سناب شات يتطلب خدمات الموقع لاستعمال جميع الفلاتر
بدأ تطبيق التراسل الفيديوي سناب شات Snapchat الطلب من المستخدمين تشغيل خدمات الموقع عند استعمال الفلاتر الأساسية، وذلك وفقاً لما ذكره عدد من مستخدمي تطبيق الفيديوهات المؤقتة، حيث جرى إدخال هذا الأمر مع أحدث تحديث للتطبيق من جهة المستخدم ذو رقم البناء 2017.05.25 الذي وصل إلى متجر جوجل بلاي الأسبوع الماضي.
وتشير التقارير الأولية إلى أن التطبيق يتطلب الوصول إلى موقع المستخدم حتى مع عدم استعمال المستخدم للفلاتر الجغرافية Geofilters أو عداد السرعة، وأكدت الاختبارات المحدودة للخدمة اليوم الإثنين وجود هذا الأمر، على الرغم من أن الشركة الواقع مقرها في مدينة فينيس في ولاية لوس انجليس لم تعلق بعد على هذه المسألة بشكل رسمي.
وتظهر لمستخدمي التطبيق الذين قاموا بتعطيل خدمات الموقع عند محاولة استعمال الفلاتر رسالة تفيد بأن الفلاتر تعتمد على خدمات الموقع والرجاء تفعيل تلك الخدمات وإمكانية الوصول إليها من قبل التطبيق من ضمن إعدادات الجهاز المحمول.
وكان تطبيق التراسل الفيديوي يتطلب سابقاً من المستخدمين تشغيل خدمات الموقع فقط في حالة استعمال الفلاتر الجغرافية ومقياس السرعة، وقام عدد من المستخدمين بالإبلاغ عن أن فلاتر الواقع المعزز للتعرف على الوجوه ما تزال تعمل بشكل طبيعي دون الحاجة إلى القيام بتفعيل خدمات الموقع الجغرافي.
ولم تقم شركة سناب المالكة للتطبيق بعد بشرح هذا التغيير والأسباب التي تمكن وراءه، في حين تشير ملاحظات الإصدار الأخير إلى إمكانية قيام المستخدمين بإنشاء قصة للأصدقاء المتواجدين في مكان جغرافي معين، الأمر الذين قد يكون السبب المباشر خلف طلب التطبيق تفعيل ميزة خدمات الموقع.
ويمكن للمستخدمين التحايل على الطلبات المتعلقة بالحصول على إذن للوصول إلى موقع المستخدم الجغرافي وذلك عن طريق تعطيل إذن الحصول على الموقع الجغرافي بشكل يدوي من قائمة إعدادات النظام على الجهاز المحمول.
ويؤدي تعطيل إذن استعمال موقع المستخدم الجغرافي إلى عودة الفلاتر للعمل مرة أخرى، مما قد يرجح فرضية أن هذا الطلب ليس أمر أساسي ضمن تصميم الفلاتر، وأن طلب التطبيق الوصول إلى بيانات موقع المستخدم من أجل استعمال الفلاتر الأساسية قد يكون مجرد خطأ.
وعملت شركة سناب خلال الأشهر الأخيرة على تحسين أداء التطبيق وتوسيع معدلات اكتساب المستخدمين بعد اعتمادها سابقاً على مستخدمي نظام تشغيل الأجهزة المحمولة آي أو إس iOS وذلك قبل الطرح العام الأولي لأسهم الشركة الذي جرى في وقت سابق من هذا العام.