تحت الضوء

الملتقى العالمي للمعلوماتية يشهد إقبالًا كبيرًا

 شهدت الورش التدريبية والمحاضرات المقامة ضمن فعاليات الملتقى العالمي للمعلوماتية 2016 اقبالًا كبيرًا من الشباب في معظم مجالاتها.

وقال المدير العام للهيئة العامة للشباب الكويتية عبدالرحمن المطيري في تصرح لوكالة الأنباء الكويتية كونا إن حوالي 400 شاب وشابة من طلبة الجامعات وحديثي التخرج من المهتمين بعلوم التكنولوجيا والكمبيوتر والمعلوماتية يحضرون هذه الورش والحلقات النقاشية المتخصصة التي يشهدها الملتقى العالمي للمعلوماتية ٢٠١٦ في الكويت والذي تقام فعالياته من ٢١ إلى ٢٣ نوفمبر الجاري.

وأوضح أن الهيئة تهدف من خلال هذا التوجه الى تطوير بيئة الأعمال الرقمية والمعرفية وتوفير منصة تفاعلية لتبادل المعارف والتجارب والخبرات التي يحتاجها الشباب. وبين أن الهيئة تسعى من خلال هذه الانشطة الى تشجيع المبدعين والمبتكرين الشباب وتحفيزهم للمشاركة الفعالة بالاقتصاد المعرفي معتبرًا أن هذه المشاركة تعد فرصة لبناء علاقات فعالة والالتقاء بصناع المستقبل من المبادرين ورواد الأعمال والمستثمرين.

وأشار المطيري الى أن الهيئة أتاحت لكل شاب الاشتراك بثلاث ورش تدريبية مختلفة بناء على رغبته وميوله موضحًا أن ذلك تم عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الدولة لشؤون الشباب وسط تعاون لافت للشباب مع مسؤولي الهيئة والجائزة على حد سواء.

وأفاد أن الورش والحلقات النقاشية التي وفرتها الهيئة للشباب تتعلق بمواضيع الذكاء الاصطناعي والربوتات والطابعة ثلاثية الابعاد وسحابة الحوسبة والهواتف الذكية والمدن الذكية والحكومة الذكية والألعاب الالكترونية والتقنيات المالية والواقع المدمج والافتراضي.

ولفت إلى أن الملتقى يعد سوقًا للأفكار إذ تعرض من خلاله تقنيات المستقبل والإبداعات الرقمية التابعة للمؤسسات الحكومية والخاصة على المستويين العربي والعالمي مع عرض حلول المبادرين الرقميين التي تدعم الاقتصادات القائمة.

ويشارك في الملتقى العالمي للمعلوماتية ٢٠١٦ متحدثون عالميون ولاعبون أساسيون في الابتكار الرقمي، وفي مقدمتهم مختبر الوسائط المتعددة في معهد MIT، ويشهد إقامة عدد من ورش العمل، ويقدم للمشاركين إمكانية استخدام جمهرة من التقنيات الحديثة ونماذج لمشاريع رقمية متطورة.

ويهدف الملتقى إلى تشجيع المبدعين والمبتكرين، وتحفيز الأفراد والمؤسسات للمشاركة الفاعلة بالاقتصاد المبني على المعرفة، وتعزيز حركة ريادة الأعمال، وتمكين الأفراد والمؤسسات من المهارات الإبداعية اللازمة للعملية المعرفية، وتطوير بيئة الأعمال الرقمية والمعرفية، وتوفير منصة تفاعلية لتبادل المعارف والتجارب والخبرات.

ويحظى المشاركون في الملتقى بفرص استثنائية للحضور والاستماع لخبراء تقنيين ورواد محليين وعالميين في مجال المعلوماتية، وفرصة لاستكشاف والتعرف على أحدث التقنيات المستقبلية وآخر ما توصل إليه العالم التقني في مجال المعلوماتية، وفرصة لبناء علاقات فاعلة والالتقاء بصناع المستقبل من المبادرين ورواد الأعمال والمستثمرين.

ويشمل الملتقى كذلك معرضا لسوق الأفكار ويعد منصة تعرض فيها الأفكار ويحفز المشاركين على إنتاج أفكارهم الخاصة ويستعرض المنتجات الإلكترونية للجهات المشاركة اضافة الى ركن خاص للحضور يعطي فرصة تجربة التقنيات التي ستكون أكثر تداولا في السنوات المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى