الأخبار التقنية

“دارك ماتر” تعرض “منصة الحصانة الإلكترونية” للتنبؤ بالهجمات الإلكترونية خلال جيتكس 2016

أعلنت شركة “دارك ماتر” DarkMatter المتخصصة في الأمن الإلكتروني ومقرها الرئيسي في الإمارات العربية المتحدة، عن طرح منصتها الخاصة للحصانة الإلكترونية، والتي تعتبر أول لوحة مراقبة من نوعها تغطي أرجاء المدينة، وتساعد على متابعة جهوزية الكيانات الحرجة وقدرتها على التصدي للتهديدات الإلكترونية.

وتوضح المنصة بإيجاز التأثير المتتالي للخروقات الإلكترونية على الكيانات الحرجة المنفصلة والمتصلة فيما بينها في ذات الوقت داخل بيئة المدن الذكية، ما يسمح للمرة الأولى بتصور أثر هذه الخروقات في سياقها على هذه الكيانات الحرجة، كلًا منها على حدة وكذلك مجتمعة.

وتتيح “منصة الحصانة الإلكترونية” لسلطات المدينة التنبؤ بالتهديدات الإلكترونية، وتزودها بالمعلومات اللازمة لمواجهتها فورًا، بفضل الدور الذي تقوم به هذه الأداة القوية كمنصة رصد شاملة تتيح رؤية الكيفية التي تعمل بها الكيانات الحرجة في المدينة بشكل فردي، وأيضًا كجزء من بيئة ذكية أوسع متصلة فيما بينها.

وتأتي هذه المنصة الشمولية ثمرة تطلعات دارك ماتر لتوفير الحصانة الإلكترونية المتكاملة في البيئات الرقمية، كما أنها امتداد لمقاربة دارك ماتر بشأن “دورة حياة الأمن الإلكتروني”، والتي تتبع أسلوبًا مكونًا من أربع مراحل لتحقيق الأمن الإلكتروني، هي: التخطيط والكشف والحماية والتدارك.

وباستخدام أجهزة الاستشعار والخدمات المتصلة وخوارزميات صنع القرار يمكننا مساعدة الكيانات على التنبؤ بالحوادث الإلكترونية، ورصدها، ومعالجتها بشكل آني تقريبًا. وهذه المنصة قابلة للتطوير، وقابلة للنقل، وهكذا يمكن للكيانات من أي حجم، وفي قطاعات متنوعة، الاستفادة من قدراتها التنبؤية.

وفي هذه المناسبة قال فيصل البنّاي، الرئيس التنفيذي لشركة دارك ماتر: “تُظهر هذه المنصة قدرة دارك ماتر على تنسيق الجهود والخبرات بين مختلف أقسام الشركة، وإنتاج أدوات لتقييم مستوى المخاطر الإلكترونية والتنبؤ بها، حتى تستطيع الكيانات اتخاذ إجراءات فعالة للدفاع عن أصولها الرقمية داخل بيئة متصلة فيما بينها”.

وأضاف البنّاي: “تمتاز منصتنا للحصانة الإلكترونية بأنها أداة تركز على مؤشرات الأداء المهمة KPI وتتوجه نحو تمكين العمليات، ونتطلع لأول مرة لتجسير الهوة بين الأنشطة التي تقوم بها الكيانات الحرجة وحالتها الأمنية. نعتقد أن هذه المنصة ستحظى بقبول واسع ليس فقط من جانب الهيئات البلدية والاتحادية، لكن أيضًا من كل المؤسسات التي تعمل في بيئة نظم متصلة ورقمية فائقة يمكن فيها للثغرات والتهديدات الإلكترونية أن يكون لها تأثيرات متتابعة خطيرة”.

ويتم استخدام نتاج المنصة من تحليل مدى الحصانة في مراقبة الوضع الفعلي للأنظمة، ولهذا فإنها تصبح أداة منتجة لمعلوماتٍ دقيقة تساعد في اتخاذ الإجراءات العملية وليس مجرد تقديم سيناريوهات نظرية. فوتيرة التحول الرقمي، والطبيعة الذكية والترابطية للشبكات الرقمية الحديثة، القائمة على معدات متطورة، تستلزم اتباع نهج أكثر تفاعلية وشمولية في تقييم قوة الحصانة الإلكترونية، وهو ما تقدمه هذه المنصة.

ويقول هارشول جوشي، النائب الأول للرئيس لشؤون الحوكمة الإلكترونية والمخاطر والامتثال لدى دارك ماتر والمصمم الرئيسي لمنصة الحصانة الإلكترونية: “منصتنا ليست مجرد قائمة رصد بسيطة، فهي تقدم معلوماتٍ حقيقية يمكن اتخاذ إجراءات عملية بناء عليها لتمكين الكيانات المتصلة من حماية نفسها بشكل أفضل، والعمل على مواجهة الهجمات الإلكترونية سواء على حدة أو بشكل جماعي. أحب تشبيه منصتنا بدور جهاز اكتشاف الألم في جسم الإنسان، والذي يلفت الانتباه إلى موضع مشكلةٍ محتملة، ويطلق سلسلة إجراءات لتدارك هذه المشكلة. نحن نتطلع إلى تحصين عمليات التحول الرقمي، وإلى تسليح الجهات والكيانات المختلفة بحلولٍ أمنية متطورة حتى تكون قادرة على مواجهة التهديدات الإلكترونية”.

للاطلاع على منصة الحصانة الإلكترونية في تطبيقات عملية، يرجى زيارة منصة دارك ماتر رقم Z-C30 في قاعة زعبيل، خلال أسبوع جيتكس للتقنية 2016 المقام حاليًا في مركز دبي التجاري العالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى