منوعات تقنية

سوني تنتج آخر شريط فيديو Betamax في مارس القادم

قالت شركة سوني اليوم الثلاثاء إنها تعتزم في آذار/مارس القادم إيقاف إنتاج أشرطة الفيديو “بيتاماكس” Betamax، وذلك بعد نحو أربعين عامًا من إطلاقها، وبعد 28 سنة من خسارة المنافسة مع أنظمة الفيديو المنزلية VHS.

ويبدو أن سوني أدركت أن أشرطة بيتاماكس، التي يفترض كثيرون أنها انقرضت منذ زمن، لم تعد تستحق عناء الإنتاج، لذلك سيُنتج آخر شريط منها بعد نحو خمسة أشهر من الآن.

وكانت سوني قد ابتكرت هذه الصيغة من أشرطة الفيديو مطلع سبعينيات القرن الماضي، وأُطلقت أول مرة في عام 1975، لتدخل بعد ذلك في منافسة أشرط الفيديو المنافسة المعروفة بـ VHS، التي تنتجها مواطنتها “جي في سي” JVC.

وجاءت أشرطة بيتاماكس أولًا وقدمت جودة فيديو فائقة، ولكن منافستها “جي في سي” قررت، عندما عرضت عليها سوني ترخيص استخدام أشرطتها، تطوير صيغة مفتوحة خاصة بها، هي VHS، لتجنب هيمنة سوني على السوق بصيغة واحدة تسيطر عليها.

وسرعان ما أصبحت صيغة VHS شكلًا أكثر انفتاحًا واٌعتمدت على نطاق واسع كشرائط فيديو، والتي أسفرت عن اقتصاد أكبر في الحجم، مما سمح بالفوز على بيتاماكس فيما يتعلق بالسعر.

ثم وفي عام 1993 جاءت الأقراص الضوئية CD التي تغلبت على كل من بيتاماكس و VHS، وهي صيغة حددها عدد من الشركات، بما في ذلك JVC، وماتسوشيتا، وفيليبس وسوني، والذي جاء خلفًا لمعيار “القرص الليزري” LaserDisck الذي ظهر في عام 1979.

وانتشرت أقراص CD حتى ظهور صيغة “دي في دي” DVD في عام 1995 من قبل كل من فيليبس، وسوني، وتوشيبا، وباناسونيك. والتي اعتمدتها استوديوهات السينما لمتانتها وما تقدمه من جودة فيديو عالية.

زر الذهاب إلى الأعلى