أخبار قطاع الأعمال

شركة الساعات الفاخرة فوسيل تستحوذ على شركة أجهزة اللياقة Misfit

قالت شركة “فوسيل” Fossil المعروفة بتصنيع الساعات الكلاسيكية الفاخرة أمس الخميس إنها استحوذت على “ميسفيت” Misfit، وهي شركة متخصصة في تطوير الأجهزة القابلة للارتداء مقابل 260 مليون دولار أميركي، مما يوضح مدى حرص شركات صناعة الساعات على دخول سوق التقنية القابلة للارتداء.

ويُعتقد أن هذه الخطوة ستُسفر عن رؤية تقنيات شركة ميسفيت، التي تتضمن تتبع اللياقة القائم على حساس التسارع، والأضواء المتصلة، وتقنية تتبع النوم القائمة على السرير، مدمجةً في ساعات شركة فوسيل في جميع علاماتها التجارية الـ 16، بما في ذلك Fossil، و Skagen.

وقال كوستا كارتسوتيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوسيل “لدينا فرصة كبيرة لإضافة التكنولوجيا والاتصال على منصتنا من الساعات والملحقات”.

وبالنسبة لميسفيت، وهي شركة ناشئة أميركية احتاجت أول الأمر لحملة تمويل جماعي للانطلاق، وتسعى جاهدة للمنافسة في هذه السوق مع أنها علامة تجارية غير معروفة نسبيًا، قد تسهم هذه الخطوة في أن ترث قوة علامة تجارية بحجم فوسيل.

ويرى خبراء أن صفقة الاستحواذ هذه توضح مدى أهمية سوق الأجهزة الذكية القابلة للارتداء بالنسبة لمصنعي الساعات التقليدية، الذين شعروا بالتهديد من صعود الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية في الوقت الذي تواجه انخفاضًا في مبيعات الساعات.

وقال كارتسوتيس إنه يريد لفوسيل أن تصبح “بوابة عصرية للأسواق الصاعدة للتقنيات القابلة للارتداء والأجهزة المتصلة”. هذا، وقد كشفت الشركة حديثًا النقاب عن “فوسيل كيو” Fossil Q، وهي مجموعة من الملحقات “الإكسسوارات” العصرية المتصلة بالإنترنت.

كما أطلقت شركة الساعات السويسرية الفاخرة “تاج هوير” الأسبوع الماضي ساعة ذكية تعمل بنظام “أندرويد وير”، بعد أن سبقتها شركات أخرى، مثل “مون بلانك” Mont Blanc، و “سواتش” Swatch، في إطلاق ساعات متصلة.

وتتطلع كل من هذه الشركات لتحصل على نصيب من سوق الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، الذي يتضمن أجهزة تتبع اللياقة البدنية والساعات الذكية، ويُتوقع أن تبلغ قيمته نحو 25 مليار دولار أميركي بحلول عام 2019، وفقًا للبيانات الصادرة عن شركة التحليلات “سي سي إس إنسايت” CCS Insight.

وفي حين لم تجد الساعات الذكية بعد ميزة تساعدها على إحداث فرق في إقناع المستهلكين لاعتمادها جماهيريًا، شهد صعود أجهزة تتبع اللياقة البدنية، ومراقبة النوم، والسعرات الحرارية، مثل “فيتبيت” Fitbit مبيعات قد تصل لـ 5 ملايين في الربع الواحد، الأمر الذي سيكون حافزًا مشجعًا لمبيعات صانعي الساعات الذكية.

زر الذهاب إلى الأعلى