دراسات وتقارير

دراسة: يجب التوقف عن استخدام شواحن آبل المزيفة لفشلها في اختبارات السلامة

كشفت دراسة جديدة أجراها معهد المعايير التجارية تشارترد (CTSI)، الممثل لهيئة حماية المستهلك في المملكة المتحدة، أن أكثر من 99 في المئة من الشواحن المزيفة المستخدمة مع منتجات شركة آبل قد فشلت في اختبارات السلامة.

وخلصت الدراسة الجديدة إلى أن شواحن الطرف الثالث المستخدمة مع أجهزة آبل، والتي قد تفتقر إلى شعار علامة آبل الرسمي، قد تكون أقل ثمناً بكثير من تلك الأصلية الموجودة في متاجر آبل إلا أن الغالبية العظمى منها ليست آمنة بالنسبة للمستخدمين.

واختبرت الدراسة أكثر من 400 شاحن تم شراؤها من خلال شبكة الإنترنت، حيث تمكنت ثلاث شواحن فقط من اجتياز اختبار السلامة الأساسي، وكانت المشكلة الأساسية عدم كفاية العزل لحماية المستخدمين من صدمة كهربائية، والتي قد تتسبب بحدوث الحرائق.

وأشارت الدراسة في بيان لها “تلتزم الحكومة بتعزيز وعي المستهلكين من مخاطر شراء السلع المقلدة، وتشجيع المستهلكين على اختيار السلع والخدمات المشروعة”.

وحذر ليون ليفرمور الرئيس التنفيذي لمعهد CTSI في بيان منشور على موقع المعهد الإلكتروني من استخدام السلع الإلكترونية المستعملة والمزيفة، والتي قد تكلف المستخدم منزله أو حتى حياته.

وأظهر اختبار قامت به شركة آبل مؤخراً أن أكثر من 90 في المئة من البضائع التي تحمل علامة على أنها منتج أصلي ويجري بيعها على شبكة الإنترنت هي في الحقيقة مزيفة.

وقد يساعد برنامج شركة أمازون الجديد المسمى “تسجيل العلامة التجارية” على حل مثل تلك المشاكل، حيث يطلب البرنامج من البائعين الحصول على إذن من صاحب الملكية الفكرية قبل بيع منتجات ذات علامة تجارية.

وتقدر قيمة السلع المقلدة سنوياً بحوالي 461 مليار دولار، ولن يتغير ذلك حتى إيجاد طريقة لإيقاف تدفق البضائع الرخيصة والمزيفة من دول مثل الصين وغيرها من دول التصنيع الآسيوي.

وقد تكون المشكلة الأكبر افتراض الشركات قيام العملاء بدفع مبالغ أكثر من أجل الحصول على بضائع موثوق بها، حيث أن أغلب المستخدمين لا يعرفون أهمية الموضوع وذلك مع افتراضهم أن البضائع المزيفة هي نفس الأصلية أو قريبة من جودتها بما فيه الكفاية.

ويمكن للعملاء الراغبين تجنب شراء شواحن أو اكسسوارات مزيفة إلقاء نظرة على دليل شركة آبل لاكتشاف المنتجات المقلدة، حيث تمتلك الشركة صفحة دعم مخصصة للإشارة إلى الفروق الموجودة بين الكابلات المزيفة والحقيقية.

زر الذهاب إلى الأعلى