EMC تبرز دور تكنولوجيا المعلومات لتحقيق رؤية 2030 في المملكة
نظمت شركة “إي إم سي” EMC ورشة العمل التفاعلية الرابعة حول القطاع الحكومي، والتي تهدف إلى مساعدة المملكة العربية السعودية في تسريع وتيرة التحول الرقمي للخدمات الحكومية.
وخلال الورشة، سلطت “إي إم سي” الضوء على الحلول الذكية الرائدة في القطاع بهدف تمكين القطاع العام من بلورة رؤية حكومة المملكة للعام 2030 على أرض الواقع وتحويل المملكة العربية السعودية إلى قوة اقتصادية هائلة.
وفي إطار “رؤية 2030” الإستراتيجية، تسعى المملكة العربية السعودية إلى تنويع اقتصادها، وترسيخ مكانتها عالميًا، وتحفيز الإبتكار في القطاع العام، بالإضافة إلى خلق بيئة مواتية لنمو وتطوير المبادرات الخاصة.
وتماشيًا مع هذه الرؤية الطموحة لتحقيق الاستدامة الاقتصادية من خلال توفير الحلول المبتكرة، دعت شركة “إي إم سي” إلى هذه الورشة التفاعلية حول القطاع الحكومي أكثر من 100 من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الهيئات الحكومية للمشاركة وتبادل الأفكار والرؤى حول المستجدات المستقبلية في هذا الخصوص.
وبالنظر إلى ما يحدثه التدفق الجارف للبيانات من توسع في نطاق الإنتاجية والابتكار، تواجه الشركات تحديات تتمثل في معالجة كميات هائلة من البيانات لغرض استخلاص تصورات ورؤى قيمة تعود بالنفع على الشركات.
واليوم، لم تعد البنية الأساسية التقليدية لتكنولوجيا المعلومات قادرة على استرجاع البيانات لتحليلها في الوقت الحقيقي بالسرعة المطلوبة. وبالتالي، فإنه يتعين تطوير البنية الأساسية القائمة لتكنولوجيا المعلومات بما يتماشى مع النمو الملفت في حجم البيانات والذي من المتوقع أن يتواصل على مدى السنوات القادمة.
هذا ولا تساهم حلول تكنولوجيا المعلومات المتقدمة مثل تكنولوجيا الفلاش (Flash) ومنصات البنى الأساسية المتقاربة وحلول السحابة الهجينة فقط في تعزيز قابلية التوسع للشركات وحسب، بل تساعد أيضًا في التغلب على التحديات الناشئة عن التطبيقات المهمة للشركات الناشئة.
ووفقًا لنتائج استطلاع أجري من قبل “إي إم سي” في المملكة العربية السعودية، يرى 42% من المستطلعين بأن تحدي تكنولوجيا المعلومات الأبرز الذي يواجهونه حاليًا يتمثل في استخلاص القيمة من البيانات، في حين ذكر 26% بأن تلبية متطلبات الأعمال في “الوقت الحقيقي” سيكون التحدي الماثل خلال عام 2019.
ويرى 29% من المستطلعين أن التحدي الحقيقي خلال عام 2019 سيكون بالتمكن من اغتنام الفرص الحقيقية للعمل، فيما يرى 27% من المستطلعين أن التنبؤ بمطالب العمل سيكون التحدي الأكبر خلال عام 2016 و يرى 26% أنه سيكون التحدي الأكبر في عام 2019.
وفي ظل المنافسة المتزايدة والمحتدمة في المنطقة، يشعر 60% من المستطلعين بأن البنية الأساسية الحالية لتكنولوجيا المعلومات غير كافية لتلبية احتياجات البيانات والعمليات التشغيلية للشركات القائمة على الخدمات.
ويشعرون أيضًا أن نمو الأعمال التجارية سوف تكشف نقاط الضعف في عمليات تقنية المعلومات التقليدية والبنية التحتية، ويمكن أن يؤدي إلى تهميش دور تكنولوجيا المعلومات بدلا من تمكين الابتكار في المؤسسة إذا لم يكن لديهم البنية التحتية أو الأدوات المناسبة.
وخلال ورشة عمل القطاع الحكومي، تناولت “إي إم سي” هذه المخاوف مبيّنة مدى أهمية التكنولوجيات القائمة على البرمجيات في تعزيز أداء الشركات القائمة على الخدمة، وتحسين تجربة العملاء، فضلًا عن أنها تقلل بشكل كبير من حجم الأعباء الملقاة على عاتق البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات.
كما أبدت “إي إم سي” اهتمامًا خاصًا، ضمن جلساتها النقاشية، في مسألة تدريب الموظفين على تنفيذ البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات شديدة التقارب، والتعامل مع حلول السحابة الهجينة بكل سلاسة، وهو أمر غاية في الأهمية لدفع عجلة نمو الشركات وتحفيز الابتكار.
ومن خلال استضافتها لورشة العمل حول القطاع الحكومي سنويًا، تسعى “إي إم سي” إلى طرح أفكارها ورؤاها القيمة وذات النظرة المستقبلية على المشاركين وتقديم استعراضات مباشرة لمزايا حلولها المبتكرة والأفضل في فئتها، إلى جانب تبادل أفضل الممارسات لتثقيف ومساعدة الشركات في المملكة العربية السعودية على إدارة وتشغيل شركاتهم المستقبلية.
وأشار كمال عثمان “مدير عام “إي إم سي” السعودية” بقوله، “في إطار استعداد المملكة العربية السعودية لتكون في طليعة الأسواق الناشئة من خلال تنفيذ رؤيتها للعام 2030، هناك اهتمامات متزايدة بدعم وتحفيز الابتكار في القطاع الحكومي. وتنص الخطة الطموحة على بناء اقتصاد قائم على الخدمات المستدامة ومدفوعًا بالتكنولوجيات المبتكرة. وبدورها، تلتزم إي إم سي دائمًا بدعم هذه الخطة بهدف تحقيق التنوع الاقتصادي عن طريق طرح المبادرات القائمة على الابتكار والارتقاء بالمملكة إلى آفاق أعلى. وتعتزم المملكة العربية السعودية الاستثمار في قدراتها اللامحدودة في مجال الأبحاث والتطوير والابتكار بما يمكنها من إجراء التحول الرقمي وتوفير خدمات الجيل القادم لمواطنيها “.
وصُمّمت “ورشة العمل السنوية الضخمة حول القطاع العام” من قبل “إي أم سي” بهدف توفير منصة مثالية للتكنولوجيا، وقد تضمنت سلسلة من العروض وورش العمل التي تهدف إلى تعزيز وتعميق المفاهيم المتعلقة بالتقنيات المتطورة ذات القيمة العالية.
وقد سعت “إي أم سي” من خلال الجلسات المتنوعة في هذا الحدث إلى مساعدة قادة تكنولوجيا المعلومات العاملين في القطاع العام على تبسيط عمليات تنفيذ وتطبيق حلول تكنولوجيا المعلومات المعقدة لمواجهة التحديات الكامنة واستخدام تقنيات رائدة مثل السحابة الهجينة، والبنية التحتية المتقاربة وذاكرة الفلاش لتحسين وتطوير خدمات الجيل القادم والبنية التحتية الوطنية المستقبلية.