أخبار الإنترنت

فيسبوك تحاول افتتاح مكتب في الصين رغم حجبها

تحاول شركة التواصل الإجتماعي فيسبوك، وعلى مدى الشهور الأخيرة، البحث عن مساحة مكتبية لها في أكبر مدينة صينية ومركزها المالي شانغهاي، وذلك وفقاً لتقرير جديد نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر على دراية بجهود الشركة هناك، ويأتي ذلك على الرغم من انها محظورة في الصين منذ عقد من الزمان، حيث تنوي الشركة استعمال المكتب الجديد فيما يخص تصنيع الأجهزة العتادية، كما انه قد يساعدها في طموحاتها الأوسع في الصين.

وتعتبر خطط فيسبوك مؤقتة، وسوف تعتمد على موافقة من الحكومة الصينية، ولكن إذا نجحت، فإنه سيكون انتصاراً رمزياً للشبكة الاجتماعية، التي عملت منذ فترة طويلة للوصول الى الصين على الرغم من أن هناك عرقلة هناك منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

وأوضح متحدث باسم الشركة “لقد قلنا منذ فترة طويلة اننا مهتمون بالصين ونقضي الوقت فى التفاهم ومعرفة المزيد عن البلاد بطرق مختلفة”، وسوف تتطلب المبادرات الجديدة المتعلقة بالأجهزة والعتاد التواصل بشكل قريب مع سلاسل الإمداد والتوريد المتعلقة بالالكترونيات، وهي السلاسل التي تساعد على بناء بعض الأجهزة الأكثر شعبية في العالم مثل هاتف آيفون من آبل.

ويفترض أن يجري استعمال المكتب لأول مرة من قبل العاملين في مختبر فيسبوك للأجهزة المسمى Building 8، وكانت فيسبوك قد حصلت في عام 2015 على ترخيص لفتح مكتب في العاصمة بكين، ولكن التصريح استمر لمدة ثلاثة أشهر فقط، ولا يمكن تأسيس مكتب ضمن ذلك الوقت، في حين تمتلك شركة Oculus المملوكة لفيسبوك منذ ثلاث سنوات مكتباً لها في شنغهاي، وتستعمل فيسبوك حالياً أطراف ثالثة وموظفيها لبيع الإعلانات في الصين.

ويستعمل موظفو فيسبوك برامج أمنية خاصة على الأجهزة عند سفرهم إلى الصين، وليس لديهم إمكانية الوصول إلى المعلومات التجارية السرية أو الحرجة، وذلك بسبب مخاوف الأمن السيبراني، وتعد الصين بمثابة سوق كبير بالنسبة لفيسبوك لأن لديها أكبر عدد من المستخدمين على الإنترنت في العالم، وأصدرت الشركة في وقت سابق من هذا العام نسخة صينية من تطبيق إدارة الصور Moments من خلال شركة محلية صغيرة.

وتعمل فيسبوك على بيع الإعلانات إلى الشركات الصينية على أمل الوصول إلى بقية العالم، وأضاف التقرير أن مبيعات الإعلانات الصينية المدعومة من مكتبها في هونج كونج تعد واحدة من أكبر المبيعات في قارة آسيا.

زر الذهاب إلى الأعلى