أخبار قطاع الأعمال

لا تكن كبشا .. كتاب جديد يتناول ريادة الأعمال من زاوية مختلفة

أعلن الكاتب ورائد الأعمال محمد الساحلي عن إصدار كتاب إلكتروني صغير، يحمل عنوان “لا تكن كبشًا (نهاية الأمان الوظيفي وآمال ريادة الأعمال)”، وقال إنها يتناول موضوع ريادة الأعمال من زاوية مختلفة عن المقالات والكتب المتوفرة حاليًا.

ويقول الساحلي لرواد الأعمال من خلال كتابه الجديد “أخرج رائد الأعمال الكامن فيك وتحكم في حياتك المهنية واترك بصمتك في الكون، سواءٌ كنت موظفًا أو صاحب شركة أو ربة بيت”.

وأشار الساحلي إلى أن أكثر من 70% من الموظفين في الولايات المتحدة يكرهون وظائفهم، وفي بريطانيا يريد 50% تغيير وظائفهم.

وقال الساحلي “شخصيًا لم ألتقِ بأي شخص راضٍ عن وظيفته! مع ذلك، ولأسباب مختلفة، يبقى الشخص في وظيفته حتى وإن كان يكرهها، والنتيجة هي أن الإنتاجية تصير في الحضيض، والموظف دائما مريض ومحبط”.

ولأولئك الموظفين “المحبطين المكتئبين في مكاتبهم، القانطين المتوترين والمرهقين دومًا”، أكد الساحلي أن كتاب ”لا تكن كبشا (نهاية الأمان الوظيفي وآمال ريادة الأعمال)“ يأتي ليكشف لهم “الكذبة التي كذبوا بها على أنفسهم وصدقوها بعد ذلك، وهي أن الوظيفة مهمة ولا يمكن تركها”.

وأوضح الساحلي أن الكتاب إلى تحقيق مهمتين اثنتين، الأولى: التنبيه إلى أن الأمان الوظيفي لم يعد موجودًا، وبالتالي على الشخص أن يكون دائمًا مستعدًا لأن يتم الاستغناء عنه. ومن جهة أخرى التنبيه إلى سُمية الوظيفة؛ فالوظيفة إن كانت مملة رتيبة لا توفر فرص النمو والتطور فإنها تصير سمًا قاتلًا، حسب وصفه.

أما عن المهمة الثانية التي يسعى الكتاب لتحقيقها فهي “التذكير بأننا كلنا رواد أعمال. غير أن ريادة الأعمال لا تعني بالضرورة تأسيس الشركات. هي أكثر من ذلك. ريادة الأعمال هي أسلوب حياة ونمط عيش”.

ويبدأ الكتاب بقصة الكبش المخدوع بوهم الحياة الرغدة الأبدية ثم يعرض قصة صعود وانهيار صناعة السيارات في أمريكا، ومن خلال قصة موظف في إحدى الشركات يشير الكاتب إلى وهم الأمان الوظيفي، ثم يعرض قصته الشخصية مع إغواء الوظيفة وخطورتها الشديدة إن كانت مملة رتيبة، وكيف أنها تقتل الابداع والرغبة في الحياة.

وبعد ذلك يعرض الكاتب، في هذا الكتيب الإلكتروني المجاني، مجموعة من القصص التحفيزية من عالم النجاح، ويشرح ماهية ريادة الأعمال وماذا يعني أن تكون رائد أعمال.

ويقول محمد الساحلي عن ريادة الأعمال أنها لا تعني بالضرورة تأسيس الشركات. “أن تكون رائد أعمال لا يعني بالضرورة أن تكون صاحب شركة تجارية ضخمة أو شركة ناشئة فريدة من نوعها. أن تكون رائد أعمال يعني أن تكون قادرًا على المبادرة والتغيير. أن تكون منتجًا ومفيدًا للمجتمع ولنفسك. أن تسعى وراء أحلامك، كيفما كانت، لا أن تعيش محاولًا إرضاء الآخرين ومحاولًا تحقيق أحلامهم هم”.

ويمكن الحصول مجانًا على نسخة من الكتاب من الرابط. يقول الساحلي إن الكتاب صغير الحجم ويمكن قراءته خلال ساعة واحدة أو أقل.

لا تكن كبشا .. كتاب جديد يتناول ريادة الأعمال من زاوية مختلفة

زر الذهاب إلى الأعلى