أخبار الإنترنت

أوبر تواجه دعوى قضائية بسبب تصرفات موظفيها

عمد موظفو شركة خدمات الركوب أوبر Uber إلى استخدام نظام التتبع الخاص بالشركة في سبيل رصد مكان وجود السياسيين البارزين والمشاهير وحتى المعارف الشخصية للموظفين، وذلك وفقاً للإعلان المرافق للدعوى القضائية التي رفعها أحد موظفي أنظمة أمن الشركة السابقين.

وقد تم الكشف عن الإعلان اليوم عبر تقرير نشره موقع منظمة المركز لتقارير التحقيق، حيث يستشهد التقرير بكلام موظفين سابقين من الشركة الذين أشاروا إلى قيام آلاف الموظفين بالوصول إلى بيانات نظام التتبع الخاص بشركة أوبر.

كما أشار التقرير نقلاً عن موظفين سابقن إلى إمكانية الوصول للمعلومات الشخصية التابعة لموظفين آخرين وسائقين يعملون مع الشركة، مع وجود عدد قليل من طرق الحماية لمنع الوصول الخاطئ وسوء الاستخدام.

وقد رفعت الدعوى القضائية من قبل وارد سبانجينبيرج البالغ من العمر 45 عاماً، والذي كان يعمل على أنظمة الأمن في شركة أوبر بدءً من شهر مارس/آذار عام 2015، حيث يقاضي الشركة بتهمة التمييز على أساس السن وبسبب إبلاغه عن المخالفات.

وتمت إقالة وارد بعد مرور 11 شهراً من بدء عمله، حيث عمل سابقاً في وظائف أمن معلومات مختلفة ضمن مجموعة متنوعة من شركات التكنولوجيا، وطلبت منه أوبر المساعدة في تطوير إجراءات الأمن والتصدي للمشاكل.

وأشارت شركة أوبر في بيان لها “تواصل الشركة زيادة استثماراتها الأمنية، لدينا المئات من خبراء الأمن والخصوصية يعملون على مدار الساعة لحماية البيانات لدينا، ويشمل هذا علينا توفير إمكانية وصول لموظفين محددين مصرح لهم الوصول لأمور تتعلق بمسؤولياتهم، ويتم التحقيق في جميع الانتهاكات المحتملة بسرعة وبدقة”.

وكانت الشركة قد واجهت قبل عامين مشاكل عديدة بعد ظهور أخبار تشير إلى قيام المدراء التنفيذيين باستخدام إمكانيات التتبع الخاصة بالشركة لتعقب العملاء في الوقت الحقيقي دون إذن منهم، إلا أن الشركة أصرت أن سياستها الصارمة تمنع الموظفين من الوصول إلى معلومات رحلات المستخدمين مع استثناءات محدودة.

ويضيف التقرير أن خمسة متخصصين في مجال الأمن عملوا سابقاً في شركة أوبر أشاروا إلى استمرار الشركة في السماح بإمكانية وصول واسعة حتى بعد تقديمها تلك الضمانات.

زر الذهاب إلى الأعلى