أخبار الإنترنت

فيسبوك تعتزم السماح بنشر الصور والقصص ذات الرمزية بعد جدل صورة “طفلة النابالم”

قال أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة فيسبوك اليوم الإثنين إنها تعتزم إتاحة المزيد من المحتوى على منصتها مما كانت تزيله في السابق لأنه ينتهك معاييرها، وذلك بعد خلاف بشأن استبعاد صورة تمثل أحد رموز حرب فيتنام.

وجاءت تصريحاته بعد خلاف في شهر أيلول/سبتمبر الماضي بين الشركة ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرغ بعد حذف فيسبوك صورة شهيرة تعود لعام 1972 لطفلة فيتنامية عارية هاربة من قصف بقنابل النابالم الحارقة خلال التدخل العسكري الأميركي في فيتنام.

وقال باتريك ووكر، مدير فيسبوك للشراكة الإعلامية في أوروبا والشرق الأوسط و أفريقيا: “لقد أجرينا عددًا من التغييرات في السياسة بعد صورة ‘هول الحرب’. لقد قمنا بتحسين عملية التصعيد لضمان تسليط الضوء على القصص والصور المثيرة للجدل بسرعة كبرى”.

وأضاف ووكر في اجتماع لرابطة المحررين النرويجيين في أوسلو: “في الأسابيع المقبلة، نعتزم فتح المجال للمزيد من العناصر التي يجدها الناس ذات أهمية إخبارية، أو ذات مغزى، أو مهمة للمصلحة العامة، حتى وإن كانت تنتهك معاييرنا”.

وأردف: “سوف نعمل مع مجتمعنا وشركائنا لبحث كيف نفعل ذلك على النحو الصحيح. هدفنا هو السماح للمزيد من الصور والقصص دون أن يشكل ذلك خطرًا على السلامة أو إظهار الصور الصادمة للقُصَّر أو غيرهم ممن لا يريدون رؤيتها”.

وكان موقع فيسبوك قد تراجع عن حذف الصورة التي التقطها المصور الفيتنامي الأصل “هيون كونغ أوت” للطفلة الفيتنامية ذات الأعوام التسعة لحساب وكالة أسوشيتد برس الأميركية تحت عنوان “هول الحرب”، ونال بفضلها جائزة “بوليتزر” في 1973.

وحذف الموقع الصورة من حساب رئيسة وزار النرويج إيرنا سولبرغ التي وضعت الصورة في إطار حملة عنوانها “الدفاع عن حرية التعبير”، وتضامنًا مع كاتب نرويجي حذف الموقع قبل ذلك الصور ن حسابه، بحجة أنها تنتهك معاييره الخاصة بعُرّي الأطفال.

زر الذهاب إلى الأعلى