أخبار قطاع الأعمال

5 طرق أحدثت التكنولوجيا من خلالها ثورة في عالم صناعة الأزياء في متاجر الإمارات

خلال الأعوام القليلة الماضية، سهلت التكنولوجيا لزوار متاجر الأزياء فى الإمارات (Dresses Online) الانتقال من عالم الإلهام إلى عالم الشراء، ليساعد المتسوقين وأصحاب متاجر التجزئة على حد سواء. وهو ما يثبت دون أدنى شك، أن التكنولوجيا قد غيرت نظرتنا ومفهومنا عن متاجر الأزياء في الإمارات بشكل عام. فبفضل التقدم التكنولوجي الملحوظ وظهور العديد من التقنيات الحديثة، أصبح المصممون أكثر قدرة على المشاركة فى صناعة الأزياء بل والمنافسة بقوة.

فمن خلال هذه التقنيات الحديثة، تمكن المصممون من تحقيق أحلامهم التي كانوا يظنونها بعيدة المنال. ونرصد هنا بعض النماذج التي كانت قد تبدو سابقا خيالا أو ربما جزءا من فيلم “ماتريكس” إلا ان التقدم التكنولوجي جعلها حقيقة مؤثرة خاصة في عالم صناعة الأزياء.

تقنيات قابلة للإرتداء

التقنيات القابلة للإرتداء من أحدث الصيحات التكنولوجية التي غيرت نظرتنا تماما لعالم لاكسسوارت. فمع ظهور نظارة جوجل الذكية وساعة نايك فيول باند الرياضية وساعة ابل اي واتش الذكية، لن يعد بمقدورنا النظر إلى الاكسسوارات بالطريقة ذاتها مجددا. وهو ما انعكس بالضرورة على صناعة الأزياء والمتاجر خاصة في دولة الإمارات. فعلى سبيل المثال، لم تعد تقتصر الساعات فى عصرنا هذا على الإخبار بالوقت فحسب، بل أصبحت أكثر ذكاء من ذلك، فبإمكانها الآن تتبع وإصدار العديد من المعلومات بناء على درجة حرارة الجسم، الحركة، الموقع، بل أنه أصبح بإمكانكم الإعتماد عليها فى إتخاذ العديد من القرارات الذكية السريعة وفقا للمعلومات التي تقدمها.  فكم من المدهش أن نرى مثل هذه الأجزاء الصغيرة تتحكم في حياتنا وتنجز ما لم نتوقعه يوما من قبل.

قوة المحتوى الرقمي

أثبتت التكنولوجيا أن المحتوي لا ينبغي أن يكون بالضرورة مطبوعا على الورق. فمع التطور التكنولوجي، بدأ العديد من هواة الموضة ممن اعتادوا قديما على شراء مجلات الموضة وغيرها، من الإستعاضة عنها باللاب توب والهواتف الجواله للإطلاع على أحدث صيحات الموضة، ومتابعة ماركاتهم المفضلة بل واستلهام أحدث الأفكار. وهو ما ساعد على ظهور العديد من مدونات ومواقع الموضة التي بدأت بدورها بتقديم محتوى غني لا يقل عن الذي تقدمه منافسيها من الصحف والمجلات.

زيادة المبيعات بأقل جهد بفضل الإنستقرام

أصبح الإنستقرام مؤخرا من أحد الإستراتيجيات الدعائية الهامة والفعالة فى مجال التجزئة بشكل عام وفي متاجر الموضة بدولة الإمارات بشكل خاص. فقد أدى ظهور الشخصيات المؤثرة على الإنستقرام، أو كما يطلق عليهم “الإنفلونسرس”، والمدونيين إلى فرض إسلوبا جديدا، أقل جهد وتكلفة، فى مجال التسويق والدعاية لمختلف الماركات وبيوت الأزياء المحلية والعالمية على حد سواء.

تجارة التجزئة تتجه نحو الإنترنت

ولا يسعنا إنكار أن التكنولوجيا جعلت التسوق أكثر متعة! فبعدما كان التسوق يتطلب منك الذهاب إلى المتجر والوقوف طويلا أمام الكاشير، أصبح الآن بإمكانك شراء كافة أغراضك أينما كنت عبر الأنترنت بل والحصول عليها عند عتبة دارك. ليس هذا فحسب، بل أصبح بإمكانك كذلك إنشاء متجرك الخاص والبدأ في نشاطك التجاري فى غمضة عين. وقد أدى هذا بالضرورة إلى إنتشار العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات المتخصصة في تقديم حلول عملية ذكية وغير مكلفة لتجار التجزئة المبتدئين والراغبين في إنشاء متاجرهم الإلكترونية الخاصة.

الطابعات المجسمة لمصممى الأزياء

الطابعات الثلاثية الأبعاد أو كما يطلق عليها المجسمة، من أحدث الصيحات التكنولوجية التي تعتمد على رص طبقات متتالية لتتكون في النهاية مجسمات دقيقة ثلاثية الأبعاد. وتعد هذه الطابعات من التقنيات العملية التي ستحدث ثورة حقيقية في عالم صناعة الأزياء خاصة فى مجال التصميم. فلن يعد يحتاج المصمم إلى الدبابيس أو باترونات الخياطة المرهقة. كما لن تضطر السيدات إلى قياس الملابس وتجربتها أكثر من مرة، وهو الأمر الذى يعد مزعجا خاصة في مجتمعاتنا الشرقية. وبالرغم من أن الطباعات المجسمة مكلفة، إلا إنها بلا شك ستكون أحد أبرز الأدوات والتقنيات في المستقبل.

لقد تطور عالم صناعة الأزياء بمتاجر الإمارات بشكل ملحوظ على مر السنين، من سيدات ينتظرن ما يقرب من الستة أشهر فقط للإطلاع على أحدث إصدارات مجلة فوغ، إلى عالم الموضة اليومي السريع، وذلك بفضل التطور التكنولوجي الذي يتسم به عصرنا الحالي. فقد ساعدت التكنولوجيا في الإرتقاء بعالم صناعة الأزياء لتتماشى مع تطلعات هواه الموضة، لتعكس في النهاية حقيقة واحدة فقط لم ولن تتغير وهي عشقنا للموضة.

زر الذهاب إلى الأعلى