيئة الاتصالات: رؤية 2030 دافع قوي لتعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية

في الكلمة التي ألقاها الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات خلال مشاركة المملكة في تيليكوم العالمي للاتصالات 2017 الذي يعقد حاليًا في مدينة بوسان في كوريا الجنوبية أكد على الأثر الكبير لمشاريع قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات المنبثقة من رؤية المملكة الهادفة إلى خلق منظومة جاذبة لمراكز الاستضافة الضخمة، وتطوير الأطر التنظيمية، وتحفيز مقدمي خدمات الاتصالات عامة على الاستثمار في البنية التحتية للنطاق العريض، وتطوير مؤشراتٍ لقياس جودة خدمات النطاق العريض ونشرها للعموم، وتعزيز بيئة المنافسة العادلة.

ونوّه الرويس بجهود ودعم القيادة السعودية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة الذي شهد تطورات كبيرة في السنوات القليلة الماضية تمثلت في زيادة قدرته التنافسية عبر تحرير أسواق الخدمات وفتح باب المنافسة، وتطوير السياسات التنظيمية والتشريعات، واتساع أسواق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لدخول خدمات جديدة ومتطورة تفي باحتياجات المستفيدين في جميع أنحاء المملكة سواءً أكانوا من الأفراد أو قطاع الأعمال أو القطاع الحكومي.

وأشار محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن سوق الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي يعد من أكبر أسواق الاتصالات وتقنية المعلومات في الشرق الأوسط؛ إذ بلغ حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات نحو 35 مليار دولار خلال عام 2016 بمعدل نمو يقدر بنحو 8% عن عام 2015 متوقعًا نمو حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات إلى 36.8 مليار دولار بنهاية عام 2017.

بالإضافة إلى أن المملكة من أعلى دول العالم في معدل نمو انتشار استخدام الهواتف المتنقلة على مستوى السكان وفقًا لتقارير وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في الاتصالات، وكذلك في انتشار خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة، وفي معدل نمو انتشار استخدام الهواتف الذكية، بالإضافة إلى أن 95% من مستخدمي الإنترنت في المملكة لديهم حساب واحد على الأقل في منصات التواصل الاجتماعي 80% منهم يشاركون بشكل فعال.

يذكر أن تيليكوم العالمي للاتصالات هو حدث سنوي يقام تحت مظلة وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في الاتصالات، حيث يعد منصة عالمية لربط الشركات التقنية الصغيرة والمتوسطة بقادة الحكومات والصناعة في العالم، وإتاحة إمكانية تبادل المعلومات والخبرات بين المشاركين رفيعي المستوى بمشاركة أكثر من 300 متحدث، وأكثر من 6000 زائر مسجل من بينهم 50 وزير، وعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتركز جلسات الحدث هذا عام على موضوعات من أهمها الذكاء الصناعي، والجيل الخامس، وإنترنت الأشياء، وتقوم الشركات المصنعة بعرض أحدث خططها وبرامجها ومنتجاتها حول تلك الموضوعات.

زر الذهاب إلى الأعلى