برامج وتطبيقات

مايكروسوفت تجلب منصة البرمجة “فيجوال استديو” إلى نظام ماك

أعلنت شركة مايكروسوفت عن جلب واجهة البرمجة الرئيسية الخاصة بها، “فيجوال استديو” Visual Studio، إلى حواسب ماك من آبل، في خطوة طال انتظارها من قبل العديد من المبرمجين.

ويعد إطلاق برنامج “فيجوال استديو” لحواسب ماك تغيرًا جذريًا في عقلية مايكروسوفت التي سعت طويلًا في السابق إلى إلزام المطورين الراغبين باستخدام البرنامج باعتماد نظام التشغيل ويندوز التابع لها.

ويُعتقد أن التغيير يأتي في الوقت الذي تحول عملاقة البرمجيات الأميركية تركيزها إلى قطاع الحوسبة السحابية، الذي أصبح يُدّر عليها وعلى العديد من شركات التقنية إيرادات ضخمة.

وبعد أن كانت مهام البرمجة تُنفَّذ في الماضي على خوادم محلية، أصبحت حديثًا وعلى نحو متزايد تجري باستخدام منصات سحابية، مثل “أزور” Azure من مايكروسوفت و “خدمات أمازون ويب” AWS السحابية.

ومن خلال جعل “فيجوال استديو” متعدد المنصات، تأمل مايكروسوفت في الاحتفاظ بالمبرمجين الراغبين بالعمل على مشاريعهم من أي نظام تشغيل يحلو لهم.

ويستند البرنامج على منصة تطوير التطبيقات Xamarin Sutdio، وقد تشجع خطوة مايكروسوفت المبرمجين الذي يستخدمون أنظمة ماك أو إس وآي أو إس على تطوير المزيد من تطبيقات ويندوز، إذ لن يضطروا بعد الآن لشراء حاسب بنظام ويندوز أو إعداد آلة افتراضية للوصول إلى منصة البرمجة.

يُذكر أن الإعلان الجديد من مايكروسوفت يأتي في أعقاب خطوة مماثلة في وقت سابق من العام الحالي، عندما أعلنت الشركة نهاية شهر آذار/مارس الماضي أنها ستدعم ولأول مرة سطر الأوامر الخاص بأنظمة لينوكس، “باش” Bash، على نظام ويندوز.

وتعتزم شركة مايكروسوفت إتاحة الفرصة لمعاينة “فيجوال استديو” على نظام ماك خلال مؤتمر المطورين خاصتها، “كونكت()” Connect()، في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.

مايكروسوفت تجلب منصة البرمجة فيجوال استديو إلى نظام ماك

زر الذهاب إلى الأعلى