أخبار قطاع الأعمال

منتدى MIT لريادة الأعمال يعلن أسماء الفائزين في مسابقة “ابتكر من أجل اللاجئين”

أعلن “منتدى MIT لريادة الأعمال” في العالم العربي وبالتعاون مع “مجموعة زين” و”MBC الأمل”، وتحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، عن أسماء الفائزين السبعة بجوائز مسابقة “ابتكر من أجل اللاجئين”.

وجاء الإعلان خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم يوم الثلاثاء الموافق 4 أكتوبر على المسرح الرئيسي لمجمع الملك حسين للأعمال في العاصمة الأردنية عمان.

وجاء اختيار الفائزين بعد انتهاء جولة التحكيم والمداولات التي قامت خلالها لجنة مكونة من ستة خبراء من مختلف الاختصاصات، والفائزون هم:

● الفئة العامة
o فريق Change: Water Labs من الولايات المتحدة الأمريكية وEvaptainers من المغرب حصل كل منهما على جائزة مالية بقيمة 20 ألف دولار مقدمة من “مجموعة زين” و”MBC الأمل”.
o فريق Boloro & BanQ من الأردن حصل على جائزة مالية بقيمة 20 ألف دولار مقدمة من “مجموعة زين”.

● فئة التعليم
o فريق Natakallam من الولايات المتحدة الأميريكية حصل على جائزة مالية بقيمة 20 ألف دولار مقدمة من مؤسسة “جسور”.

● فئة أفضل حل تكنولوجي لتخفيف معاناة الأطفال اللاجئين
o فريق LEDLife من سويسرا حصل على جائزة مالية بقيمة 20 ألف دولار مقدمة من منظمة “اليونيسيف”.

● فئة أفضل حل مبتكر من قبل أحد اللاجئين
o فريق Open Embassy من هولندا حصل على جائزة مالية بقيمة 30 ألف دولار مقدمة من شركة “أوبر”.
o فريق Recycle Beirut من لبنان حصل على جائزة مالية بقيمة 20 ألف دولار مقدمة من مؤسسة سميح دروزة.

تجدر الإشارة إلى أن الجوائز كانت تقتصر على خمسة، ولكن نظراً لأهمية المشاريع المشاركة وأفكارها الرائدة تم إضافة جائزتين الأولى بقيمة 20 ألف دولار مقدمة من “مجموعة زين” والثانية بقيمة 10 آلاف دولار مقدمة من مؤسسة سميح دروزة.

وتم إطلاق مسابقة “ابتكر من أجل اللاجئين” في يونيو 2016 بالتعاون مع “مجموعة زين”، الرائدة في مجال تشغيل خدمات الاتصالات المتنقلة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، و”MBC الأمل”، ذراع المسؤولية الاجتماعية في مجموعة MBC.

وحصلت المسابقة على دعم من “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، ومنظمة “جسور” غير الربحية، وشركة “أوبر”، وقد حظيت المسابقة بدعم أكثر من 30 شريكاً آخر بما فيهم مؤسسة TechFugees و”لجنة الإنقاذ الدولية”.

وكان “منتدى MIT لريادة الأعمال” في العالم العربي قد أعلن عن فتح باب المشاركة في مسابقة “ابتكر من أجل اللاجئين” أمام كافة رواد الأعمال واللاجئين من مختلف أنحاء العالم، وذلك من أجل إيجاد حلول مبتكرة قائمة على التكنولوجيا للتخفيف من وطأة أزمة اللاجئين العالمية.

وتم استلام أكثر من 1,600 طلب مشاركة، حيث اختير من بينها 21 مرشحاً للجولة النهائية، وتم اختيار الفائزين بناءً على معايير الابتكار، والتأثير، وإمكانية التوسع، وعضوية الفرق، والاستدامة المالية.

ويحصل الفائزون، إلى جانب المبالغ النقدية، على فرصة الاستفادة من التوجيه والتدريب على يد خبراء متخصصين لمساعدتهم خلال مختلف مراحل تنفيذ مشاريعهم.

وقالت هلا فاضل المؤسسة ورئيسة منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي “لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشكر جلالة الملكة رانيا العبدالله على رعايتها الكريمة لحفل توزيع الجوائز. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نقيم هذا الحفل الختامي هنا في هذا البلد الكريم الذي احتضن اللاجئين بشغاف القلب”.

وأضافت “يتلخص دور التكنولوجيا في توفير الحلول المناسبة لمواجهة المشاكل التي يعاني منها ملايين البشر. وهذا هو المنطق الذي تستند إليه مبادرة ’ابتكر من أجل اللاجئين‘ التي أطلقها منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي. فالغاية هي أن نصل إلى جوهر الغرض الأساسي والمحوري من التقنيات والابتكارات كي تتم الاستفادة منها بالشكل الأمثل”.

وقال سكوت جيجنهايمر الرئيس التنفيذي لـ “مجموعة زين” من جانبه “أتوجه بأطيب وأخلص التهاني إلى جميع الفائزين في مسابقة ’ابتكر من أجل اللاجئين‘. لقد أثارت إعجابنا الرغبة الكبيرة في دعم غاية نبيلة تخص اللاجئين، والاندفاع المتواصل نحو الابتكار في هذه المنطقة. فأفضل الحلول للمشاكل التي تعاني منها منطقة بعينها، هي في أغلب الأحيان، تلك التي تنبثق من المنطقة ذاتها ومن أرض المعاناة، ولذلك فإننا على ثقة كبيرة بأن هذه المسابقة وابتكارات الفائزين بجوائزها، ستساهم في بناء مستقبل أفضل للعديد من اللاجئين في مختلف أنحاء المنطقة وما وراءها”.

وبدوره قال مازن حايك المتحدث الرسمي في مجموعة MBC “إننا في مجموعة MBC نتبنى شعار ’نرى الأمل في كل مكان‘ قولاً وفعلاً. ويسعدنا في هذه المناسبة أن نعرب مجدداً عن سعادتنا بالشراكة التي تجمعنا مع منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي من خلال هذه المسابقة التي نجحت في التوصل إلى حلول حقيقية لبعض أبرز المشاكل الملحة التي تواجه اللاجئين”.

وقد حضر حفل توزيع الجوائز كل من أدمير ماسيك الأستاذ المساعد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ورئيس البرامج التعليمية في مبادرة “MIT Solve”، وألكساندر مارس المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “Epic”، وسعيد دروزة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “أدوية الحكمة”، وسكوت جيجنهايمر الرئيس التنفيذي لـ “مجموعة زين”، وأحمد الهناندة الرئيس التنفيذي لـ “زين الأردن”.

وشهدت المسابقة مستوى مشاركة كبيرة من مجموعة واسعة من البلدان والقطاعات، وجاء القسم الأكبر من طلبات المشاركة من مصر والأردن ولبنان.

وتوزعت الطلبات بشكل جيد على أبرز فئات المسابقة المتمثلة في الاحتياجات الأساسية، والرعاية الصحية، والتعليم، وقد استأثرت السيدات بنسبة 32 في المئة من عدد الطلبات المشاركة، بينما تقدم اللاجئون بنسبة 15 في المئة منها.

ويهدف Boloro and BanQ، الذي يتخذ من الأردن مقراً له، لتزويد اللاجئين وسكان الأردن الذين يعيشون دون مستوى خط الفقر بالتمويل والحلول المتعلقة بالفرص الاقتصادية.

وتعد شركة BanQ من المنصات العالمية الرائدة بمجال تكنولوجيا “بلوك تشين” والهوية الاقتصاديةK وتتخذ “بولورو جلوبال” من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها، وهي تتيح إجراء المدفوعات المالية على مستوى العالم.

بينما توفر Change Water Labs، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة، مراحيض مبتكرة تعمل على البخار وتتميز بانخفاض تكلفتها، وتعد هذه التكنولوجيا حلاً متكاملاً وقائماً بذاته للمساكن خارج الشبكة وغير الرسمية من خلال قدرتها على تصريف 85-90 في المئة من كميات مياه الصرف الصحي المنزلية اليومية بشكل سريع وفعال.

وتمثل Evaptainers حافظات تبريد تعمل على البخار، ويتم تصنيعها في المغرب لتعمل كأحد الحلول المثالية لذوي الدخل المنخفض، والمناطق الخارجة عن نطاق الشبكة، حيث يمكنها مضاعفة العمر الافتراضي لمعظم المنتجات بمقدار ثلاث أو أربع مرات.

ويتخذ مشروع LEDlife من سويسرا مقراً له، حيث ابتكر القائمون عليه طريقة ممتعة وسهلة ومنخفضة التكلفة لصنع معدات مصابيح تعمل على أنظمة الإنارة العاملة بتقنية الدايودات المضيئة LED، وهي أداة تعليمية ترفع سوية الوعي حول مصادر الطاقة المتجددة وموضوعي الاستدامة وإعادة التدوير.

ويشكل مشروع “نتكلم” NaTakallam، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له، منصة توفر فرص عمل للاجئين السوريين كشركاء في التحدث باللغة العربية مع متعلمي هذه اللغة حول العالم.

بينما يتخذ مشروع OpenEmbassy من هولندا مقراً له، وهو عبارة عن مكتب دعم عبر الانترنت يساعد اللاجئين الحاصلين على إذن سفر بطرح استفساراتهم حول سبل الانخراط في المجتمع الهولندي.

ويطور المكتب، انطلاقاً من أجوبتهم، ملف أسئلة وأجوبة بالإضافة إلى منصة “ويكي”، ويشارك الدروس المستقاة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين مثل الحكومة المحلية والمنظمات غير الحكومية وذلك بغية مساعدة هذه الجهات على تطوير منتجات وسياسات أكثر ذكاء لدمج المقيمين.

وتتخذ شركة Recycle Beirut من لبنان مقراً لها، وقد انطلقت الشركة على شكل مشروع اجتماعي، حيث تقدم الشركة حلاً لمشكلتين في آنٍ معاً هما أزمة اللاجئين وأزمة النفايات، إذ تخصص معاشاً للاجئين مقابل قيامهم بجمع وفرز ومعالجة النفايات بما يعود بالنفع على العاصمة اللبنانية بشكل عام.

زر الذهاب إلى الأعلى