أخبار قطاع الأعمال

القدرة الرقمية التنافسية هي مفتاح المستقبل للشرق الأوسط

تنظم بي تي BT في 31 يناير الجاري المرحلة الخاصة بدبي من حملتها الترويجية للابتكار والتي تحمل اسم “جعل الرقمنة أمراً ممكنا”، والتي تجمع بين كبار رجال الأعمال لمناقشة الكيفية التي يسمح التحول الرقمي للمؤسسات من خلالها بالتصرف في المشهد سريع التطور والتنافسية لاقتصاد ما بعد النفط.

وتؤثر الرقمنة بشكل كبير على جدول أعمال الشركات، كما انها تبرز في هذا الوقت كقوة تحويلية للنمو والازدهار الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط، وتمر الحملة الترويجية، والتي تركز على المفاهيم الأساسية للسحابة والتعاون والأمن، في كل من دبي ومدينة الكويت واسطنبول وبيروت.

وتعقد نسخة دبي في فندق برج العرب في 31 يناير، ويترأس الحدث، الذي يمكن حضوره من خلال الدعوات الرسمية فقط، وائل قباني نائب رئيس بريتيش تيليكوم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويضم الحدث كلمة رئيسية من كريس كوكرين مدير تقنية المعلومات لدى بريتيش تيليكوم، والتي يتحدث فيها عن التحول الرقمي في إطار جدول أعمال الشركات الحديثة.

وتجمع جلسات النقاش العديد من مدراء تقنية المعلومات الأكثر نفوذا في الشرق الأوسط بالتعاون مع المحللين والشركاء التجاريين، كما تسلط الضوء على دراسات حالة حول التحولات الرقمية الناجحة، فضلا عن التوجهات الرئيسية التي من شأنها أن تؤثر على المنطقة.

ويعمل دعم برنامج التحول الرقمي على تمكين مدراء تقنية المعلومات من تبني خارطة طريق رقمية طموحة في مواجهة تغير الديناميات الاقتصادية والتجارية في المنطقة، الأمر الذي يشكل موضوعات أخرى يتم مناقشتها أثناء الحدث.

ويبين “تقرير مدراء تقنية المعلومات 2016 – مدراء تقنية المعلومات الرقميون”، والذي شمل 1030 من كبار صناع القرار في تكنولوجيا المعلومات في أحد عشر بلداً، أن مدراء تقنية المعلومات في جميع أنحاء العالم يتبنون التحول الرقمي لإعادة صياغة العمليات والنظم في مؤسساتهم.

ويقول 72 في المئة من كبار صناع القرار في تقنية المعلومات أن دور مدراء تقنية المعلومات أصبح أكثر مركزية في مجالس الإدارة خلال العامين الماضيين، وصرح 43 في المئة من مدراء تقنية المعلومات بأنهم يقضون الآن مزيداً من الوقت في التعامل مع القضايا الإدارية.

ويقول كريس كوكرين “إننا نجلس على أعتاب ثورة صناعية جديدة. وليس هناك شك في أن التقارب بين التكنولوجيات مثل المحمول، والتطبيقات الاجتماعية، والبيانات الكبيرة وإنترنت الأشياء تعمل على إرباك الأعمال”، وأضاف: “لقد تغير دور رئيس قسم المعلومات بشكل كبير بعد أن أصبحت وظيفة تكنولوجيا المعلومات تعمل الآن كأداة تمكين وتلعب دوراً استشارياً أكبر، بالمقارنة مع دورها التقليدي منذ سنوات. فمع زيادة قوة التوجه نحو الرقمنة وتأثيراتها على الأعمال اليومية، فقد أصبح الوقت الآن مناسباً لمدراء تقنية المعلومات للظهور في الواجهة وخلف الكواليس باعتبارهم مفاتيح صناعة القرار، حيث يصبح التحول الرقمي ضرورة استراتيجية للشركات”.

https://www.youtube.com/watch?v=2nxROSxKhhk

زر الذهاب إلى الأعلى