أجهزة محمولة

ARM تعلن عن معالج رسوميات سيجلب تقنيات الواقع الافتراضي إلى الهواتف المتوسطة

أعلنت شركة “أي آر إم” ARM اليوم الإثنين عن معالج الرسوميات الجديد “مالي-جي51” Mali-G51 الذي يَعِد بجلب دعم الرسوميات العالية، بما في ذلك تقنيات الواقع الافتراضي، إلى الهواتف الذكية متوسطة المواصفات.

وكانت عملاقة أشباه المواصلات البريطانية قد كشفت النقاب عن المواصفات التقنية لمعمارية معالجات الرسوميات الجديدة “بيفروس” Bifrost في وقت سابق من العام الحالي، إلى جانب تفاصيل أول معالج رسوميات يدعم المعمارية الجديدة، وهو “مالي-جي71” Mali-G71.

ومنذ ذلك الحين، كان المعالج “كيرين 960” Kirin 960 من شركة هواوي الصينية أول معالج يضم Mali-G71 الجديد الذي يستهدف سوق معالجات الرسوميات المحمولة عالية المواصفات، ولكن بقيت هناك حاجة لجلب هذه المعمارية إلى سوق الهواتف متوسطة المواصفات.

يُشار إلى معمارية Bifrost تمتاز بأنها تدعم مكتبة الرسوميات “فولكان” Vulkan، التي كانت كانت سامسونج أول من دعمها في هاتفيها الذكيين جالاكسي إس7 وجالاكسي إس7 إيدج، ثم أعلنت شركة جوجل أن الإصدار 7 “نوجا” من نظام التشغيل أندرويد يدعم هذه المنصة.

وتُعرف فولكان بأنها مكتبة برمجية للرسوميات ثلاثية الأبعاد، من تطوير مجموعة “كرونوس” Khronos غير الربحية، كي تكون بديلًا عن مكتبة OpenGL ES المستخدمة حاليًا في أندرويد والمنصات الأخرى.

وتمتاز منصة فولكان، التي أُعلن عنها خلال مؤتمر مطوري الألعاب في العام 2015 وسارع أبرز مصنعي الشرائح للإعلان عن دعمها، بأنها صُممت على نحو يتيح للمطورين الاستفادة بصورة فضلى من العتاد (المعالج المركزي CPU والمعالج الرسومي GPU) بحيث لا يؤدي ذلك إلى تقديم أداء أفضل في الألعاب فحسب، بل إلى أداء أكثر سلاسة في التطبيقات والهاتف عمومًا.

وتخفف فولكان العبء بدرجة كبيرة على المعالج مما يوفر أداءً أعلى وتوفيرًا في البطارية، كما تقدم المنصة أداء رسوميات عاليًا جدًا يتيح دعم الألعاب بكمية هائلة من التفاصيل والمؤثرات، وهي تقدم واجهة برمجية سهلة وموحدة تتيح للمطورين نقل الألعاب من ويندوز إلى أندرويد بسهولة كبيرة.

وفيما يتعلق بقدرات معالج الرسوميات الجديد Mali-G51، فتقول “أي آر إم” إنه يقدم أداءً أعلى بنسبة 60% مقارنة بالمعالج Mali-T830، وكفاءةً في استهلاك الطاقة أعلى بنسبة 60%، وهو أصغر بنسبة 30%.

وإلى جانب المعالج Mali-G51، أعلنت الشركة عن معالج فيديو جديد هو “مالي-في61” Mali-V61، وقالت إنه يقدم مواصفات فضلى مقارنة بسلفه.

يُشار إلى أن معالجات الأجهزة المحمولة أو ما يُطلق عليه اسم “نظام على الشريحة” SoC، تضم إلى جانب وحدة المعالجة المركزية CPU ووحدة معالجة الرسوميات GPU، معالجًا للفيديو يعد المسؤول عن مهام مشاهدة الفيديو على الجهاز وتسجيله عن طريق الكاميرا.

ويمتاز معالج الفيديو الجديد Mali-V61، إلى جانب تحسين الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة، بأنه يتضمن نظام ترميز الفيديو VP9، فضلًا عن تحسينات على ترميز الفيديو وفق معيار HEVC.

وتعمل شركة “أي آر إم” على توفير معالج الرسوميات الجديد Mali-G51 على معالجات شركائها، ويُتوقع أن يصل إلى المعالجات خلال العام المقبل، وأن يتوفر على الهواتف الذكية في وقت لاحق.

 

زر الذهاب إلى الأعلى