أخبار قطاع الأعمال

مؤسسة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية تكرم الفائزين بجائزتها السنوية مع انطلاق الملتقى العالمي للمعلوماتية بالكويت

أقيم اليوم الإثنين، تحت رعاية أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في دورتها السادسة عشرة في قصر بيان “العامر”.

وقالت الشيخة عايدة سالم العلي الصباح، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، بداية الحفل: “إن خيوط المستقبل ينسجها إنسان الحاضر، المبدع في علوم التقنية، المسارع إلى الانتفاع بها، وهو يسابق عقارب الزمن نحو الآفاق الإنسانية القادمة”.

وأكدت مؤسسة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية أنها تشارك في صناعة تلك الخيوط المستقبلية، “بما تملك من قدرة على قراءة الواقع، وابتكار أفكار التغيير، وإعداد أدوات التطوير، حفاظًا على هويتنا، وتعزيزًا لثقافتنا، ونهوضًا باقتصادنا؛ تخليدًا لاسم الكويت في صفحات التاريخ منطلقًا لطريق الحرير الرقمي”.

وأشاد جويتشي إيتو، مدير مختبر الوسائط المتعددة في معهد MIT، باختبار معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للحصول على أعلى جائزة تقديرية (وسام المعلوماتية) التي تمنحها جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية.

ومن جانبه، بيّن المهندس بسام جايد الشمري، رئيس اللجنة المنظمة العليا، ملامح الإستراتيجية الطموحة للجائزة والنشاطات التي رفدتها، قائلًا: “لقد بدأت المؤسسة منذ انطلاقتها عام 2001 الريادة في إطلاق عنان الإبداع والابتكار الرقمي لتكوين مجتمع شبابي رقمي طموح، ومما يثلج الأفئدة أنه بعد ستة عشر عامًا من عمر المؤسسة نرى بعض أفراد ذلك المجتمع قد حققوا نجاحات متميزة في هذا المجال”.

وأضاف أن قاعة الراية ستشهد مساءً انعقاد الملتقى العالمي للمعلوماتية تحت عنوان “التحول الرقمي إلى اقتصاد المعرفة”، ويشارك فيه اللاعبون الأساسيون في الابتكار الرقمي، وفي مقدمتهم مختبر الوسائط المتعددة في معهد MIT، بالإضافة إلى معرض سوق الأفكار الذي يحتضن المشاريع الرقمية المتميزة بالإبداع.

وأكدت الدكتورة صفاء زمان عضو اللجنة المنظمة العليا بدورها أن الجائزة أولت اهتمامها هذا العام بالمشروعات التقنية التي تندرج فيها التطبيقات الذكية، والمواقع الإلكترونية، والأنظمة الرقمية.

وطرحت المؤسسة مسابقتها السنوية السادسة عشرة تحت عنوان (أفضل المشاريع التقنية في الوطن العربي) معتمدة التشاركية منهجًا لترشيح تلك المشاريع وتحكيمها. وتميزت بمشاركة 30 جهة عربية في عملية ترشيح المشاريع التقنية في القطاعين الحكومي والخاص.

وأوضح القائمون على الجائزة أن عملية اختيار الفائزين قد مرت بثلاث مراحل رئيسية، وهي: مرحلة التأهيل التي تم فيها تنقيح المشاركات من خلال مطابقتها لشروط ولوائح الجائزة، ثم تلتها مرحلة التقييم التي تم فيها تقييم المشاريع بناء على معايير دقيقة تحقق الموضوعية، وتتعلق بالتصميم والمحتوى والتفاعل، ويتم قياس هذه المعايير الثلاثة من خلال الجودة، والشمولية، والتنوع، لكل معيار.

وجاءت المرحلة الثالثة التي نهض بها مجلس التحكيم الذي يضم نخبة من المتميزين في الوطن العربي، وتم فيها تحكيم المشاريع المرشحة التي أعلنت بوصفها أفضل المشاريع التقنية في الوطن العربي.

أما أفضل المشاريع التقنية في الوطن العربي التي فازت بالجائزة المعلوماتية هذا العام فقد حصدتها سبع دول عربية؛ إذ فازت سلطنة عمان بجائزتين في القطاع الحكومي، وفلسطين بجائزتين في القطاع الخاص، بينما فازت مملكة البحرين بجائزتين إحداهما في القطاع الحكومي والأخرى في القطاع الخاص.

أما المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة فقد فازت كل منهما بجائزة في القطاع الحكومي، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية فازت كل منهما بجائزة في القطاع الخاص.

زر الذهاب إلى الأعلى