أجهزة محمولة

سامسونج تعمل على تطوير هاتفين ذكيين قابلين للطي بطريقتين مختلفتين

أفادت صحيفة كورية أن شركة سامسونج تعمل حاليًا على تطوير نوعين من الهواتف الذكية القابلة للطي واللذين سيكونان مختلفين عن بعضهما تمامًا، وأن هذا التطوير جزء من “إستراتيجية ذات مسارين”.

وذكرت صحيفة ETNews أن سامسونج، التي تعد أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، تطور هاتفًا ذكيًا ثنائي الشاشة يستخدم شاشة مسطحة على كل جانب، إضافة إلى هاتف آخر قابل للطي يملك شاشة واحدة مرنة من نوع OLED يمكن طيها.

وتوقعت الصحيفة أن تقوم سامسونج بإطلاق الهاتف ثنائي الشاشة أولًا في العام 2017 بقصد دراسة استجابة السوق، لتطلق بعدها الهاتف القابل للطي بعد أن توضح للناس، من خلال الهاتف الأول، كيفية التعامل مع هذا النوع من الهواتف.

وأوضحت ETNews أن الهاتف ثنائي الشاشة سيكون مشابهًا لمنتج قُدِّم حديثًا باسم Project Valley، وهذا النوع من الهواتف لا يقوم على طي الشاشة نفسها، بل يملك مفصلًا في المنتصف مع شاشة مسطحة عادية على كل جانب.

يُشار إلى أن سامسونج أطلقت في عام 2013 هاتفًا مع شاشة منحنية باسم “جالاكسي راوند”، ثم أطلقت هاتفها “جالاكسي نوت إيدج” مع شاشة منحنية من أحد الجانبين، ثم أطلقت هاتفها “جالاكسي إس6 إيدج” مع شاشة منحنية من الجانبين.

وكانت الشركة الكورية الجنوبية قد نشرت في عام 2014 تسجيلًا مصورًا لمنتج قابل للطي يمكن استخدامه كهاتف ذكي وحاسب لوحي، ومع أن ذلك المنتج جاء مع شاشة يمكن طيها نحو الداخل، ذكرت الصحيفة أن الهاتف الذي تعمل على تطويره يمكن طي شاشته نحو الخارج.

وأشارت الصحيفة إلى أنه الهاتف الذي تعمل سامسونج على تطويره يشبه ما عرضته الشركة الصينية لينوفو خلال شهر آب/أغسطس الماضي.

يُشار إلى أن سامسونج ليست وحيدةً في سعيها وراء هاتف ذكي قابل للطي، إذ عرضت شركات، مثل لينوفو وأوبو وJDI نماذج أولية لهواتف قابلة للطي وأخرى ثنائية الشاشة.

زر الذهاب إلى الأعلى