تحت الضوء

انطلاق فعاليات الملتقى العالمي للمعلوماتية ٢٠١٦ في الكويت

شهدت دولة الكويت مساء اليوم الاثنين حدثًا تقنيًا ومعرفيًا يبشر بمستقبل مشرق عماده التقدم التقني والاقتصاد المبني على المعرفة، حيث انطلقت فعاليات الملتقى العالمي للمعلوماتية ٢٠١٦ تحت شعار “التحول الرقمي إلى اقتصاد المعرفة”، والذي يقام برعاية أمير البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح وتنظمه مؤسسة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، ويقام في الفترة من ٢١ إلى ٢٣ نوفمبر الجاري في قاعة الراية، مصحوبًا بعدد من ورش العمل ومعرض سوق الأفكار الذي يحتضن المشاريع الرقمية المتميزة والمبتكرة.

وقال الشيخ محمد العبدالله، وزير شؤون مجلس الوزراء، في كلمته الافتتاحية للملتقى إن أهمية هذا الملتقى تأتي أيضا وسط تسارع وتيرة التكنولوجيا الرقمية في العالم التي تساهم بدورها كثيرا في الانتقال من الاقتصاد التقليدي إلى اقتصاد المعرفة الذي أصبح ميدانا للتنافس بين الأمم والشعوب.

ولفت إلى أن انعقاد الملتقى في الكويت يعد دليلا حيا على اهتمام الدولة بكل التطورات العلمية والبحثية والاستفادة منها بما يحقق حياة سعيدة لأبنائنا خصوصا أنه يأتي في إطار الرؤية السامية لسمو أمير البلاد التي تؤكد ضرورة تشجيع المبادرات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة الواعدة المتميزة برؤى مستمدة من أحدث الأفكار التقنية المبتكرة لجعل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا متميزا.

من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور حسين يسري أمين إن تسارع الحركة المعلوماتية نحو الأخذ بزمام الابتكار الرقمي استدعى الاهتمام بالمبادرات الشبابية والأفكار الإبداعية والمشروعات الناشئة في القطاع التكنولوجي التي أخذت الشركات العالمية العملاقة تتسابق في هذا المجال.

ويشارك في الملتقى العالمي للمعلوماتية ٢٠١٦ متحدثون عالميون ولاعبون أساسيون في الابتكار الرقمي، وفي مقدمتهم مختبر الوسائط المتعددة في معهد MIT، ، ويشهد إقامة عدد من ورش العمل، ويقدم للمشاركين إمكانية استخدام جمهرة من التقنيات الحديثة ونماذج لمشاريع رقمية متطورة.

ويهدف الملتقى إلى تشجيع المبدعين والمبتكرين، وتحفيز الأفراد والمؤسسات للمشاركة الفاعلة بالاقتصاد المبني على المعرفة، وتعزيز حركة ريادة الأعمال، وتمكين الأفراد والمؤسسات من المهارات الإبداعية اللازمة للعملية المعرفية، وتطوير بيئة الأعمال الرقمية والمعرفية، وتوفير منصة تفاعلية لتبادل المعارف والتجارب والخبرات.

ويحظى المشاركون في الملتقى بفرص استثنائية للحضور والاستماع لخبراء تقنيين ورواد محليين وعالميين في مجال المعلوماتية، وفرصة لاستكشاف والتعرف على أحدث التقنيات المستقبلية وآخر ما توصل إليه العالم التقني في مجال المعلوماتية، وفرصة لبناء علاقات فاعلة والالتقاء بصناع المستقبل من المبادرين ورواد الأعمال والمستثمرين.

وشهد اليوم الأول من الملتقى العالمي للمعلوماتية ٢٠١٦ إقامة عدد من ورش العمل حملت عناوين مميزة بما فيها “فوائد المدن الذكية وكيفية الاستفادة منها”، و”الابداع في استخدام التقنيات المالية”، و”الممارسات الأمثل لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول”، و”الفارق بين تقنيات الواقع المدمج والواقع الافتراضي”، و”تعرف على الطباعة ثلاثية الابعاد واستخداماتها”، و”أحدث تطورات عالم الروبوت والذكاء الصناعي”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى