كومسكوب تناقش مستقبل الشبكات في معرض جيتكس 2016

تعتزم شركة “كومسكوب” Commscope، المتخصصة في مجال بناء وإدارة الشبكات السلكية واللاسلكية جعل الاتجاهات التي سترسم ملامح تحول الربط الشبكي في جميع أنحاء الشرق الأوسط محور تركيزها في أسبوع جيتكس للتكنولوجيا 2016 .

ويقول إيهاب كناري، نائب الرئيس لقطاع الأعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا لدى كومسكوب: “إننا في المراحل الأولى لما قد يشكل أعظم تحولٍ في مجال الربط الشبكي، وهذا التحول تدفعه التنقلية واستهلاك الفيديو والسحابة الإلكترونية. وهذه السلوكيات الاستهلاكية والاتجاهات التكنولوجية تستنزف الشبكات على المستوى العالمي وتستدعي التفكير من جديد في متطلبات البنى التحتية الخاصة بالمستقبل”.

ويردف قائلًا: “تحظى كومسكوب الجديدة بوضعٍ جيدٍ لتلبية احتياجات عرض النطاق الترددي عبر تحقيق التقارب بين الأشكال التكنولوجية الشبكية، بما فيها البنية التحتية الخلوية الخارجية والخلايا الصغيرة وأنظمة الهوائيات الموزعة والربط بواسطة الألياف الضوئية والبنية التحتية لمركز البيانات”.

وذكرت كومسكوب أربعة اتجاهاتٍ رئيسيةٍ في الشرق الأوسط بناءً على رؤى العملاء والشركاء؛ وهي:

ستشهد مراكز بيانات الغد نموًا متواصلًا لاحتياجات عرض النطاق الترددي

مع ظهور المدن الذكية والتقنيات السحابية وتطبيقات إنترنت الأشياء، تتغير ملامح المشهد وتستمر الحاجة لعرض النطاق الترددي وقابلية التوصيل بالتنامي بصورةٍ حتمية. لقد دفعت توقعات المستهلكين بإتاحة قابلية التوصيل في أي زمانٍ ومكانٍ بالأجهزة التي يختارونها المصارف ومقدمي الخدمات والجامعات والمستشفيات إلى إعادة هندسة خدماتها منذ البداية لتحقيق توقعات العملاء تلك، والتي تدفعهم حينها إلى إعادة هندسة عمليات مكاتبهم الخلفية لإدارة الكم الهائل من البيانات الكبيرة الذي يتمخض عن كل هذا الطلب.

وستدعم شبكات الألياف عالية السرعة مطالب السكان المتنقلين في المستقبل. وإن الألياف المتعددة عريضة النطاق (WBMMF ) من شأنها أن تساهم في الجيل القادم من مراكز البيانات، مع الأخذ في الحسبان ملائمتها للمتطلبين 100Gو 400G وتوسيعها لقابلية تكيف مراكز البيانات متعددة الأنماط.

المباني الذكية هي أسس الانتقال نحو المدن الذكية

تنتمي مدينة دبي، وهي إحدى المراكز الرائدة للأعمال التجارية والسياحة في الشرق الأوسط، والتي سوف تستضيف معرض إكسبو 2020، إلى مصاف المدن التي تتبنى السعي نحو تحقيق الهدف المتمثل بالمدن الذكية، وهي تصبو إلى أن تصبح أذكى مدن العالم بحلول عام 2017.

وسيتواصل تصميم المباني والأماكن الكبيرة وفق المعايير القائمة في أذكى المدن، فعلى سبيل المثال، ستبنى الملاعب بحيث تشبه نموذجًا مصغرًا للمجتمع – إذ ستزود ببنيةٍ تحتيةٍ متماسكةٍ للتنقل ومرافق وأنظمةٍ ملائمةٍ قائمةٍ على الطاقة المستدامة كأنظمة استخلاص الطاقة الشمسية والمائية وأمن البيانات والاتصالات.

وستؤدي المباني دور أماكن كبيرةً بوسع الموظفين أن يتعاونوا في أي وقت. ومع ما تقدمه كومسكوب من حلولٍ للمباني الذكية وحلولٍ داخلية خاصة بالأماكن الكبيرة، فسيتسنى للمؤسسات تخطيط شبكة الاتصالات الخاصة بمبانيها وتصميمها وبناؤها وصيانتها.

يقود جيل الألفية التغييرات في شبكة الغد

إن جيل الألفية جيلٌ اعتاد على شبكة الإنترنت لدرجةٍ تجعله يفضل الاستغناء عن شبكة المياه والتدفئة وتكييف الهواء ووسائل النقل الشخصية وشبكة الكابل التلفزيونية على أن يفقد قابلية التوصيل والتيار الكهربائي اللازم لتشغيل أجهزتهم.

ويقضي 76% من جيل الألفية ما يصل إلى ساعتين يوميًا على منصات الفيديو مثل نيتفليكس ويوتيوب، وذلك تبعًا لاستقصاءٍ حديثٍ أجرته كومسكوب. والاتجاهات هذه مشابهةٌ لما هو قائمٌ في الشرق الأوسط.

الألياف هي التكنولوجيا التي تلبي الاحتياجات المتنامية في عرض النطاق الترددي اليوم وغدًا

تعد تكنولوجيا الألياف أكثر أشكال التكنولوجيا كفاءةً لنقل كمياتٍ كبيرةٍ من البيانات بسرعةٍ وموثوقية. وفي ظل الخطط المستقبلية السائدة في المنطقة من أجل الدخول في سباق الجيجابايت من خلال أعلى سرعةٍ متاحةٍ تبلغ 500 ميجابايت في الثانية في الإمارات العربية المتحدة، فسوف يزداد الإقبال على تكنولوجيا جلب خدمات الألياف إلى المنازل FTTH، والتي تعد الطريقة الأسرع والأكثر موثوقيةً للولوج إلى شبكة الإنترنت.

ويقول جوزف حبيب، نائب رئيس مقدمي الخدمات في الشرق الأوسط وإفريقيا لدى كومسكوب: “يطبق المشغلين والمشروعات في أنحاء الشرق الأوسط التكنولوجيا اللازمة للمنافسة على النطاق الدولي والمحلي. وهم يترقبون التعاون والابتكار والاتصال في أي وقت. وتعمل كومسكوب على تخليص عملية إدارة الشبكات التي تشهد تغييراتٍ أكثر من أي وقتٍ مضى من التعقيد”.

ويضيف جوزيف: “سوف تحظى مجالات الفيديو عند الطلب والألعاب عبر شبكة الإنترنت والعمل فضلًا عن الخدمات الصحية الإلكترونية بمزيدٍ من الموثوقيةٍ مع استثمار شركات الاتصالات السلكية في تحسين قدرة شبكاتها على حمل كمياتٍ كبيرةٍ من البيانات”.

زر الذهاب إلى الأعلى