أخبار قطاع الأعمال

عشرون عامًا على بداية ظهور هجمات حجب الخدمة الموزعة

أعلنت شركة آربور نتوركس INC ، المتخصصة في أمن المعلومات عن مرور عشرين عامًا على بداية ظهور هجمات حجب الخدمة التي تستهدف توافر شبكات موزعي خدمة الإنترنت.

وقال إيريك جاكسون، نائب رئيس مجلس إدارة آربور نتوركس لشؤون إدارة المنتجات: “كنا منذ عشرين عامًا نقف في حيرة أمام تلك النوعية من الهجمات، واليوم أضحت التطبيقات التي تواجه هجمات حجب الخدمة ضرورة وأصبحت قابلة للتطوير والتهيئة وفق حجم ومدى تعقيد الهجمات الحديثة.”

وقالت الشركة إنه وعلى الرغم من مرور 20 عامًا من التوعية والتوجيه تجاه تلك الهجمات، إلا إن الكثير من الشركات تبقى حتى اليوم ضعيفة الاستعداد ومحدودة الاستثمار في التطبيقات التي تحميها من هجمات حجب الخدمة. ويعتقد الكثير منها عن خطأ أنها بعيدة كل البعد عن ذلك النطاق من الهجمات، في حين أن واقع الأمر أنها تعاني بسببها في صورة أعطال في الأجهزة وأخطاء في التشغيل. تستهدف الجدران النارية وأنظمة الحماية من الاختراق هجمات حجب الخدمة، بينما طرق الحماية السحابية أو CDN لا توفر الحماية الكافية للتطبيقات المهمة في الشركة.

وأشارت آربور نتوركس إلى أن الهجمات التي كانت تستهدف أنظمة الحماية من الاختراق في  التسعينيات كانت محدودة وصغيرة مقارنة بالهجمات الشاملة التي نواجهها اليوم، حيث نجحت آربو كلاود خلال الشهر الماضي فقط، في التصدي لهجمة حجمها 600 جيجابايت في الثانية، وهي الأضخم على مستوى تعاملات الشركة مع الهجمات، وفقًا لآربو نتوركس.

ومن المتوقع أن يصل متوسط حجم الهجمات إلى 1.15 جيجابايت في الثانية بحلول نهاية العام الحالي، وهو حجم كاف لحجب أغلب الشركات عن الشبكة.

وفي عصر الجرائم السيبرانية، والأدوات المجانية والخدمات المستأجرة، يصل معدل احتمال التعرض لهجمات حجب الخدمة إلى مستويات أعلى بكثير من ذي قبل. وقد تنامى عدد الهجمات بمقدار ضعفين ونصف مقارنة بما كان عليه منذ ثلاثة أعوام.

حيث لم تعد الهجمات مجرد تدفق SYN ولكنها أصبحت بالغة التعقيد ومتعددة النواقل، وأصبحت تستهدف نطاقات تردد الاتصالات، والتطبيقات، والبنية التحتية (الجدران النارية، أنظمة الحماية من الاختراق)، والخدمات، وكل هذا في الآن نفسه.

زر الذهاب إلى الأعلى