أخبار الإنترنت

ويكيليكس تعتزم نشر وثائق تتعلق بجوجل والانتخابات الأميركية خلال الأسابيع المقبلة

أعلنت منظمة ويكيليكس، التي تحتفل اليوم الثلاثاء بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيسها، أنها تعتزم خلال الأسابيع العشرة المقبلة الكشف عن وثائق جديدة تتعلق بشركة جوجل والنظام الانتخابي الأميركي، إضافة إلى أشياء أخرى.

وأعلن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج عن الخطة الجديدة للمنظمة غير الربحية التي تأسست يوم 4 تشرين الأول/أكتوبر 2006، خلال خطاب مرئي بُثَّ نهاية مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين.

وقال أسانج إن الوثائق التي ستُسرب قريبًا تتعلق بشركة جوجل، وانتخابات الرئاسة الأميركية، وتجارة الأسلحة، والحرب، والنفط، والمراقبة الشاملة. وتخطط المنظمة لنشر الوثائق على أساس أسبوعي خلال الأسابيع العشر القادمة، على أن يتم نشر جميع المعلومات المتعلقة بسباق الرئاسة الأميركية قبل يوم الانتخابات المقرر يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وكرّست منظمة ويكيليكس أكثر مؤتمرها الصحفي اليوم لاستعراض أبرز عشرة تسريبات لها على مدى السنوات العشر الماضية إضافة إلى دحض الانتقادات التي وجهت لها. وامتنع أسانج عن قول ما إذا كانت التسريبات القادمة سوف تميل نحو أحد مرشحي الانتخابات الرئاسية الأميركية؛ هيلاري كلينتون أو دونالد ترامب.

وتأتي التسريبات القادمة بعد نشر ويكيليكس في شهر تموز/يوليو الماضي أكثر من 19,000 رسالة إلكترونية لسبعة من كبار المسؤولين في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، وأظهرت الوثائق، التي تضمنت الأسماء الكاملة، وأرقام الهواتف، والعناوين، أن المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي فضل هيلاري كلينتون على منافسها الرئيسي؛ بيرني ساندرز.

ولم تكشف ويكيليكس وقتئذ عن المصدر الذي حصلت من خلال على رسائل البريد الإلكتروني، ولكن تم نشر الوثائق بعد شهر واحد بعدما أعلن المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي أن خوادمه تعرضت للاختراق من قبل قراصنة روس.

يُشار إلى أن أسانج – البالغ من العمر 45 عامً – لاجئ في سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية لندن منذ 2012، وذلك بعد أن اتهمته مواطنة سويدية باغتصابها في منطقة ستوكهولم في أغسطس/آب 2010.

لكن أسانج، الذي صدرت مذكرة توقيف أوروبية بحقه، يرفض تسليمه إلى السويد خوفًا من أن تسلمه إلى الولايات المتحدة التي يمكن أن تحاكمه لنشره على موقع ويكيليكس في 2010 نحو 500 ألف وثيقة عسكرية سرية حول العراق وأفغانستان و250 ألف رسالة دبلوماسية.

زر الذهاب إلى الأعلى