هيئة تنظيم الاتصالات تقدم مع وازرة التربية والتعليم بالإمارات 15 منحة دراسية خلال جيتكس 2016

وقعت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات اتفاقية تعاون مشترك مع وزارة التربية والتعليم، تهدف إلى توفير 15 منحة دراسية خارجية من خلال ذراعها التمويلي صندوق الاتصالات وتقنية المعلومات، بكلفة تصل إلى 17 مليون و600 ألف درهم، وذلك خلال فعاليات اليوم الثالث من أسبوع جيتكس للتقنية 2016.

ووقع الاتفاقية كل من الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، وحمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، وتنص على توفير 15 منحة دراسية في أفضل الجامعات العالمية، بواقع 10 مقاعد دراسية لدرجة الماجستير، وخمسة مقاعد لدرجة الدكتوراه، مقدمة ضمن برنامج “بعثة” التابع لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وهو أحد مبادرات الهيئة لتعزيز دور ومكانة قطاع التعليم الوطني، عن طريق دعم قطاع التعليم ورعاية الطلبة المتفوقين، لدفع مسيرة التطور والبناء في الدولة.

وفي معرض تعليقه على توقيع الاتفاقية قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: “نحرص في وزارة التربية والتعليم على إعداد خريجين إماراتيّين أكفاء يتمتعون بمؤهلات تنافسية تمكّنهم من تقلّد مناصب قيادية في كلا القطاعين الحكومي والخاص بما يخدم توجّهات الدولة نحو اقتصاد متنوّع ومبني على المعرفة. وتأتي هذه الاتفاقية مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في إطار جهود الوزارة لبحث سبل التعاون وتوحيد الجهود مع الجهات والمؤسسات الحكومية المختلفة بما يصب في مصلحة الطلبة.”

وأضاف: “كما أشكر الهيئة على اهتمامها ودعمها للطلبة الإماراتيين المتفوقين وتشجيعهم على استكمال دراساتهم العليا الأمر الذي يساهم في تطوير مهاراتهم وتوظيفها لخدمة وطنهم.”

ومن جانبه أكد حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، على التزام الهيئة بمسؤوليتها اتجاه قطاع التعليم، فضلًا عن التزامها بتنمية وتطوير الكادر البشري المواطن، لتمكينه من المتطلبات العصرية للمنافسة في سوق العمل، وقيادة عملية التنمية في الدولة. وعبّر سعادته عن تقديره للدور الكبير الذي تضطلع به وزارة التربية والتعليم في تهيئة الأجيال الإماراتية للمستقبل الزاهر في ظل القيادة الرشيدة.

وأشار المنصوري إلى دور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتداخله مع المنظومة التعليمية، خصوصًا في مجال تأمين الإمكانات والمتطلبات التكنولوجية، وتمكين الطلبة من استخدام وسائل الاتصال والتكنلوجيا في فضاء آمن، مبينًا أن جميع الوسائل التعليمية الحديثة ترتكز على تقنية المعلومات والاتصالات، والتي تشكل بدورها أساس عملية الابتكار.

وقال: “تستهدف الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات من خلال برنامج “بعثة” بناء الكوادر الوطنية الخبيرة وتمكينها لقيادة جهود التطوير ونقل المعرفة، لافتا إلى أن الهيئة وقعت خلال أسبوع جيتكس عددا من الاتفاقيات الخاصة بدعم القطاع التعليمي في دولة الإمارات.

وأشار المهندس عمر محمد المحمود، الرئيس التنفيذي لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالإنابة إلى أهمية هذه الاتفاقية بإتاحتها الفرصة أمام الطلبة الإماراتيين المتفوقين لتشجيع الدراسة رفيعة المستوى في المجالات العلمية والتقنية في أرقى الجامعات في العالم، بهدف إعداد جيل يافع ومتمكن يقود مسيرة بناء الوطن والمستقبل، وهو ما تجلى في تشكيل حكومة المستقبل التي تولي أهمية استثنائية للشباب، مبينا أن الاتفاقية تنسجم مع الرؤية الاستراتيجية للدولة، لا سيما في مجال توطين الوظائف وتطوير الموارد البشرية.

ويساهم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بشكل حيوي في دعم بناء الاقتصاد المعرفي، لذلك تم إطلاق برنامج بعثة في عام 2013، والذي يقوم على المساهمة في توفير نظام تعليمي متميز للأجيال القادمة، وتوفير التمويل والخدمات الاستشارية الهادفة للشركات والمؤسسات والأفراد، وتمكينهم من إثراء الرأسمال المعلوماتي الذي تتمتع به دولة الإمارات.

زر الذهاب إلى الأعلى